19

134 16 2
                                    


يلا صلوا على النبى :)

نكمل سوا التعذيب اللى أتعرض له المسلمين الأوائل .. كان فى جارية أسمها " زِنِّيرَة " ُ، أسلمت و فضل سيدها يعذبها لحد ما جه أبو بكر رضى الله عنه أشتراها بردوا عشان يرحمها من التعذيب .. المهم لما أشتراها و أعتقها لتصبح حرة .. أتعمت .. فقريش قالت أن اللات و العزى أنتقمت منها ( آلهة الكفار ) فراحت زِنِّيرَةُ قايلة : " كَذَبُوا و َبَيْتِ اللهِ .. مَا تَضُرُّ اللَّاتُ و َالْعُزَّى و َمَا تَنْفَعَان " ِ، فَربنا رجع لها بصرها و رجعت تشوف تانى :) ♡..

طبعا متنسوش إن بسبب الإيذاء اللى أتعرض له المسلمين ده خلى الإسلام يرجع يبقى فى السر مرة تانية .. واللى يسلم بقى بيخفى إسلامه وتستمر إجتماعات النبى بالمسلمين فى دار الأرقم من غير قريش ما تحس .. ولكن الرسول كان بيدعوا للإسلام جهرآ ( علنآ ) ..

فيفضل الإيذاء مستمر .. زوجة أبو لهب أسمها أم جميل .. كانت بتحط الحطب والشوك فى طريق النبى صلى الله عليه وسلم عشان تجرح قدمه الشريفة فنزلت الآية : { وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ } فراحت عند الكعبة بحجره عايزة تحدفها على النبي صلي الله عليه و سلم وقالت :
" أين محمد ؟ " ( والنبي كان قاعد قدامها وهي مش شايفاه .. و أبو بكر قاعد جنب النبي يبصله ومش فاهم ) فقالت : " أين محمداً .. والله إني علمت أنه يهجوني ولإن رأيته لأطأن بهذه الصخرة وجهه " ( هضربه بالحجرة ) كل ده بيتقال والنبي قاعد وهي مش شايفاه ،
ربنا أعمى بصرها عنه ..

وبعدين راحت على جبل الصفا و قالت بقى محمد بيشتمنى ويقول فيا شعر وتقول : " أيظن محمد أنه شاعر ؟ ، و إنى شاعرة والله لأهجونه " ( هشتمه ) .. وقالت : " مذمماً عصينا و أمره قلينا ودينه أبينا " ، ويبدأ الكفار يرددوا وراها " أبينا أبينا أبينا " .. ويبدأ سفهاء قريش والأطفال يحفظوا بيت الشعر ده ويرددوه ... وتبدأ البلد كلها بلا إستثناء تقول هذا البيت من الشعر في كل طرقات مكة ..

ويبدأ الصحابة يضيق صدرهم ويتعبوا ويحسوا أنهم عايزين ينتقموا وعاوزين يتعاملوا بعنف
مع كفار قريش ... فالنبي صَلي الله عليه وسلم عايز يهديهم فيقول لهم : " لا عليكم فإنما يشتمون مذمماً و أنا محمداً ً " ( يعني مش أنا ده حد تاني .. شوفوا البساطة بتاعة رسول الله صلي الله علي محمد .. صلي الله عليه وسلم ♡ ) ..

ومرة تانية يكون النبي ماشي في طرقات مكة وطول ما هو ماشي يرموه بالطوب والرمال ويقولوا مجنون مجنون ويطلعوا يجروا ... و طول ما هو ماشي صلي الله عليه وسلم ييجي عليه واحد أسمه " أمية بن خلف " ( ده اللي كان بيعذب بلال رضى الله عنه فاكرين ؟ )
المهم أمية كان يهمز ويلمز رسول الله ( يعنى يشتمه ويلعنه ويستهزيء به و يغتابه ) .. فينزل قول الله تبارك وتعالي : { ويلٌ لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده • يحسب أن
ماله أخلده } والمقصود بهذه الآية أمية بن خلف ..

مرة النبى كان واقف عند الكعبة وبيصلي لربه تبارك وتعالي ، فيجتمع كفار قريش ويقولوا : " من منكم يذهب فيأتي بسلا جزور بني فلان فنطرحه علي محمد وهو يصلي " ( َسلا الجَزور هو مخلفات ولادة الناقة ) فقام " عقبة بن أبي معيط " وقال : " أنا آتيكم بها " .. وفعلا راح وجابها ورماها على ضهر رسول الله و هو ساجد .. ودخلت النجاسة دي في ضهر النبي و تخللت شعر رأسه و دخلت جوه لبسه .. فالنبى ثبت مكانه و مرفعش رأسه من السجود ..

و فاطمة بنت النبي عرفت الخبر فجت تجري من بيتها لحد الحرم وهي بتصرخ و بتبكي
فتوصل لأبوها حبيبها صلي الله عليه وسلم .. فتلاقي النبي في الأرض فتقع وتبكي عليه وتفضل تشيل القاذورات دى من عليه وتبعدها عنه وتبكي .. وتبص لقريش تلاقيهم بيضحكوا ويتمايلوا وتقول لهم : " قتلكم الله .. لعنكم الله .. خذلكم الله .. أخذكم الله ".. وفضلت تدعي عليهم ..

فالنبي ﷺ لما قام .. راح مطبطب عليها وقال لها : " يا بنية لا تبكي فإن الله ناصرُ أباكي " ( نفس الناس دي اللي يوم فتح مكة هيقولهم ﷺ : " يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين " .. أذهبوا فأنتم الطلقاء .. صدق من أرسلك رحمة للعالمين وليس فقط للمسلمين ) صلي الله علي محمد .. صلي الله عليه وسلم ❤ .

نكمل بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا

السيرة النبوية باللهجة العامية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن