أحببت طريدتي قبل التعديل (مكتملة)

الجزء الثانى 7

( خبر سعيد 😉)

فى منزل فارس الفهد

ساهر بقلق:انا مش مطمن يا فارس...قبل كده حد حاول يقتلك و دلوقتى كارما تتقل، الموضوع شكله كبير
فارس:متقلقش انت و خِليك فى مذاكرتك وعلى العموم انا زودت الحراسه عليكم و على البيت
فينظر الى چنى و يردد بحزم:بس على الله تهربو من الحراسه
تبتسم چنى فهى دائمه الهرب من حراستها لشعورها بانها مراقبه فتردد بمزاح:رجالتك هم اللى خايبين
فارس بصرامه:چنى انا مبهزرش اياكى تهربى من الحراسه....فاهمه؟
چنى باحترام:حاضر
ينظر لياسمين و يردد بحب:و انتى يا حبيبتى خروجك من البيت يا معايا يا بالحراسه حتى لو رايحه لاهلك...مفهوم؟
ياسمين و هى تحتضن ذراعه:حاضر يا حبيبى
فارس:طيب انا حروح اتمرن شويه على العشا ما يجهز
ياسمين بترقب:مش قلتلى حتعلمنى ازاى اضرب نار؟
فارس:تعالى

يذهبا سويا لغرفه الرمايه و يبدء فارس بتعريفها على انواع الاسلحه المختلفه و ايضا انواع الطلقات

فارس بجديه:بصى بقى دلوقتى فى نوعين اساسين من الاسلحه و كمان الطلقات، الاسلحه ( مسدسات و بنادق) و الطلقات ( حيه و مطاطى) تمام و لازم و انتى بتتمرنى تعرفى تفرقى كويس بين الرصاص مش عايز مصايب الله يخليكى
تنظر له باغراء و تردد بدلال:هو انت عندك رصاص حى؟
فارس محاولا عدم الانصياع لمشاكستها:اه طبعا فى العلب الحمرا و كل العلب الزرقا دى للتمرين يعنى متجيش ناحيه العلب الحمرا...مفهوم؟
ياسمين بغمز:مفهوم
فارس بجديه مصطنعه:انتى عايزه تتمرنى؟ولا اشيلك و اطلع بيكى فوق؟
ياسمين بخضه:لا لا...اتمرن
فارس بابتسامه عابثه:طيب، بصى المسدس ده اسهل نوع تتعلمى عليه اسمه بيريتا

و بدء ان يريها كيفيه وضع الطلقات و ازاله صمام الامان ثم اوقفها امام الهدف الثابت على الحائط امامها و بدء بتعديل وقفتها و مسكتها للسلاح النارى و وقف ورائها ليبدء توجيهها

فارس:بصى سن نمله الدبانه اسفل منتصف الهدف
تنظر خلفها لتواجه وجهه بحب و دلال ليردد بحده:ركزى
ياسمين برقه:معاك
فارس محاولا اخفاء ابتسامته:طيب انتى فهمتى انا قلت ايه؟
ياسمين ضاحكه:طبعا لا

و تبدء بمداعبه صدره بظهرها و هز كتفيها فياخذ فارس نفسا عميقا و يزفره ببطئ:اللهم طولك يا روح...بصى يا حبيبى شايفه السن ده يبقى متركز تحت الخط اللى فى النقطه الحمرا دى
ياسمين بصوت طفولى: الصنغننه دى؟
فارس بقهقه:اه الصغننه دى
ياسمين بصوت طفولى :المنمنمه دى؟
فارس و هو يقبل عنقها:اه المنمنه دى
ياسمين بدلال:طيب

يمر بعض الوقت و هو يحاول تدريبها بجديه و هى تحاول اثارته بكل ما تملك من مقومات فتنهار جديته و صرامته فى النهايه و يترك التدريب و يبدء فى تقبيلها بشغف و عنف و كانه يعاقبها على افعالها و لكنها تبادله القبلات غير عابئه بقسوته