الجزء الثانى 19

62.2K 1.2K 76
                                    

( انتقام 😠) 
فى منزل السيد غزال

تقف ياسمين لتجهيز العشاء فقد وعدها فارس بالمبيت عند اهلها فتنوع فى الاصناف التى يحبها و لكن وقوفها لمده طويله و هى حامل اثر على قدماها فتورمتا فتطلب من زوجه عمها ان تكمل مكانها و تذهب لغرفه ياسين بعد تجهيزها لترتاح قليلا و لكنها تذهب فى سبات عميق

يطرق الباب فتفتح له نرمين و هى حامله الصغير جاسر الذى فور رؤيه والده اخذ يصرخ بفرحه و كانه سيتكلم فقام فارس بحمله و تدليله:يا قلب بابا....شقى خالص و عارف بابى..صح؟

نرمين بتدليل:عسل اوى...مش قادره اسيبه من ايدى
فارس:انتى و چنى عودتوه على الشيل و بقى بيجنن ياسمين لو سابته شويه...هى ياسمين فينها صحيح؟
نرمين:نايمه...رجلها كانت وارمه خالص دخلت ترتاح...بس متقلهاش انى قلتلك

فارس بقلق:ورمت من ايه؟
هدى بتتدخل:عادى كل الحوامل كده
فارس:لا محصلش ده فى جاسر
هدى:اهو كل حمل و له اعراضه...مش فى جاسر كانت طول الوقت نفسها غمه عليها؟...انما المره دى اهى داخله فى الثالث و كويسه...تلاقى بس عندها املاح و لا زلال

فارس مستفهما:ايوه يعنى دى حاجات خطر و لا عادى؟
هدى:لا عادى متخافش

يدخل فارس بهدوء للغرفه فيجدها نائمه كالاطفال فيقترب منها و يقبلها على صدغها و يردد بصوت هادئ:حبيبتى....ياسمينا
تتقلب فى نومتها باجهاد و تردد بتعب:جيت امتى؟
فارس:لسه جاى...تيجى نروح؟

ياسمين بتوسل:خلينا عشان خاطرى...احسن يزعلو عشان متعشمين اننا حنبات
فارس بسخريه:اصل مرات عمك غلسه اوى
ياسمين بضحك:انت مالك و مالها ؟
يصدح صوتها المستفز بالهتاف:يلا يا بنتى انا جهزت السفره و نادى على ياسمين و جوزها
يضحك فارس ضحكه عاليه و يردد:اهى بتنادى

بعد تناول العشاء تقترب منه هدى و تعطيه جلباب ابيض ( قفطان) ليرتديه و تردد:ده بتاع الحاج...عشان انت ما شاء الله طويل و مفيش حاجه من هدوم عمك محمود حتيجى على قدك

ينظر فارس للجلباب بسخريه و يحاول كتم ضحكاته و لكنها تخرج منه رغما عنه ليردد بانهيار ضاحك:فارس الفهد حيبلس قفطان
هدى:ده مريح اوى و الله لو جربته حتروح تشترى لنفسك

فارس ممتنا:عموما متشكر بس خديه لانى اكيد مش ححتاجه
هدى ببرود:امال حتنام بهدومك و لا عريان
فارس بسخافه:حنام عريان
هدى:ده الجو برد خالص

ياسمين ببسمه رقيقه: هو فارس كده يا طنط مش بيلبس تقيل اديكى شايفه اهو فى عز البرد و لابس البدله و خلاص على كده

تدخل ياسمين و يتبعها فارس و يجلس الى جوارها على الفراش و يردد بعبث:بس حلوه اوضه ياسين....على الله السرير ده يستحملنا
ياسمين بتحذير:فااارس...اجل اى خطط فى دماغك لما نروح بيتنا و ليك عليا نمشى الصبح بدرى

أحببت طريدتي قبل التعديل (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن