30

100 15 1
                                    

30
يلا صلوا على النبى ^_^
إسلام حمزة و عمر بن الخطاب (ج4)

إمبارح عمر سمع القرآن و حس أن ربنا بيكلمه و فضل سهران فى صراع طول الليل .. طيب يسلم ؟ طيب يفضل كافر ؟ فعُمر عايز ياخد القرار أيآ كان صح أو غلط بس عايز يرتاح من الصراع ..

فيشاء ربنا أن واحد يعدى ويقوله : " يا عُمر أدركنا إن محمد يفرق بين الرجل وأهله ويفرق بيننا ويسب آلهتنا ".. فقال عمر فى نفسه : " إذن أقتل محمد !! " ( عمر قرر ^_^ ) فبيقول عمر : " فأخذت سيفى ووضعته فى السُم !! وأنطلقت به فى طرقات مكة أمشى ".. فيقابل عمر واحد من الصحابة كان كاتم إسلامه ، فالصحابى أترعب لما شاف عمر متعصب كده و
قال : " إلى أين يا عمر ؟ "، قال : " أقتل محمداً ".. قال : " تقتل محمد ؟ّ! ".. قال عمر :
" أجل " ..

فبسرعة الصحابى قرر يشتت عمر .. وراح قايل : " والله إنى أرى أن تذهب فتنظر إلى أختك أولاً " ، فقال عمر : " ما بها ؟!! " ، فقال : " أختك قد أسلمت ^_^ " ، فقال عمر : " أسلمت ؟! " .. قال الصحابى : " كل مكة تعلم أنها أسلمت ، وأتبعت محمد هى و زوجها " .. بيحكى الصحابى عن عمر ويقول : " فانطلق عمر كلأسد !! " .. و بسرعة الصحابى يجرى على النبى ﷺ عشان يحميه ( الصحابى  قال يلحق النبى ﷺ أولى .. أصلنا لو هنضحى نضحى بأخت عمر " فاطمة بنت الخطاب " معلش هنعمل أيه  ^_^ ) .. وأنطلق عُمر زى الأسد على بيت فاطمة وقعد يخبط على الباب جامد ومحدش بيفتح طبعاً .. فكسر الباب ودخل فلقى فاطمة قاعدة و " سعيد بن زيد " جوزها وبيترعشوا ..

فقال عمر : " ما هذه الكلمات التى كنت أسمعها و أنا بالباب ؟؟ " ( كانوا بيحفظوا القرآن
مع بعض ) .. فسعيد قال : " لا شئ " ، فعمر راح ماسك سعيد و وقعه على الأرض و فضل يضرب فيه .. تقوم جاية فاطمة بنت الخطاب تشد عمر من هدومه وتقوله : " يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! ".. فعُمر يبصلها و يكمل ضرب فى سعيد 😢 ، فتقوم ماسكة عمر تانى و تقوله : " أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! " ( يعنى أيه رأيك لو قلتلك أن الدين اللى أنت عليه مش صح ) ..

فيقوم عمر باصصلها و يرفع أيده ويضرها ضربة عنيفة لدرجة أن حلقها وقع وأتجرحت ودنها
و أتفتحت شفايفها و أتكسرت سنة من سنانها ( كله فى سبيل الله 😢♡ ) .. فتقع فاطمة بنت الخطاب على الأرض و تبص لعمر وتكرر الكلام بعزيمة : " يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك " ، فإصرارها يهز عمر .. فيقوم عمر يقولها : " ما هذا الذى فى يديك ؟ .. أعطنى هذه الصحيفة " ( ورقة فيها آيات من القرآن ) ، فقالت فاطمة : " لا " .... فقال عمر :
" أعطنى " ، فقالت : " لا .. أنت نجس .. أذهب فتطهر ( يغتسل .. يتوضأ ) لأعطيك
الصحيفة " ..

العجيب بقى أن عُمر سمع الكلام ، راح أغتسل فعلاً ورجعلها تانى و قال : " فعلت ما قلتى أعطنى الصحيفة " ، فقالت : " خذ " .. و يمسك عُمر ويقرأ القرآن و يشاء ربنا أنها تبقى سورة أيه المرة دى ؟ سورة طه ^_^  : { طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ العُلَى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } ... فيسقط عمر على ركبتيه و يبكى
و يقول : " أين محمد !! " .. فتحس فاطمة و تعرف أنه خلاص ^_^ هيسلم .. فتقوله : " يا عُمر رسول الله فى دار الأرقم ، أذهب إليه يا عُمر " ..

ويجرى عُمر على دار الأرقم يجرى و يجرى و يوصل على دار الأرقم .. و يخبط فيقولون :
" من ؟ ".. فيقول : " عُمر " ( فكله يستخبى ^_^ ) .. فمين واقف مش عاجبه الخوف ده ؟ سيدنا حمزة .. فقال : " ما لكم .. ما لكم ؟ إن جاء عمر لخيرٍ فأهلاً وسهلاً وإن جاء لغير ذلك فأنا له .. لا تخافوا .. أفتح يا بلال ".. والنبى عليه الصلاة و السلام واقف مبتسم ^_^ ♡ ،
و بلال يفتح وحمزة أستخبي ورا الباب .. فيدخل عُمر ، فحمزة بسرعة يكتف عُمر من أيديه  علشان يشل حركته ويقوله : " ماذا جاء بك إلينا يا ابن الخطاب ؟ ماذا تريد ؟ " ... فعُمر
يسكت و يبصله النبى عليه الصلاة والسلام و يقرأ عيون عمر و يحس بيه و يقول .......

هنعرف سوا بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا


حبيت يا غوالي أنوه ان صاحبة الكتابة في اول 17 بارت مش نفسها في الباقي
لكن بإذن الله صديقتنا رجعت تكتب تاني وان شاء الله هننزل الكتابة بتاعتها مرة تانية ونكمل دي بردو ، لكن مع احتمال تغيير الغلاف😇❤️

السيرة النبوية باللهجة العامية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن