الفصل التاسع عشر

75 5 3
                                    

عبد العزيز بترقب شديد وعيون ضيقة : اسمهااا.. ريهام العدلى ؟؟
سنية بلهفة : أيوة أيوة هو دا الإسم يا بيه .
اتسعت أعين سمية بصدمة وقالت : مستحييل .. لأ مستحيل ريهام تعمل كدا .
عبد العزيز بسخرية : مفيش مستحيل فى الزمن دا .
يوسف بتعجب : انتِ تعرفيها يا ماما؟؟
سمية : ريهام تبقا بنت خالتى .
رانيا بتعجب ممزوج بصدمة : وهى بنت خالتك تعمل كدا ليه يا مامى ؟؟
سمية بدموع : انا وريهام كنا كويسين أوى مع بعض واكتر من الإخوات وكنا مع بعض أهل واخوات وكنا فى عمارة واحدة انا وهى و عبد العزيز ومن ساعة ما عبد العزيز جه اتقدملى وهى متغيرة واتجوزنا انا وعبد العزيز وتغيرها زاد اوى وبقت واحدة تانية خالص وفى الاخر عرفت انها كانت بتحب ابوكوا وبعدها امها أجبرتها تتجوز واحد كدا كان متقدملها واتجوزته غصب عنها ولما اتجوزته صارحته بإنها مش بتحبه وبتحب عبد العزيز وساعتها جوزها اتخانق مع ابوكوا جامد وحصلت مشاكل كتير وقاطعناهم من زمااااان وملناش علاقة بيهم من ساعتها وحصلتلى شوية مشاكل مع اخويا حسين فسافرت انا وابوكوا برا مصر لحد ما رجعنا من 3 سنين وأصلاً ريهام طول عمرها هى وخالتى بيغيروا من عيشة ماما وسعادتها اللى هما مفتقدينها بس مكانوش بيقولوا حاجة لكن كان بيظهر عليهم .... أنا عمرى أبداً ما اتخيل انها تبقا عايزة تخرب عيشتى أو تموت جوزى .
يوسف بزهول : معقولة ؟
عبد العزيز بصرامة شديدة : إلبسى بسرعة يا سمية ويلا تعالى معايا .
سمية : هنروح فين يا عبد العزيز ؟
ولأول مرة ينفعل عبد العزيز على سمية ،
عبد العزيز بانفعال : قولت البسى يلاا بسرعة يا سمية ومتسأليش كتير يلااااااااااا .
انصرفت سمية مسرعة وصعدت السلم سريعاً لكى ترتدى ملابسها ، ثم هاتف عبد العزيز السكرتيرة الخاصة به وقال لها بحزم : انتِ فين يا ليزا ؟
ليزا : .......................................... .
عبد العزيز : طيب اطلعى على الشركة و أنا هاجى اخدك من الشركة دلوقتى علشان عندنا مقابلة عمل .
ليزا : ........................................... .
عبد العزيز بانفعال : ايوة مقابلة عمل برا الشركة ايه المشكلة فيها ديه يعنى ، ثم أكمل بصرامة ولهجة أمر : يلا أنا هتحرك دلوقتى على الشركة علشان اخدك ونروح ومش عايز تأخير .
*******************
فى السيارة ، نظر عبد العزيز للخلف وقال لسنية بأمر : طلعى تليفونك دلوقتى و اتصلى بالواد اللى اتفق معاكى واداكى السم تحطيهولى وقوليلوا إن الست ريهام مجمعاكوا فى فيلتها دلوقتى ولازم ييجى ضرورى وفهميه انها هى اللى كلمتك وطلبت منك تبلغى الباقى وخلصى المكالمة وادينى تليفونك .
سنية بخوف : حاضر .
بعد قليل ، وصل عبد العزيز إلى مقر الشركة وهاتف ليزا قائلاً لها بحزم : يلا انزلى انا موجود قدام الشركة .
***************
بعد مرور عدة دقائق من الوقت ، وصلت ليزا إلى السيارة وتعجبت من وجود زوجة صاحب الشركة معهم فى مقابلة العمل ؛ ففتحت باب السيارة و ركبت السيارة فصدمت من وجود سنية بالسيارة فنظرت لعبد العزيز وقالت بقلق : احنا رايحين فين يا مستر عبد العزيز ؟
عبد العزيز بصرامة : قولت مقابلة عمل .
ليزا بتعجب : مقابلة عمل بزوجة حضرتك والخدامة بتاعة حضرتك ؟
نظر لها عبد العزيز بتركيز وقال : وانتِ عرفتى منين ان سنية الخدامة بتاعتى ؟
ليزا بارتباك شديد : اااااه ... لأ ....أصل يعنى ... اااااه .... حضرتك يعنى ..شخصية معروفة ومشهورة وطبيعى نكون عارفين عن حضرتك كل حاجة وخصوصاً انى كمان السكرتيرة الخاصة بحضرتك .
نظر لها عبد العزيز بسخرية وقال : بجد ؟ ماشى ، هاتى تليفونك .

مفيش مستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن