الفصل التاسع

67.2K 1.3K 52
                                    

( حفله 🌹)

تتابع ياسمين احداث اشتباك فارس بجمعه شاهين من على بعد لتتفاجئ باقتراب فارس منها و سحبها بقوه من ذراعها و الخروج بها خارج ابواب القاعه ليسند ظهرها على احد الحوائط و يستند بيديه الاثنتان الى جوارها لتصبح حبيسته

ياسمين بزعر: فى ايه يا باشا انا عملت ايه؟
فارس بغضب: ايه، زعلتى على البيه المعرفه القديمه؟
ياسمين بخوف: ممكن تهدى؟
يحاول فارس تمالك اعصابه فياخذ نفسا عميقا و يزفره ببطئ
فارس بعصبيه: ادينى هديت
ياسمين بابتسامه خفيفه: كده هديت؟ عموما لو حضرتك بصيت فى ال CV بتاعى حتعرف انى كنت شغاله فى شركه شاهين قبل ما امشى و اشتغل فى العالميه
فارس بغضب: حتى لو..... ده يديه الحق انه يمسك ايدك و يقرب منك بالشكل ده و انتى واقفه بكل استفزاز تضحكيله
ياسمين بحنق: افندم؟ اولا انا اتفاجئت بالحركه دى و اكيد مكنتش موافقه على التجاوز ده، و ثانيا انا كان لازم افضل مبتسمه عشان دول ضيوفك و غصب عنى لازم اهتم بيهم عشان ده شغلى و ثالثا وده الاهم حضرتك باى حق تكلمنى كده و تتهمنى بالشكل ده، اظن حضرتك مشفتش منى اى تصرف يخليك........

يفاجئها فارس بوضع اصبعه على فمها لمنعها من التحدث لينحنى بخفه مقربا وجهه منها و يردد بغزل
فارس:بس ايه الجمال ده، الفستان يجنن عليكى

تبتسم ياسمين بعذوبه و هى تبتعد بوجهها للجانب الاخر محاوله تجنب اصطدام وجهها بانفاسه الحارقه لتردد بخجل
ياسمين:خلصت تهزيق و دخلت للمعاكسه كده من غير فواصل

يقبلها على حين غره قبله صغيره على طرف شفتاها فبالكاد تلمست شفتاها ليردد بعذوبه
فارس: حلو الفاصل ده
ترتبك ياسمين من فعلته لتدفعه بعيدا بغضب و تهتف بعصبيه و هي ترفع اصبعها محذره
ياسمين: اياك تعمل كده تانى و اوعى تتخطى الحدود اللى بينا

يبتسم ابتسامه خبيثه ليقترب منها و بسرعه يقوم بقضم اصبعها المرفوع فى وجهه وسط ضحكاته العاليه لتردد ياسمين فى ضيق
ياسمين: فارس باشا من فضلك، متخلنيش اندم على تصرفاتى معاكى

يهمس فارس بخفه: مش عايز حد يكلم القمر ده غيرى، و لا حد يشوف الشمس دى غيرى و لا حد يلمس الكريز ده غيرى

يزداد ارتباكها لتدفعه مره اخرى فى صدره و تحاول التحرك ليردد بمزاح
فارس: اه يا قلبى..... اه يا قلبى اه قلبى
تضحك ياسمين على مزاحه لتردد بخجل: هو حضرتك عايز منى ايه؟
فارس بجديه: عايز نقرب من بعض
ياسمين: بس حضرتك.....
يقاطعها فارس: من غير بس انا عايز نقرب من بعض و لو انتى كمان عايزه ده يبقى متفضليش تبسبسى و تنونوى يا قطه، لكن لو مش موافقه فانا عمرى ما باخد حاجه غصب عن حد

تشعر ياسمين بالحرج من حواره الصريح معها لتنظر الى الارض فيضع اصبعه اسفل ذقنها و يرفع وجهها ليقابل وجهه و ينظر فى حدقتى عيناها الملونتين ليبتسم ابتسامه عذبه و يردد بثقه
فارس: ها قلتى ايه؟

أحببت طريدتي قبل التعديل (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن