أحببت طريدتي قبل التعديل (مكتملة)

الجزء الثانى 6

( تحقيق🌹)

فى منزل السيد غزال
محمود:ملكيش حق يا ياسمين تعملى كده....فارس مهما كان قاسى مش ممكن يقتل
ياسمين:انا مش بقول انه قتل يا عمى....بس انا متاكده انه بسببه
محمود:انتى كده بتتصرفى غلط، انتى بنفسك اللى حكيتى هى عملت معاه ايه و ازاى حاولت تفرقكم و يمكن يكون كل اللى حصل كان بسببها وده جزائها من ربنا
ياسمين بحزن:برده يا عمى محدش يستحق الموته دى

ساجد بحرج:تسمحيلى اتدخل فى الكلام مع ان انا الوحيد اللى رايى حيكون مش حيادى، لانى عارف فارس كويس و عارف انه لو عايز ياذيها كان حيعمل ده و من غير ما تكون فى شبهات حواليه لان فارس و من غير زعل عقله يوزن عقولنا كلنا و عليهم عقول الجيران كمان و يمكن فى الاخر يطلع اذكى برده فاللى عامل كده قاصد فارس....قاصد انه يمسه فى اسمه و سمعته و اهو لو معرفش يلبسه القضيه كفايه عليه الشوشره و انه يتعرف عنه انه بتاع ستات و لا و لا.... يعنى الموضوع كبير مش صغير و انتى المفروض تكونى واقفه معاه مش ضده

ياسمين بحزن:انا بس مش عارفه ايه اللى حصل اول ما سمعت انها ماتت الدنيا كلها اسودت فى عنيا
ساجد:صدقينى انا حاسس بيكى و لحد دلوقتى مش مصدق انها ماتت بس خلاص اللى حصل حصل و دورك دلوقتى انك تكونى جنب فارس

يطرق الباب فيفتح ياسين ليجده فارس و مازن
ياسين بترحيب:اهلا يا باشا اتفضل
مازن بمزاح:انت لسه بتقوله يا باشا...المفروض تقوله يا ابو نسب
ياسين بخجل:العين متعلاش برده و بعدين ما حضرتك بجلاله قدرك بتقوله يا باشا
مازن ضاحكا:معاك حق و الله...اصل ده اللهو الخفى
فارس بضيق:اتلم يا زفت
مازن بمرح:شوفت؟

يدخل فارس لغرفه الضيوف فيجد ساجد يجلس معهم
فارس بمرح:انت يا بنى لاجئ هنا؟ ما الفرح فاضل عليه اقل من شهر
ساجد:و الله يا بوص بقالى كتير مجتش و انهارده بس بالصدفه قلت اسهر معاهم باعتبار ان بكره الجمعه و اجازه يعنى و مفيش شغل
فارس بحده:ايييه يا بنى.... اكلت دماغى، كل ده...خلاص اسهر معاهم عشان بكره اجازه

ينظر فارس لياسمين الجالسه باحضان جدها فيردد بمشاكسه و هو يغمز لها بطرف عينه:ازيك يا حاج؟.....وحشنى اوى يا حاج.....ما تجيب بوسه يا حاج ده

يضحك الجميع على مزاحه و استخدامه الدائم لافشات الافلام و تبتسم هى ابتسامه رقيقه فيقترب منها و يوهمها بانه سيقوم بمصافحتها و لكنه يقوم بمصافحه جدها

فارس:اخبارك ايه يا حاج؟
السيد بموده:الحاج انا و لا الحاج اللى جنبى ده؟
فارس برومانسيه:لا بصراحه الحاج اللى جنبك ابو عيون ملونه و تجنن ده

يتنحنح السيد بحرج و يترك له الاريكه ليجلس بجوارها فيحاول الجميع الخروج دون اشعارهم بشئ
محمود:تعالى يا ساجد انت و مازن نلعب عشره دومينو انا حريف
و يتبعهم ياسين و الجد و تتحجج نرمين و شيرين بمساعده والدتهما بالمطبخ