السيرة النبوية باللهجة العامية

18

يلا صلوا على النبى :)
أحد .. أحد ♡

بعد ما جهر النبى ﷺ بالدعوة أسلم عدد من الناس .. بس للأسف هيتعرضوا للتعذيب
سيدنا " بلال بن رباح " رضى الله عنه كان عبد عند " أمية بن خلف " و أمية عذبه أوى ..
كانوا بيخدوا سيدنا بلال وقت الضهر فى عز الشمس و الحر .. وبيلبسوه درع حديد 😢
( أنتو متخيلين السخونة !! ) ..

وكانوا يضربوه بالسياط ( الكرباج ) ويأمروه يشتم النبى عليه الصلاة والسلام .. وكان يرد عليهم و يقول الجملة الشهيرة " أحد .. أحد ❤ " ، و كان أمية يربط بلال بالحبل و يدى الحبل للولاد الصغيرين و يفضلوا يجرجروه و يلفوا بيه فى طرقات مكة .. و كان لما أمية يزهق منه ، هيتجنن من ثباته فيقوله قول كلمة الكفر يقوم سيدنا بلال يغيظه أكتر و
يقوله : " ماذا تقول .. أنا لا أستطيع أن أنطق الذى تقول " ( يعنى إيه .. بتقول إيه ، أنا لسانى مش عارف ينطق اللى بتقوله ^_^ ) ..

و يستمر تعذيب بلال لحد ما راح سيدنا " أبو بكر " علشان يشتريه من أمية و يحرره .. و يفضل أمية يطلب أموال كتير و أبو بكر قرر يدفع ، وبعد ما دفع .. أمية ضحك و قال :
" بلال ﻻ يساوى عندى كل هذا المال .. فإنه يباع بأبخص الأتمان " ( يعنى بلال ميساويش عندى كل ده ، دا أنا أبيعه بأرخص تمن .. عايز يقوله أنه ضحك عليه فى سعر بيع بلال ) ،
فرد سيدنا أبو بكر رضى الله عنه و قاله : " والله لو أنك طلبت ضعف هذا ﻷعطيتك ، فبلال يساوى عندى الكثير " ( عايز يقوله إن أنا اللى ضحكت عليك و بلال يستاهل أكتر من اللى دفعتهولك ^_^ ) ..

و بلال هيبقى بعد كده مؤذن الرسول ﷺ .. صوتك جلجل بكلمة أحد أحد و أنت بتتعذب هيعلى أكتر برفع الآذان لكل صلاة ويكون لك هذا الشرف العظيم ( مؤذن رسول الله ♡ ) ..

مين كمان بيتعذب ؟ سيدنا " خباب بن الأرت " .. سيدنا خباب كان عبد عند سيدة من قريش ولما عرفت أنه أسلم مسكت حديدة و سخنتها جامد ( متخيلين اللون الأحمر لما الحديد يسخن ) وحطتها على رأس خباب بتكوى رأسه 😢 .. و مش عجيب أن ست قاسية زى دى .. بعد كده ربنا هيبتليها بمرض وهتفضل تصرخ من الوجع .. و علاجها هوه أن رأسها تتكوى ( الجزاء من جنس العمل سبحانه العادل ♡ ) ..

و من التعذيب كمان اللى أتعرضله سيدنا خباب رضى الله عنه أنهم كانوا بينيموه على حجر مولع ( زى الفحم كده لما يبقى سخن جداً ) ، وكان بيحكى و يقول أن مكنش بيطفى النار دى إلا شحم ضهرى ( يعنى جلده اللى ساح 😢 )

وتتعذب عيلة من أب و أم و إبن " آل ياسر" أتعذبوا عذاب شديد .. و فى مرة عدى النبى جنبهم وهمه بيتعذبوا و قال ﷺ : " صبرآ آل ياسر فإن موعدكم الجنة " .. " ياسر " مات
من التعذيب و زوجته " سمية بنت خياط " عذبها أبو جهل و ضربها بالرمح فى مكان عفتها ،
و أبنهم " عمار" أتعذب عذاب شديد غير العذاب اللى شاف أهله فيه .. عمار تحت ضغط كبير أوى .. عمار بيطلبوا منه يقول كلمة الكفر عشان يسيبوه ..

و فعلاً عمار هينطق كلمة الكفر .. قريش سابت عمار .. عمار يبكى و يبكى ويجرى لرسول الله ، وينزل القرآن بكلام الله يطمن و يجبر قلب عمار قال تعالى : { مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ } .. أنت يا عمار قلتها بلسانك تحت ضغط كبير ،
لكن قلبك مؤمن بالله و بمحمد ﷺ .. أنت مكفرتش .. أنت لسه مسلم ♡ .

نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا