الفصل الحادى عشر

54 6 1
                                    

كان عبد العزيز فى مكتبه ويتحدث عبر الهاتف قائلاً : طيب ومعرفتش مين البنت دى يا عصام ؟؟

عصام : .................................. .

عبد العزيز : طيب متخليهمش يفلتوا من تحت عينيك وحاول تعرفلى مين البنت ديه .

عصام : ................................. .

عبد العزيز بلهجة شبه امرة : أى حاجة تعرفها حتى لو كانت بسيطة أوى تكلمنى تقولهالى أو حتى ابعتهالى فى مسدچ وأهم حاجة تعرفلى مين البنت ديه .

ثم أنهى عبد العزيز المهاتفة ثم شرد وقال فى نفسه : ربنا يستر وميطلعش اللى فى بالى صح .

-----------------------------------------------------------

وقفت سيارة محمد بالقرب من موقع غالية ؛ فترجل محمد من السيارة وهاتف صديقه ياسين قائلاً : انت فين يا ياسين ؟؟

ياسين : انا خلاص فاضلى بينى وبينك 2 متر بالظبط وأكون عندك انا والرجالة .

ثم انتهت المكالمة و وصل ياسين بعد عدة دقائق ومعه العديد من الرجالة ضخمة الجسد فى السيارة التى خلفه ، فترجل من سيارته وذهب ناحية محمد وقال له بلهفة وقلق : غالية فين يا محمد ؟؟

محمد : خدوها ودخلوا بيها فى البيت اللى زى المهجور دا ، هااه جبت الأسلحة ؟؟

ياسين : أه جبتها، ثم نظر إلى الرجالة الواقفين خلفه وقال : هاتوا الأسلحة من العربية يا رجالة .

فأتوا بالأسلحة وأمسك محمد سلاحه فى يديه و أمسك ياسين سلاحه وأمسك كل فرد منهم سلاحه ثم اتفقوا على الخطة ثم قرئوا الفاتحة و تقسموا لعدة فرق و دلفوا للداخل من مناطق مختلفة متفرقة وبقىّ ندى وساندى فى السيارة قلقين وخائفين .

-----------------------------------------------------------

فى مكتب عبد العزيز ،،،

رن هاتفه مرة اخرى برقم عصام ؛ فأجاب على الفور قائلاً بلهفة : هااه يا عصام عرفت جديد ؟؟

عصام : ............................. .

عبد العزيز بتعجب : طيب ومعرفتش مين دول ؟؟

عصام : ........................... .

عبد العزيز : ماشى حاول تعرفلى مين دول وأهم  حاجة تعرفلى مين البنت ديه .

عصام : ............................ .

عبد العزيز : ماشى مع السلامة .

-----------------------------------------------------------

داخل البيت المهجور ،،،

كانت غالية جالسة على الكرسى ومكبلة بجسدها كله فيه بالأحبال ، بدأت تستفيق وترمش بعينيها ثم فتحت عينيها وبدأت تنظر حولها بتعجب وتقول : أنا فيييين ؟؟

ثم وجدت نفسها مكبلة ولم تستطيع التحرك فإرتسمت ملامح الرعب على وجهها وزادت حينما قال غيث و إبتسامة خبيثة على محياه : انتِ عند أهلك اللى بيعزوكى أوى يا بنت عمى عبد الرحمن .

مفيش مستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن