(عوده المياه ❤)
بعد مرور الشهر الفضيل
فى منزل ساندى الجيار
والده ساندى:حتفضلى ساكته كده... اديكى شفتى حددو فرح شيرين اللى لسه مخطوبه من شهر و ياسمين اتجوزت فى يوم و ليله و انتى اللى اتخطبتى اول واحده و كاتبه كتبابك و لسه حتى محددش مع خالك لميعاد الفرح
ساندى بضجر:انتى بتقارنى ياسين بفااااارس الفهد و ساجد الفهد يا ماما دول ناس معاهم فلوس و وقت ما يحبو يعملو حاجه بتتعمل لكن ياسين اهو شغال زى المجنون عشان يخلص الالتزامات اللى عليه
والده ساندى:طيب هو مستنى ايه؟
ساندى:مستنى يخلص فلوس الشقه عشان يبدء يجيب العفش
يتقابل ياسين و ساندى فى احد المقاهى لتحكى له ما دار من حديث امها
ياسين:هى مامتك ليه محسسانى انى مبسوط بالتاخير ده ما انا كمان عايز اتجوز
ساندى:طيب نحاول نسرع شويه انا كمان تعبت.... يا ريتنى وافقت نتجوز عند ماما
ياسين:يا حبيبتى مكانش حينفع غير اللى انا عملته و بعدين مش تحمدى ربنا ان فارس رجعنى الشغل
ساندى:و هو انت كنت عملت حاجه عشان يمشيك مش كفايه انه كان متهمك باطل
ياسين:نقول برده الحمد لله.....حتيجى معايا تشوفى اللون النهائى بتاع الحوائط و لا ادى انا التمام
ساندى:تعالى نروح نشوفه سوا
و عندما يصلا لمنزلهما لا يجدا عمال التشطيب فيتصل بهم ياسين ليعلم انهم فى اجازه
ياسين:الاسطى بيقول الالوان على الحيطه مترقمه نختار منها اللون اللى يعجبنا
ساندى:اوكى
بعد اختيارهما الوان الحوائط يقترب ياسين منها و يحتضنها من الخلف و يهمس فى اذنها مرددا:بحبك
ساندى بخجل:و انا كمان
يلفها لتكن بمواجهته و يبدء فى تقبيلها قبلات حانيه فيقبلها من عنقها و اذنها ليصل الى شفتاها فيعمق قبلته اكثر و يبدء بملامسه جسدها فتتراجع للوراء
ساندى:يااسين.... انت زودتها شويه
ياسين: انتى مراتى و اللى بيحصل بينا لا عيب و لا حرام
ساندى برهبه:ازاى بس... ده كتب كتاب مش دخله
ياسين بولع :انا محتاجك.... و بحبك
~~~~~~~~~~~~~~
فى ڤيلا فارس الفهد
منذ دعوه الافطار تعود ياسمين الى مخاصمه فارس الذى حاول مرارا و تكرارا مصالحتها دون جدوى فمل و ضجر من محايلتها و تركها تهدء بمفردها....فتزيد من عنادها و تنفصل مره اخرى عن غرفه نومهما و تنتقل للمكوث لغرفه اخرى
يدخل فارس غرفتها فتعطيه ظهرها ولا تتحدث معه
فارس بضجر:حنفضل كده لحد امتى؟
ياسمين بعناد:لحد اما اشوف حل لحياتى معاك
فارس بضيق:يا ياسمين انتى ليه محسسانى انك اتفاجاتى ان انا اللى حطيت لعمك المخدرات؟ ما انتى عارفه من الاول و عارفه انا عملت كده ليه؟ و انا اهو بحاول اصلح كل حاجه.... ادينى انتى بس فرصه
ياسمين بضيق:اه كنت عارفه ان انت السبب... بس متخيلتش ان جبروتك يوصل بانك تهدد ام و زوجه بالشكل ده، انت مش فوق البشر
فارس بغضب:انا مهددتهاش و بلاش تخلينى اقولك كلام يشيلك منها اكتر من كده
ياسمين بضيق:انت كان ممكن تحط المخدرات باى طريقه انت عايزها بس انت اختارتها عشان تكسرها زى ما كسرت كل عيلتى
فارس بحده:يااسمين... اللى فات مات كفايه عناد
ياسمين ببكاء:انا مش متحمله خلاص... فاضل ايه تانى مشفتهوش معاك و فى الاخر كل اللى حصل لى بتحطه تحت اسم الحب، ملعون الحب اللى يدوس على الواحده بالشكل ده
فارس بانكسار:للدرجه دى تعبانه معايا يا ياسمين
ياسمين ببكاء:انا تعبت اوى.... تعبت اوى يا فارس
يحتضنها فارس و يحاول تهدئتها و بث الطمأنينه فيها و يقبلها من راسها و يربت على ظهرها و يردد بحب:انا بحبك... بحبك اوى
يقترب من شفتيها و يقبلهما قبله حنونه و يهمس لها: وحشتينى اوى
ياسمين برفض:روح على الجناح بتاعك يا فارس انا تعبانه و عايزه انام
فارس بحب:و انا بحبك و عايزك
يقبلها من اذنها و عنقها فتدفعه بعيدا باصرار:قلت لا
فارس بهمس و مداعبه:و انا قلت اه
ياسمين بضيق:عافيه يعنى
فارس :لا حب.... بس سيبى نفسك و انا اوعدك ان لو بعد دقيقتين بس فضلتى رافضه حسيبك
ياسمين بضعف من اثر مداعباته لها: بس انااا
فارس و هو يبقلها من عنقها بهمس:انتى ايه؟
ياسمين بارتباك:اااا
فارس و هو ينزع عنها ثيابها و يداعب بشرتها:انا سامعك
فيبدء التعمق اكثر فى لمسها وسط استسلامها له و لمشاعرها فيقوم فجأه بصفعها على مؤخرتها وسط تأوهها و يردد بصوت هامس
فارس:كلك ملكى..... بحبك و حفضل احبك لاخر نفس ليا فى عمرى
ليكمل معها العلاقه الحميميه وسط شعوره بالسعاده و الرضا و اعتقاده انه قد خطى خطوه كبيره فى مصالحتها
فى صباح اليوم التالى تنزل ياسمين لتناول الافطار مع فارس و اخوته فتجلس دون التحدث و اظهار استياءها منه و من نفسها ليردد فارس بحب:مفيش صباح الخير
تلوى ياسمين فمها و تردد بحنق:انا عايزه ازور اهلى
فارس بهدوء:خلى السواق يوصلك و انا حعدى عليكى نروح سوا بعد الشغل و بالمره نتعشى بره
ياسمين بعصبيه:انا لا عايزه سواق و لا حراسه و لا عيزاك تعدى تاخدنى ولا عايزه اتعشى
فارس بحيره:و ده من ايه؟ مش كنتى عقلتى و لا الجنونه رجعت تانى
ياسمين بصياح:لا لو قصدك على امبارح فانا بحذرك يا فارس انك تتجاوز معايا مره تانيه او حتى تقرب ناحيه الاوضه بتاعتى
ينظر فارس لاخوته و مربيته بخجل من حديثها فيحاول تغيير مجرى حديثها
فارس بلغه آمره:بصى يا ياسمين..... عايزه تروحى لاهلك او تخرجى..... معاكى السواق و الحراسه،غير كده مفيش خروج من البيت و ده اخر كلام عندى
ياسمين بصياح:هو انا محبوسه هنا؟ انت فاكر نفسك اشترتنى
فارس بعصبيه هادره:لو ناسيه انتى مين؟فاحب افكرك انك مرات فارس الفهد
حنان بتوسل:يا ولاد اهدو مش كده.... مينفعش تتخانقو بالشكل ده قدام اخواتك و الخدم ميصحش كده
فارس بحده:انتى بتقوليلى انا الكلام ده.... قوليلها هى اللى خلاص مش شايفه و لا حاسه بالدنيا حواليها
حنان:معلش يا حبيبى بالراحه عليها شويه... خدها بالهداوه
فارس:بهداوه اكتر من كده ايه؟ انا مبقاش عندى طاقه خلاص
توجه حنان حديثها لياسمين بحنو:و انتى يا بنتى.... جوزك بيحبك متزوديهاش
ياسمين بصياح صارخ:ازودها؟..... هو فى حد شاف اللى انا شفته و لا اتعمل فيه زيى و كلكم بتيجو عليا برده بحجه ان فارس بيحبك
فارس بضيق:انتى عايزه توصلى لايه؟ فهمينى..... عيزانا نسيب بعض؟ ها...ما تردى، لو سيبنا بعض حترتاحى و تحسى انك خرجتى من السجن اللى انا معيشك فيه؟
ياسمين بتحدى:يا ريت و الله
يتفاجأ فارس بردها:يااه... يا ريت، ماشى يا ياسمين لو ده اللى انتى عيزاه انا حنفذهولك ع الله بس ترتاحى بعد كده
ينظر لها بانكسار و يردد:فكرى لحد اما ارجع من الشغل يا اجى الاقى فى اوضه نومنا و الصراصير اللى فى راسك دى ملهاش اثر..... او لو فضلتى على اللى انتى فيه بكره الصبح تنزلى على طريقى اوديكى لاهلك و انا راجع من الشغل اجيب معايا المأذون و احلك من السجن اللى انتى فيه....فكرى كويس و خدى قرارك
~~~~~~~~~~~~~~~
فى منزل ياسين
ينتهى ياسين من معاشره ساندى معاشره كامله فيحتضنها و يقبلها بحب و تنظر له بخجل منه و من نفسها لتردد بحزن
ساندى:اظن كده مبقاش ينفع غير اننا نتجوز فى بيت اهلى و لو مؤقتا لحد اما تخلص الشقه
ياسين:برده نفس الكلام، يا بنتى مش حتجوز انا فى بيت مامتك
ساندى ببكاء:ازاى يعنى، بعد اللى حصل لازم نسرع الجواز
ياسين:اهدى بس محصلش حاجه لكل ده.... شهرين و لا ثلاثه يا حبيبتى و اخلص كل حاجه، انا مش حابب اتجوز و انا مضغوط
ساندى:بس انا خايفه
ياسين بحب:متخافيش يا حبيبتى و مراتى و حياتى
~~~~~~~~~~~~~
فى مكتب للتسويق العقارى
ساجد:ايه رايك فى النموذج ده؟
شيرين:حلو اوى.... انا بصراحه مش عارفه اختار و لانها هديه مكسوفه اختار على راحتى تطلع غاليه و لا حاجه
ساجد بحب:يا قلبى اختارى اللى انتى عيزاه و ملكيش دعوه بحاجه و بعدين كده كده كل النماذج هنا سعرها قريب من بعضها
شيرين بلهفه:طيب هو فى نموذج يكون شبه ڤيله فارس؟
ساجد مبتسما:لا طبعا، المدينه هنا متقسمه A ده الكلاس و غالى جدا جدا اللى زى ڤيله فارس و بابا، انما انا حختار من B ده اللى على قدنا
شيرين:ماشى يا حبيبى، يبقى دى حلوه اوى
ساجد بحب:لا و لسه لما تشوفيها على الواقع حتلاقيها احلى من الماكيت بكتير
شيرين:انا مش مصدقه ان جوازنا كمان شهرين
ساجد:بحبك
~~~~~~~~~~~~~~
فى مقر شركات الفهد
يستدعى فارس كارما ليردد بحنان مصطنع:محدش كان مريحنى غيرك يا كارما
كارما فى نفسها:اللى يصبر ينول و انا اخيرا اخدت اللى استحقه
يكمل فارس حديثه ليردد بخبث:كارما فى سؤال مهم لازم اعرف اجابته قبل ما نتجوز
كارما:خير يا حبيبى؟
فارس:الفتره اللى سيبنا بعض فيها..... فى حد غيرى دخل حياتك او لمسك؟
كارما:لا طبعا ايه اللى بتقوله ده؟.....انا مفيش حد فى حياتى و قلبى غيرك
فارس:تمام يا كارما
يصدح هاتفها برنين فتجد عادل فترتبك و ترفض المكالمه فيتاكد فارس من حديث صديقه فقد اتفق معه على الاتصال بها و ارباكها.....ليعلو صوت هاتفها برنينه مره اخرى فيهدر بها فارس بعصبيه مصطنعه:ما تردى
كارما بارتباك ملحوظ:اصله مش مهم
فارس:طالما اللى بيتصل مصر كده يبقى اكيد مهم.... ردى عادى انا مش مضايق
فتجيب كارما على استحياء و هى تردد فى نفسها:ايه اللى فكره بيا ده دلوقتى؟
عادل:ايه يا مزه بقالى كتير مش عارف اكلمك
كارما:معلش اصلى فى الشغل و مش فاضيه
عادل بغزل:طيب انتى وحشتينى
كارما بتوتر:طيب انا حبقى اتصل بيكى عشان انا فى مييتنج
عادل متعجبا: اتصل بيكى!......يبقى فارس جنبك، عموما انا حعدى عليكى انهارده فى البيت
كارما:طيب بعدين بقى، يلا باى
~~~~~~~~~~~
فى منزل كارما مساءا
يطرق الباب فتجده عادل لتفتح له على استحياء
كارما:عادل؟ اتفضل
عادل:ايه قلبى، مش عايزانى ادخل و لا ايه مالك؟
كارما:بصراحه يا عادل اصل مش حينفع نكمل مع بعض
عادل بضيق مصطنع:ليه بس انا زعلتك فى حاجه؟
كارما: لا خالص بس.... انا و فارس تقريبا رجعنا لبعض
عادل:طيب و ايه اللى يمنع اننا نودع بعض
كارما:بس انت عارف فارس لو خد خبر....
يقاطعها عادل:و مين اللى حيقوله لا انا مستغنى عن عمرى و لا عنك يا حبيبتى
فيهم بحملها و الدخول بها لغرفه نومها و هو يردد بمزاح:قالى الوداااع...هو الوداااع يبقاله ايه
بعد لحظات يفتح فارس باب المنزل بالمفتاح الذى يملكه و يخرج سلاحه و يفرغ ما به من طلقات و يدلف الغرفه فيمسك بهم متلبسين بالفعل الفاضح و هو يشهر سلاحه
فارس بتهكم:خليكو زى ما انتم و الله ما انتو قايمين
كارما بفزع:فاارس... استنى بس انا حفهمك
فارس بحده:حتفهمينى ايه يا زباله؟ لما انتى مع الحيوان ده بتكدبى ليه و تقولى ان مفيش حد فى حياتك؟
كارما:احنا كنا مع بعض لما سبتنى و هو دلوقتى.....
يقاطعها عادل:هو دلوقتى ايه؟انا معرفش انها لسه معاك يا فارس انا بحسبك سبتها
كارما بزعر:انت حتلبسنى و تهرب انت
فارس بتسليه:الله على الجمال...طيب ايه رايكم؟ اقتلك و اخليه يلبسها؟..... و لا اقولك اقتلكم انتم الاتنين و احولها قضيه شرف؟
عادل بخبث: تحولها قضيه شرف ازاى مش فاهم و انت دخلك ايه بيها؟
فارس بسخريه:ليه هو انت متعرفش اننا متجوزين عرفى يا عدوله؟
ينظر لها شزرا و يردد بصوت غاضب اجش:فين عقد الجواز العرفى المزور يا روح امك؟
كارما بخوف:عقد ايه ده؟ انا مش فاهمه حاجه؟
فارس بتحذير:مش حعيد كلامى تانى، يا تطلعى العقد بنفسك.... يا اقتلك و استنى البوليس يطلعه لما يفتش الشقه
كارما:ده انت عاملى كمين بقى؟
يمسكها فارس من كومه شعرها و يردد بحده:لسه متخلقش اللى يضحك على فارس الفهد..... فين العقد؟
تشير كارما الى جارور الخزانه:هنا
فارس:و الفديوهات اللى مسجلهالى
كارما:مع العقد
يفتح فارس الجارور و ياخذ منه عقد الزواج و التسجيلات
فارس:فى نسخ تانيه و لا كده خلاص؟
كارما:لا مفيش.... انا مكنتش حستخدمهم ضدك يا فارس انا كنت عايزه ابعدها عنك
فارس بسخريه:عارف يا حبيبتى..... و دلوقتى انتى بره حياتى و شركتى و شغلى و العقد ده حيفضل معايا، عشان لو فكرتى تخونى و لا تخرجى اسرارى و لا اسرار شغلى بره اعرفى ساعتها انى حسجنك بقضيه تزوير و بالفيديوهات دى حعملك قضيه دعاره و سهل اوى انى اخفى ملامحى منها
كارما ببكاء:خلاص يا فارس،بس اعرف حاجه واحده انى عملت ده من حبى فيك مش اكتر
فارس بتسليه:و انا عارف و مسامحك بس برده لسه عايز اقتلك مش عارف ليه؟
ينظر لها بقسوه مخيفه و يردد بعيون تلمع بشرر مخيف:مين اللى ساعدك؟ مين اللى عملك العقد ده؟ انطقى و اشترى نفسك
كارما بتوتر و خوف:واحد دفعتله فلوس و معنديش اى وسيله اتصال بيه و حتى معرفش اسمه
فارس بعدم تصديق:انتى عايزه تفهمينى انك لوحدك قدرتى تعملى كل ده؟
كارما:ايوه الامضاءات و كلها عندى منها نسخ و مكانش صعب انى الاقى خطاط يقلدها
فارس بتحذير:ماشى يا كارما....انا حسيبك بس عشان خاطر السنين بينا، بس لو سمعت و لا اخدت خبر ان طلعلك صوت و لا نفس ساعتها حقتلك و مش حيكون ليكى ديه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى ڤيلا فارس الفهد
يعود فارس متاخرا فى المساء فيجد الكل نيام فيصعد للطابق الاعلى و يدخل الى جناحه يجده خالى، فيتجه لغرفه ياسمين بغضب و يفتح الباب بعنف و يصيح بها
فارس:ياااسمين..... اصحى فورا
ياسمين مدعيه النعاس:سيبنى انام و الصباح رباح
فارس بحده:لا قومى دلوقتى....عشان انا خلاص جبت اخرى
ياسمين بحده:فى ايه؟بتزعق ليه كده...مش شايف الساعه كام و لا السهره بتاعتك مكانتش قد كده؟
فارس:يا ياسمين كفايه كده انا صبرى نفد
ياسمين باستفزاز:انت مش قلت فكرى و قررى.... انا بقى فكرت و قررت ان الحل الوحيد هو الطلاق، انا مش قادره اعيش معاك
فارس بغضب:مكانش ده رايك و انتى فى حضنى امبارح و لا عشان بينتى ضعفك بتحاولى دلوقتى ترسمى انك مش عيزانى
ليردد مقلدا فريد شوقى:على فكره عملتها قبلك
ثم يقترب منها و يحتضنها عنوه و هو يشبك اصابعه بشعرها الطويل يداعبه و يداعب وجنتيها و يكمل:عندى ليكى خبر اظن انه حيبسطك
ياسمين بتزمر محاوله التخلص من حصار يديه :سيبنى طيب محدش يتكلم كده
فارس بمشاكسه:انا مبحبش اتكلم غير كده
ليضغط اكثر على خصرها ليقربها منه اكثر و يهمس فى اذنها:و انتى كمان بتحبى كده بس بتكابرى
تدفعه بعيدا عنها و تردد بحنق:بطل سخافه و قول اللى عندك
فارس بجديه:موضوع كارما خلص
ياسمين بفضول:يعنى ايه خلص؟ و خلص ازاى؟
فارس بايجاز:خلص و خلاص و من انهارده لا حتشوفى و لا حتسمعى عنها حاجه.... بس انا ححتاجك تنزلى الشغل معايا من بكره عشان تسدى مكانها
ياسمين بفرحه:يعنى هى كمان مش حتشتغل؟
فارس غامزا:تؤتؤ
ياسمين بلهفه:و انا حرجع الشغل؟
فارس بجديه:ايوه بس لحد ما تيجى واحده كويسه تمسك الشغل
ياسمين بجديه:قصدك واحد كويس
فارس متعجبا:واحد ازاى؟
ياسمين بمزاح:يعنى من انهارده مفيش سكرتيرات و لا مديره مكتب و لا Assistant حيكونو ستات
فارس بحب و هو يحتضنها بقوه لتدخل داخل اضلعه:هى الغيره حلوه كده.... تصدقى اول مره احس انك بتغيرى عليا
ياسمين و قد تناست غضبها منه:ليه نسيت چوزيفين
فارس بمشاكسه:مش فاكر....فكرينى.....اه قصدك لما اتغزلت فيا و احنا فى شرم الشيخ و انتى كنتى على ناار....و لا قصدك لما كنا فى الشركه و نصحتك ان اللى زيى ميتسابش
ياسمين:ما انت فاكر اهو
فارس بهيام:يعنى بتحبينى؟
تنظر للارض فى خجل و تبتسم بعذوبه فيكمل تغزله بها:و انا مش بحبك و بس..... انا بتنفسك و من غيرك نفسى حيقف و اموت
ياسمين بخضه:بعد الشر عليك
يداعب انفها بانفه و يطبع قبله حانيه بجانب شفتيها و يقوم بحملها و هو يردد بلهو:تعالى معايا بقى احسن انا عندى مييتنج مهم اوى بكره و عايز اراجع معاكى التفاصيل
ياسمين بمكر:انا بقول ننام دلوقتى و نراجع الكلام ده بكره فى الشركه
فارس:لا لا لا...شركه ايه بس؟ ده كلام مهم ميستناش لبكره
يلقى بها على الفراش بقسوه و يقفز فوقها مختطفا الكثير و الكثير من القبلات السريعه من جميع انحاء جسدها و يردد بعبثيه:البند الاول، البند التانى، و ده الثالث و الرابع و الخامس.....
تقاطعه ياسمين:بس...هم كام بند؟
فارس بمرح:100 بند
ياسمين:مش حتزهق من العد؟
فارس:لا
يقبلها قبله طويله من شفتيها و هى تبادله اياها شابكه اصابعها فى خصلات شعره فيمسك يديها الاثنتين معا و يكبلهما بيد واحده و يبدء بنزع ملابسها عنها فتوقفه و هى تردد بخجل
ياسمين:فااارس
فارس:عيونه
ياسمين بخجل:انا عايزه اجرب طريقتك القديمه
فارس مندهشا:ليه؟
ياسمين:عندى فضول
فارس قاصدا ارهابها:مش حترجعى بعد كده تعيطى؟
ياسمين بتحدى:لا
فارس بتسليه:طيب افتكرى ان انتى اللى طلبتى.... بس فى حاجه معينه لازم تفهميها
ياسمين بترقب:ايه؟
فارس:لو فى اى لحظه حسيتى انك مش قادره تكملى او انك تعبتى او انك مش مبسوطه او مضايقه تقولى لى كفايه و تاكدى عليا انه كفايه فاهمه؟
ياسمين:فاهمه
يقوم بتجريدها من ملابسها و يجدل شعرها و يحضر رباط عنقه و يقيد معصميها معا بالفراش و ياخد فرع من الزهور الطبيعيه الموضوعه باناء مملوء بالماء على المنطده و يبدء بتمريره على انحاء جسدها فيرتعش جسدها على الفور..... ثم يبدء بضربها ضربات خفيفه على بطنها بفرع الزهره و يسالها باهتمام
فارس:وجعتك؟
ياسمين بانتشاء:لا
فيكمل ضربها باماكن اكثر حساسيه ليعود و يقبلها من فمها تاره و من موضع الضرب تاره ثم يبدء بصفع مؤخرتها برقه و هو يكمل معها العلاقه الحميميه لتزداد صفعاته قوه تدريجيا وسط تأوهها حتى ينتهى وقتهما الحميمى معا
يحل رباطها و هو يلتقط انفاسه بصعوبه ووسط اجهاد جسدها الواضح ليريحها على الفراش و يقوم بتدثيرها و احتضانها و هو يقبلها من عنقها متسائلا
فارس:ها... ايه رايك؟
تضغط ياسمين على شفتها السفلى فى خجل و لا تجيب لتنظر لاسفل بحياء و الابتسامه تعلو ثغرها
فارس بمشاكسه: حلو شغل الساديه بقى و لا وحش؟
ياسمين:مش انت قلت انك مش كده؟
فارس:اه....انا فهمتك انى مش سادى و ان الحكايه كلها تسليه و تغيير روتين بس
ياسمين:و قلت بيكون قصدك تهين اللى قدامك
فارس بتاكيد:انتى حسيتى انك بتتهانى؟
ياسمين:لا
فارس:ده لانى لو كنت بتبع اسلوب الاهانه ده مع اللى يستحقوه...فالاكيد انى مش حتبعه مع مراتى اللى بعشقها
~~~~~~~~~~~~~~~~
فى ڤيلا فريده و مدحت الفهد
تتلقى فريده اتصال من كارما لياتى صوتها غاضب و تتمتم بكلمات غير مفهومه بحده
فريده:اهدى انا مش فاهمه منك حاجه
كارما:بقولك فارس عرف كل حاجه و بهدلنى و هددنى
فريده ببرود:طيب اهدى... المهم انه ماذكيش
كارما:انه يسيبنى دى اكتر اذيه انا اتئذتها
فريده:انتى حتكدبى الكدبه و تصدقيها يا كارما...هو اصلا كان سايبك
كارما:يعنى انا كده خلاص....ده انا كمان خسرت شغلى، انتى لازم تتصرفى و تشوفيلى شغل و لا فلوس اقدر ادبر بيهم امورى و خلى بالك هو سالنى مين اللى وراكى و انا مردتش اجيب سيرتكم
فريده بتوتر:اه طبعا طبعا كان لازم تعملى كده عشان نقدر نساعدك، عموما انا حتكلم مع مدحت عشان ندبرلك امورك و حرجع اكلمك تانى
تغلق معها الهاتف و تنظر لزوجها بخزى فيسالها
مدحت:فى ايه؟ مالها كارما؟
فريده:فارس عرف كل حاجه....اكيد الزفته اللى متجوزها قالت له
مدحت:يعنى كارت كارما كده اتحرق خلاص
فريده:ايوه و بتهددنى انى لو مساعدتهاش بفلوس و شغل حتقول لفارس اننا ورا الموضوع
مدحت:خلاص متشغليش بالك انا حتصرف
فريده بخوف:حتعمل ايه؟
مدحت:انتى ليكى اكل و لا بحلقه...قلت حتصرف
فريده باستنكار:عمرك ما حتبطل اسلوبك البلدى ده
مدحت بمزاح:اموت انا فى البلدى
يدلف لمكتبه و يقوم بالاتصال على اخيه الداهيه مروان
مدحت:حنعمل ايه يا مروان؟
مروان:لو الكارت ده اتحرق ففى غيره كتير لسه متزعلش نفسك، انا كل اللى هاممنى دلوقتى اعرف لو عاليا لسه زى زمان و لا لأ
مدحت:انت ناوى تستخدم عاليا ؟
مروان:ده مسمار بس حدقه فى نعش الحب و اظن ان مراته بعد كارما لما تعرف كمان حكايه عاليا الموضوع حيختلف
مدحت:البت فى حد ذاتها مفيش منها خطوره، هو اللى عاشقها و دايب فيها
مروان:الخوف من البت انها تخلف عيل يقش كل الليله زى ابوه ما عمل زمان
مدحت:اه.... و خدت انا الخازوق، المهم حتعمل ايه مع كارما
مروان بقسوه:الكارت المحروق ملوش عازه
مدحت بتخوف:لو قالت لفارس اننا ورا الموضوع ده الدنيا حتولع
مروان:قلتلك متخافش....اعتبر ان مفيش حد اسمه كارما موجود على وش الدنيا
مدحت بزعر:بلاش دم يا مروان
مروان ببرود:مفيش دم متقلقش انا حراضيها بقرشين و اسفرها بره
يغلق الهاتف ليكمل مروان بشر: حسفرها بره الدنيا بحالها
~~~~~~~~~~~~
فى ڤيلا فارس الفهد
ينزلا سويا شابكى ايديهم ببعضها فتفرح حنان لحالهم و تردد بلهفه
حنان:اتصالحتم؟ الف بركه و يا رب ما يجيب لكم حاجه وحشه ابدا
فارس بابتسامه:ادعيلنا انتى دايما يا داده و ادعى لياسمين انها تعقل
ياسمين بضيق مصطنع:هو انا مجنونه
تدفعه فى كتفه بضربه خفيفه فيتصنع الترنح على اثرها و هو يضحك ضحكه ساخره و يردد بدلال:اى ايدك تقيله
يبتسم ساهر و چنى و يردد بسعاده:عمرك شفتى فارس كده؟
چنى:المستحيل بيتحقق على ايد ياسمين
ساهر بقلق:على قد ما فرحان له على قد ما انا خايف
چنى:خايف من ايه؟
ساهر:مش حيسبوهم يتهنو ببعض
چنى باطمئنان:لا متخافش،فارس بيعشق ياسمين و مستحيل يخلى اى حاجه تقرب منهم
~~~~~~~~~~~~~~
أنت تقرأ
أحببت طريدتي قبل التعديل (مكتملة)
Storie d'amoreتحدته فتوعدها و اصر على التهامها و لكن المفترس وقع فى حب فريسته قصه رومانسيه +18 الجزء الاول بعنوان احببت طريدتى و الجزء الثانى بعنوان ترويض الفهد قبل التعديل انتظروا الجزء الثالث بعنوان روضتنى