(التهام🌹)
فى احدى المقاهى الحديثه
شيرين بضيق: انا مكنتش عايزه اخرج معاك انهارده عشان عارفه انك برده حتختار مكان غالى كالعاده
ساجد بحب:يا ستى اصرف ما فى الجيب
شيرين بغضب:اه طبعا اصرف ما فى الجيب و انا افضل كده متعلقه معاك و لا انت حتقضيها خروج بس.....ساجد انت لو ناوى انك تتسلى انا مش بتاعه تسليه....فاهم؟ يعنى من الاخر كده لو عايزنا نفضل مع بعض تلم ايدك دى شويه عشان تعرف تحوش قرشين عشان تيجى تتقدم، انما بقى لو الموضوع......
يقاطعها ساجد بحسم:لو بس قفلتى بوقك ده دقيقتين.... كنتى سمعتى منى اللى انتى عيزاه، عشان كده انا جايبك هنا
شيرين ببلاهه:مش فاهمه حاجه
ساجد بحب:انا بحبك و عايز اتجوزك لو توافقى يعنى
شيرين:انت عندك شك فى موافقتى؟
ساجد بخبث:يعنى ممكن تقلقى عشان انا لسه فى بدايه الطريق و حنتعب انا و انتى عشان نكون نفسنا
شيرين بفرحه:انا بحبك و ميهمنيش اى حاجه غير انك بتحبنى
يخرج ساجد من جيب سترته علبه حمراء صغيره بها خاتم ماسى رائع الجمال و يلبسها اياه و هو يردد بعشق
ساجد:بموت فيكى
شيرين بدهشه:ده الماظ؟
ساجد بمزاح:اكيد لا بس تقليد نظيف
تتنهد براحه و تردد:اه بحسب، قلت الواد اتجن و صرف اللى حيلته على الخاتم
يقهقه ساجد ضاحكا و يردد بعشق:على فكره انا عرفت اهلى بموضوعنا و اخدت موافقتهم كمان و لو موافقه ممكن نتقابل معاهم مره بس قبل ما اخد ميعاد من باباكى؟
شيرين بلهفه:معنديش مانع
ساجد:تحبى نقابلهم امتى؟
شيرين:اى وقت....زى ما تحب
ساجد:انا لو عليا عايز دلوقتى
شيرين:موافقه...بس استنى
ساجد بتخوف:مالك يا برعى قلبت تانى ليه؟
شيرين متصنعه العبوس:بطل بواخه..... مامتك و باباك حنقابلهم فين؟
ساجد:فى البيت اكيد
شيرين بتردد:اممم.....لا معلش انا مش حروح معاك البيت لوحدى
ساجد بدهشه:ده انتى معندكيش ثقه فيا خالص
شيرين:معلش الاصول اصول
ساجد:لو خليت ماما تكلمك حتتطمنى انى مش واخدك اعمل معاكى الدنيئه
شيرين بضحك:و الله انت مش مؤدب
ساجد بمرح:و الله ما فيش راجل مؤدب،و لو لقتيه اهربى لانه حيكون نص نص
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى مقر شركات الفهدتجلس ياسمين باجتماع الوفد الفرنسى بغرفه الاجتماعات للعمل على استكمال الصفقه التى توقفت بسبب احداث شرم الشيخ
فرانسوا:قلقنا عليك كثيرا سيد فارس
فارس:انا فهد و الفهد من القطط بمعنى انه لى سبعه ارواح
چوزيفين بدلال:تقصد تسعه ارواح
فارس:بمصر للقط سبعه ارواح فقط
تنظر چوزفين لياسمين و تردد: لما انتى صامته منذ بدايه الحديث
فارس بغرور:لقد اصبحت اكثر هدوءا عن ذى قبل، بفضل توجيهاتى بالطبع
چوزيفين:و لكنى استشعر توترا لم يكن بشرم الشيخ على الرغم من مشاكستكما لبعضكما البعض وقتها.....احذر فالهدوء فى العلاقه يسبب الملل و الملل يقتل الحب
تقطع ياسمين صمتها اخيرا لتجيب:ارجو التوقف عن هذا الحديث الغير مجدى و العوده للعمل
فرانسوا ضاحكا:تبدوان مثل القط و الفأر دائما الشجار
ياسمين باندفاع:لقد انفصلنا و انتهت القصه...فالنعود للعمل من فضلكم
چوزيفين بحزن:اوووه لا لقد حزنت كثيرا لاجلكما، اسفه انسه ياسمين و لكن ليس من الذكاء اضاعه رجل مثله من يديك
ياسمين بحزم:اذا كان يعجبك لهذا الحد فهو لك، و لكن احذرى فالفهود تلتهم فرائسها لا اكثر ولا يمكن ترويضها
ينظر لها فارس بضيق و غضب ليتوعد لها فى نفسه:بقى انا بلتهم فريستى....طيب انا قررت التهمك يا ياسمين و مفيش قوه على الارض حتقدر تمنعنى من ده
فور انتهاء الاجتماع يخرج الوفد برفقه مازن اما فارس يقف بجسده حائلا دون خروجها فيدفعها بقوه حتى تلتصق بالحائط و يقوم بتكبيل يديها الاثنتين بقوه بيد واحده و يثبت جسدها بيده الاخرى
تنظر له بحنق و تردد بنفور:شيل ايدك المقرفه دى عنى
فارس باستخفاف:لو تقدرى تبعدينى اتفضلى
تحاول ياسمين الخلاص من قبضته و حصاره و لكنها بالنهايه تفشل فتضعف مقاومتها حتى تسكن..... يدلف مازن بعد توديعه للعملاء الفرنسيون الى غرفه الاجتماعات فقد استشعر غضب فارس و تخوف من ان يرتكب اى حماقه
مازن باندفاع:فااارس.... ايه اللى بتعمله ده سيبها
فارس بقسوه:لو المنظر مش عاجبك اطلع بره
مازن بصرامه:لا مش حطلع يا فارس و حتسيبها
يتركها لحظه ليقبض على كتف مازن بقوه و يقوم بدفعه خارج الغرفه و اغلاقها من الداخل و يعود ليكبلها من جديد بسرعه فائقه قبيل ان تفوق من صدمتها
تنظر له بغضب و تردد بصوت مختنق:سيبنى انت عايز منى ايه؟
فارس ببرود:بقى انتى تتعاملى و كانى شئ بتملكيه و بتقدمينى هديه كمان
ليردد بالانجليزيه ما القته على مسامعه (اذا كان يعجبك الى هذا الحد فهو لكى)
ياسمين بمهادنه:انا شيفاها معجبه بيك من المره اللى فاتت فقلت ااقصر عليها السكه مش زى ما فهمت
فارس بتعقل:اممم ( و لكن احذرى فالفهود تلتهم فرائسها و لا يمكن ترويضها)
تبتلع ياسمين ريقها لتردد بصوت متحشرج:ممكن تسيبنى انا مش عبده عندك
ينظر لها بتسليه و يردد بهمس و هو يقرب انفاسه من وجهها ليردد بهدوء:عارفه انا سايبك ليه تتحدينى.... و تتمردى عليا....و تردى.....علشان الفهد لما بيحب يصطاد غزاله بيقف بعيد الاول يتفرج عليها و يشوف ثقتها فى نفسها و هى بتحاول تهرب منه و بعدها..... بكل سهوله زى ما انا عامل دلوقتى ينط يمسك رقبتها الحلوه دى بانيابه.... عارفه المضحك فى الموضوع ايه؟..... انه حتى مش بيحاول يخنقها، هو بيسبها تفضل هى تعافر و تتحرك و تقاوم و يا حرام مبتكونش عارفه ان اللى بتعمله ده بيعجل بيها..... لان و بمجرد ما قوتها بتروح...... بياكلها حيه، فهمتى انا سايبك ليه؟ لمتعه الصيد
أنت تقرأ
أحببت طريدتي قبل التعديل (مكتملة)
Romanceتحدته فتوعدها و اصر على التهامها و لكن المفترس وقع فى حب فريسته قصه رومانسيه +18 الجزء الاول بعنوان احببت طريدتى و الجزء الثانى بعنوان ترويض الفهد قبل التعديل انتظروا الجزء الثالث بعنوان روضتنى