( انفصال💔)
فى المساء
فى منزل مازن
يطرق الباب فيذهب مازن ليفتحه فيجد فارس امامه
مازن باستغراب: فارس، ايه اللى جايبك الساعه دى؟
فارس ببرود: ايه يا بنى قله الذوق دى؟
مازن: لا و الله مش قصدى بس انا معنديش حد انهارده
فارس بفروغ صبر: يا بنى انا جاى اقعد معاك شويه، عايز اتلكم معاك فى كذا حاجه
مازن بمزاح: لو شغل صدقنى حنسى انك ابن عمى و حطردك بره
فارس بهدوء: لا مش شغل، و اقعد بقى خيلتنى
مازن غامزا: ايه يا ابو الفرس، نويت تعترف
فارس: اعترف بايه يا بنى انت؟
مازن: انك طبيت
فارس بغضب مهددا: ماازن..... حمشى
مازن:خلاص ده انت قفيل يا اخى محدش يهزر معاك خالص، قول لى مالك بجد؟
فارس بضيق:مش عايز اكمل فى اللى بعمله
مازن بعدم فهم: اللى هو ايه؟
فارس: لا حتتغابى حلطشلك
مازن: و الله يا بنى ما فاهم حاجه
فارس بهدوء:موضوع ياسمين، البنت نظيفه اوى وواضح انها حبتنى و انا مبقتش عايز ااذيها
مازن: طيب فين المشكله؟ خلاص الغى اللى كنت ناوليها عليه
فارس: و بعدين؟....... حتعامل معاها ازاى بعدها؟
مازن:هو انت اصلا عايز تنهى الموضوع من اساسه و لا مش عايز تاذيها؟
فارس: هو الموضوع بالنسبه لها حب و كان بالنسبه لى تحدى، بس دلوقتى انا مش حينفع اكمل و مفيش جوايا حاجه من ناحيتها
مازن بعصبيه:هو انت حتفضل تكدب على نفسك لحد امتى؟ انت بتحبها و خوفك عليها حتى من نفسك ده اكبر دليل على كلامى.... بس انت لازم تفضل تعاند و تكابر و الا متبقاش فارس الفهد
فارس: يا بنى انا لا بتاع حب و لا جواز حكمل معاها على اى اساس
مازن بضيق: خلاص انهى معاها و صارحها بده عشان حرام تفضل معلقها بيك،احنا عندنا اخوات بنات و ميرضيش ربنا اننا نعمل كده فى بنات الناس
فارس بسخريه: يا واد انت يا محترم يا بتاع السهرات المشبوهه
مازن: انت عارف يا فارس انى عمرى ما ضحكت على بنت ولا علقت بيا واحده و السهرات دى بتكون بمزاجهم
فارس: ما انا زيك يا ابنى
مازن بحده:لا انت بدءت تعدى الخط الاحمر
فارس: ما انا جايلك عشان كده.... عشان تقف جنبى و تساعدنى
مازن:بص.... سيبها و عرفها انك مش بتعرف تلتزم مع حد و سيبلها بقى الاختيار ساعتها
فارس: اختيار ايه؟
مازن: انها تكمل فى الشغل ولا لا؟
فارس: و ايه علاقه الشغل؟
مازن:عشان اللى زى ياسمين معتقدتش انها تقدر تكمل فى شغلها عادى و كأن مفيش حاجه حصلت
يشرد ذهن فارس فيما قاله مازن، هل فعلا ستترك العمل اذا ما انهى الموضوع؟ و ماذا عن افتقاده لها؟...... هل هو شعور صادق ام مجرد رغبه كعادته؟
~~~~~~~~~~~~
فى نفس الاثناء
فى منزل السيد غزال
تجلس ياسمين مع ابنه عمها نرمين لتستمع الاخيره لما حدث اليوم
نرمين: شايفه قلوب و عصافير و فراشات بتطير من عنيكى، يبقى اكيد فارس رجع من السفر
ياسمين بوله:اه
نرمين: يا لهوى على النحنحه،قالك ايه؟
ياسمين بعشق: قالى وحشتينى
نرمين بنحنحه زائده: و ايه كمان؟
ياسمين بدون قصد: و باسنى
نرمين بخضه: ايه؟
تفيق ياسمين من شرودها على صوت نرمين لتردد بخفوت و خوف
ياسمين:بس اختك حتسمع و دى فتانه
نرمين بغضب: انتى اتجننتى يا ياسو ازاى تسمحى بده؟
ياسمين:انا مكنتش موافقه بس هى جت كده
نرمين:خلى بالك... فارس ده لا بتاع حب و لا جواز و الدليل انه لحد دلوقتى مفيش مره ظهر عنه خبر انه مرتبط او خاطب او بيحب
ياسمين:مش يمكن مكانش لقى اللى تخليه يحبها
نرمين: و ممكن يكون بيسلى وقته طالما بياخد اللى هو عايزه يبقى ليه لا
ياسمين بضيق: اخص عليكى يا نرمو هو انا كده؟
نرمين: انا مش قصدى عليكى بس اكيد لو انتى اتساهلتى معاه الموضوع ممكن يتطور من غير ما تحسى،انا خايفه عليكى
ياسمين بسخريه: هو مين فينا اكبر من مين؟
نرمين بابتسام: انتى اكبر سنا لكن انا اكبر عقلا
ياسمين:ربنا يكملك بعقلك
~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مرور عده ايام و فارس يتعامل بحذر شديد مع ياسمين و هى تتعجب من تغييره ناحيتها هل تغيرت نظرته لها بعد أن استسلمت لقبلته ام ماذا و لكن لا باليد حيله
أنت تقرأ
أحببت طريدتي قبل التعديل (مكتملة)
Romanceتحدته فتوعدها و اصر على التهامها و لكن المفترس وقع فى حب فريسته قصه رومانسيه +18 الجزء الاول بعنوان احببت طريدتى و الجزء الثانى بعنوان ترويض الفهد قبل التعديل انتظروا الجزء الثالث بعنوان روضتنى