( عاد لينتقم 🌹)
فى ڤيلا فارس الفهد
يفتح فارس عينه و هو مستلقى على فراشه ليجد طيفها امامه فيغلق عينه فى استسلام ليستشعر لمساتها الرقيقه على صدره العارى و يشعر بسخونه شفاها على وجهه فيقرر ان يتمتع بتلك اللحظات المسروقه لافتقاده الكبير لها.....فلا داعى لاستيقاظه و لا لرفضه البوح بما يثور بداخله من مشاعر فبالنهايه هو حلم شأنه شأن سابقيه
يبدء فى تقبيلها قبلات عميقه و هو يتحسس جسدها و هى تبادله القبلات ثم يرفع يده و يخلل اصابعه فى شعرها الطويل ليتفاجئ به قصير جدا
يتخوف فارس من فتح عينه ليرى وجهها حتى لا يستيقظ من حلمه الجميل و لكن قبلتها بنكهه مختلفه عما عاهده منها... ملمس بشرتها مختلف و شعرها كذلك ليجازف بفتح عينه فيفزع و يقفز من على فراشه صارخا
فارس:بيرى؟....انتى بتعملى ايه فى اوضه نومى؟
بيرى بهيام:اهدى يا فارس.... انا بحبك اوى و انت عارف ده
فارس بتوتر:انتى اتجننتى يا بيرى، خلاص عقلك ضرب انا مفرقش عن مازن فى حاجه انا و هو اخواتك... اعقلى كده و بلاش جنان
بيرى:مكانش ده رايك و انا فى حضنك من شويه
فارس بغضب:انا كنت نايم و اللى انتى عملتيه ده اسمه قله ادب، بس انا حعديه المره دى عشان مش عايز ازعلك منى.....فوقى و اعرفى انا مين كويس...انا اخوكى
بيرى ببكاء:يا فارس بحبك حرام عليك
فارس بحزم:مش عايز اسمع منك و لا كلمه لان الظاهر التساهل معاكى حيبوظك.... بس متخافيش ملحوقه و حربيكى من اول و جديد،اتفضلى على اوضتك و الصبح تكونى لميتى حاجتك عشان تروحى....فاهمه؟
يجلس فارس فور خروجها يطرد تلك الافكار من راسه ليردد بغضب:انا معنديش استعداد اكرر غلطه عاليا من تانىفلاش باك *******
منذ ثمان سنوات و بعد تخرج عاليا بدءت العمل بشركه فارس بجد و نشاط و فى احدى الايام ذهبت لمنزله فى المساء بعد مواعيد العمل الرسميه بحجه توقيع اوراق مهمه و لكنها كانت متفقه مع احدى العاهرات المترددات على منزل فارس بان تقوم بتخديره و ادخالها
تدخل عاليا غرفه نوم فارس لتجده عارى تماما لا يستره سوى ملاءه صغيره فتخلع ثيابها و تستلقى بجانبه حتى الصباح
يفيق فارس من نومه ليجدها بين احضانه فيفزع:انتى بتعملى ايه هنا؟
عاليا ببكاء مصطنع:يعنى مش عارف يا فارس.....مش فاكر انت عملت ايه؟
فارس بحده:انتى حتستعبطى، بقولك ايه اللى جابك هنا و دخلتى ازاى و امتى؟
عاليا بنواح:جيت امضى منك اوراق لقيتك بتشدنى جامد لاوضه النوم، و مقدرتش اقاومك
فارس بغضب:نعم يا ختى؟ده انتى موتك حيكون على ايدى انهارده
عاليا ببكاء مصطنع:يعنى انت تعمل عملتك و عايز تحاسبنى انى مقدرتش عليك و انت سكران بقوتك دى
فارس بقسوه:يعنى انا نمت معاكى بالعافيه يا عاليا؟
عاليا ببكاء مصطنع:ايوه
فارس بخبث:ماشى يا حبيبتى، يبقى لازم اصلح الغلط ده
عاليا بفرحه:حتتجوزنى؟
فارس بابتسامه:اكيد... يلا قومى البسى هدومك خلينى الحق اشوف اللى ورايا
تخرج عاليا من منزله و هى تشعر بالانتصار فخطتها قد نجحت اما عن فارس فقد جلس يعتصر راسه فهو يعلم تمام العلم انه ليس بسكير و لكن الامر لا يمنع من كأس او اثنين لزوم المرح و ان من معه كانت عاهره من عاهراته
يمسك هاتفه و يتصل برجاله محدثا بصرامه:البت اللى كانت معايا امبارح تكون عندى فى ظرف نص ساعه
زين:اوامرك يا باشا
فارس:عاليا جت امبارح قبل البت دى ما تمشى و لا بعدها
زين:بعدها يا باشا
بالفعل تانى الفتاه و يقوم رجاله بتكبيلها و ضربها ضربا مبرحا حتى اعترفت بوضعها للمخدر فى مشروبه و اتاحه الفرصه لعاليا ان تدخل منزله
يجلس ليفكر كيف لها ان تدعى فقد عذريتها حتى تستدرجه لزواجها فينتابه الشك منها....... يذهب فارس لبيت عمته ليجلس بهدوء ليجدها فى انتظاره على احر من الجمر و كانها تعلم فعله ابنتها
فارس:عمتى انا مكسوف منك
ماجده:ليه يا حبيبى؟
فارس بخبث:هى عاليا مقلتلكيش؟
ماجده بحزن مصطنع:قالت لى يا بنى، و قالت لى انك ندمان و انك مكنتش فى وعيك و انك حتصلح غلطتك و تتجوزها
فارس بتخطيط:انا بس جايب معايا دكتوره تحت عشان تكشف عليها و اطمن انها كويسه احسن اكون اذتها و انا مش فى وعى خصوصا انها قالت لى انها كانت رافضه...خايف اكون اتعافيت عليها
تبتسم ماجده:و ماله يا بنى....طول عمرك راجل و ابن راجل
تدخل الطبيبه للكشف لتخبر فارس:مفيش اى آثار اعتداء
فارس بصدمه:يعنى هى مش فيرچين؟
الطبيه:لا
فارس فى نفسه:اه يا بنت الكلب.... بقى عايزه تلبسينى عامله غيرى و عمتى كمان مشتركه معاكى، ماشى يا بنت حسن اما ربيتك من اول و جديد مبقاش انا فارس الفهد
و اما عن عاليا و ماجده فكانتا فى قمه السعاده لنجاح مخططهما
ماجده:اهو كده خلصنا من المصيبه اللى انتى هببتيها و كمان حتتجوزى الراجل اللى طول عمرك بتحبيه و تحلمى بيه
عاليا:المصيبه كانت و انا سكرانه يا مامى و حاجه من غير filling انما فارس ده العشق كله....هو كان فاكر انى بنت و بضحك عليه عشان اتجوزه،و دلوقتى اكيد اتاكد انه هو المسؤل على اللى حصل
تمر ايام و فارس يحضر لزفاف صغير عباره عن كتب كتاب فقط فى حضور بعض افراد العائله و لكن عاليا اصرت على ارتداء فستان زفاف ابيض كبير و مطرز و على احدث صيحه
فارس:هاتى بطاقتك عشان المأذون.... و كان كفايه فستان ضيق و بسيط ملوش لازمه الافوره دى
عاليا بمرح و هى تتعلق برقبته:هو انا حتجوزك كل يوم....ده اليوم اللى كنت بحلم بيه، و بعدين احمد ربنا انى مصممتش اعمل فرح كبير
فارس بسخريه:ماشى يا ستى كتر خيرك
تبدء مراسم كتب الكتاب لتتفاجئ ماجده و عاليا بالصوره و الاسم الموضوع فى خانه الزوج ( زين بدر الصوفى) حارسه الخاص
تنتفض عاليا ببكاء:ايه يا فارس التهريج ده؟
فارس بجمود و قسوه:بدارى فضيحه بنت عمتى و بجوزها راجل ظفر رجله برقبتها عشان يستر عليها
تلمع عين عاليا و ماجده لتشهق ماجده باكيه:انت تعمل عملتك و تلبسها للراجل بتاعك
يضغط فارس على هاتفه فيخرج تسجيل صوتى لعاهرته و هى تعترف بالخطه الموضوعه من عاليا
عاليا ببرود:ده مش اثبات، انت اللى عملت كده عايز تجوزنى الحارس بتاعك
يقوم فارس بمسكها من شعرها بعنف وسط توسلات دينا و ماجده لتركها:مين اللى عمل كده يا روح امك.... ده انا حفرمك انتى و هو و امك اللى مشتركه معاكى و معرفتش تربيكى
دينا:عشان خاطرى يا فارس سيبها حتموت فى ايدك
فارس بصياح:اوعى تكونى فاكره عشان ما حطيتى مخدر انا حيخيل عليا الفيلم الهابط ده،لانى و بكل بساطه يا بنت الحسب و النسب مشربتش غير كاس واحد عشان مليش فى الشرب و ده مكانش كفايه انه يخدرنى بالشكل ده
ينظر للمأذون بحده:اكتب يا شيخ.... اكتب الكتاب خلينا نخلص من الليله النجسه دى
المأذون:الشرع لازم موافقتها يا بيه انا مقدرش اخالف شرع ربنا
فارس بعصبيه:و مين قالك انه حيلمسها.... زين انضف من انه يوسخ ايده بالنجاسه دى، بس انا مضطر اعمل كده عشان دى لحمى
مراد بغضب: عدى ليلتك يا عاليا خلى اليوم يعدى من غير دم...لانى مش شايف قدامى و مستعد ادبحك على عملتك دى
و بالفعل تتزوج بزين يومين فقط و بعدها يطلقها و يقرر فارس ارسالها لامريكا للمكوث هناك و العمل باحدى المكاتب الترويجيه لشركاته الموجوده بلوس انچلوس و من يومها و قد توقف تماما عن الخمر و المسكرات بكافه انواعها حتى التدخين بسبب ممارسته للرياضه فقليل ما يشعل سيجارا فاخرا على اوقات متباعده
عوده للحاضر ****
أنت تقرأ
أحببت طريدتي قبل التعديل (مكتملة)
Romanceتحدته فتوعدها و اصر على التهامها و لكن المفترس وقع فى حب فريسته قصه رومانسيه +18 الجزء الاول بعنوان احببت طريدتى و الجزء الثانى بعنوان ترويض الفهد قبل التعديل انتظروا الجزء الثالث بعنوان روضتنى