(تبادل اعجاب 🌹)
يصلا كل من فارس و ياسمين الى المكان المخصص للاجتماع لينزل زين و يقوم بفتح الباب باحترام لتنزل منه ياسمين و هى تشكره بخجل و ينزل كارم ليفتح لفارس و ينحنى احتراما له لتتبعهم سياره مازن الذى يصفها و يلحق بهم
يدخلوا للاجتماع ليجدوا العملاء يجلسون فى انتظارهم و على راسهم محسن المصرى صاحب شركه المصرى للصلب
محسن بترحيب: فارس باشا عاش مين شافك يا راجل
يقترب فارس ليقوم باحتضانه و يربت على كتفه و يهمس محسن له
محسن هامسا : فينك؟ مبقتش بتيجى تسهر معانا زى زمان
فارس : اخلص بس من الشركه دى و حتلاقينى كل يوم عندك
يبدء الاجتماع و طوال الوقت تتركز نظرات محسن على ياسمين الجالسه بجوار فارس ليتنبه الاخير لذلك
بعد الانتهاء من التحدث بتفاصيل الصفقه يردد فارس بثقه: مع ان شركتكم مكانتش ارخص عرض اتقدم لنا ......
محسن مقاطعا : بس اجود صلب في السوق
فارس : ده صحيح
محسن بفرحه : يعني حنوقع العقود انهارده
فارس : متستعجلش نتغدي الاول و بعدين نوقع
ليبدء طاقم المطعم بوضع اطباق الطعام امامهم باحترافيه شديده
و عند بدئهم بتناول الطعام تحاول ياسمين تقطيع قطعه اللحم بالسكين لكن تفشل فى ذلك ليظن فارس انها مازالت ترتعش و لا تتحكم في اصابعها ليقطع قطعه من اللحم امامه و يمد يده بحركه تلقائيه بالشوكه امام فمها لينتبه الجميع له و اولهم مازن الذي يبتسم ابتسامه خبيثه
ياسمين بخجل : السكينه تلمه شويه
ينتبه فارس للموقف الحرج الذي وضع ياسمين به امام العملاء ليمرر لها سكينه دون ان ينظر لها فتاخذه من يده فيحضر احد العاملين بالمطعم من المرابطين بجوارهم سكينه اخري لفارس
بعد الانتهاء من الطعام و الاحاديث المتفرقه عن سير العمل تنحني ياسمين بالقرب من اذن فارس
ياسمين بهمس : انا بس محتاجه التويلت
فارس : هناك ع الشمال
فور ذهابها ينظر محسن في اثرها ليقف هو الاخر بحجه الذهاب للمرحاض و لكن فارس يلاحظ نظراته و يظل يتابعه
________
فى مرحاض السيدات
تقف ياسمين امام مدخل المرحاض لتجده عباره عن كبائن صغيره بجوار بعضها البعض و مرآه كبيره امام الكبائن تحتها عدد من الاحواض
تنظر ياسمين للمرآه لتهندم نفسها و تصفف شعرها و تردد فى قلق
ياسمين : حدخل ازاى انا بقى فى البتاع الضيق ده ؟ ده انا عندى فوبيا متخلفه ..... حفضل واقفه اتفرج على الحمامات كده ولا اعمل ايه ؟
تاتيها الفكره على الفور فهى تريد قضاء حاجتها وسط خوفها من اغلاق باب المرحاض الضيق عليها
ياسمين لنفسها : انا حقفل الباب الرئيسى و اسيب باب الحمام مفتوح
فور انتهائها تخرج لتجد محسن يقف بجوار مدخل المرحاض فى انتظارها لتشهق هى فى خضه فور سماع صوته
محسن بسماجه: كل ده... ده انا كنت بدءت اقلق عليكى
ياسمين بتردد:و هو حضرتك مستنينى؟
محسن مقتربا منها:اه
ياسمين و هى تبتعد عنه: ليه؟ فى حاجه؟
يخرج محسن من جيبه كارته و يعطيه لياسمين و هو يردد بغزل
محسن: ده الكارت بتاعى، كلمينى
ياسمين بعفويه: انا معايا كارت حضرتك يا فندم
محسن بخبث: لا ده كارتى الخاص جدا
ياسمين و قد فهمت تلميحه: عن اذنك
تحاول المرور من جواره و لكنه يعترض طريقها و هو يردد باسلوب غير لائق
محسن: حدفعلك زيه و يمكن اكتر شويه
ياسمين باستفسار: حتتدفعلى ايه، انا مش فاهمه حاجه
محسن بنظرات مفترسه لجسدها: حدفع للجمال ده كله مقابل الخدمات اللى حتدميها لى
تشتعل ياسمين غضبا من تلميحاته الجريئه و الوقحه لتردد فى عصبيه
ياسمين:حضرتك ازاى تتكلم معايا بالاسلوب ده..... من فضلك عدينى بدل ما........
يقاطعها محسن ليجذبها من ذراعها و يردد بصوره مستفزه و هو يلصق ظهرها بالحائط
محسن: قوليلى بس بيدفعلك كام و مش حنختلف و لو على الضرب فمتخافيش انا ايدى طرشه
ترتعش ياسمين خوفا من تلميحاته و تقربه الشديد منها و لكن تلميحاته الوقحه تجعلها تخرج عن سيطرتها لتصفعه صفعه قويه على وجهه و هى تصرخ به
ياسمين بعصبيه حاده:انت بنى ادم سافل و قليل الادب
يخرج الشرر من عينه و ينفث غاضبا واضعا يده على صدغه متالما من اثر الصفعه فيرفع يده عاليا فى محاوله منه لرد صفعتها
تغمض ياسمين عينها خوفا فى انتظار تلقى صفعته لتسمع صوت ارتطام حاد
ياتى فارس مسرعا لتاخر ياسمين الغير مبرر ليجدها تقف مسنده الى احدى الحوائط بجانب ابواب المراحيض بعيدا عن كاميرات المراقبه و محسن يحتجزها بيده و هو يرفع اليد الاخرى استعدادا لضربها فيهجم عليه دون تفكير
تفتح ياسمين عينها لتجد فارس ينهال على محسن باللكمات و هو يسبه بالذع الالفاظ
محسن متالما: فى ايه يا فارس؟ انا معملتش حاجه
فارس بعصبيه شديده: يا حيوان انت فاكرنى اهبل،انا سمعت كل حاجه
محسن باستفزاز: و فيها ايه؟ عادى الموضوع عرض و طلب
يشطاط فارس غضبا من اسلوبه و حديثه ليهجم عليه مره اخرى و يكيله باللكمات ليتجمع حولهما بعض رواد المطعم
يهرع مازن لنجده فارس فور علمه انه فى شجار ليتفاجئ به يكيل اللكمات لمحسن فيحاول التدخل بينهما
مازن: اهدى يا فارس فى ايه؟
فارس بعصبيه: الكلب ده تفسخ معاه العقد فورا
مازن: اهدى بس و فهمنى
فارس بهياج: انت تعمل اللى بقول عليه، و خلى الجاردات يمسحو التسجيلات اللى على الموبايلات
مازن ببلاهه: تسجيلات ايه؟
فارس بحده: انت مش شايف الكل واقف يصور ازاى
مازن: حاضر حالا
يسحب فارس ياسمين من يدها ليطبق بقبضه يده عليها بقوه و يجرها ورائه رغم شعوره بالالام رهيبه تجتاح اضلعه و تنفسه يزداد ضيقا و صعوبه
يبدء مازن باصدار اوامره لافراد الحراسات الخاصه من كلتا الشركتين الفهد و المصرى بالتعاون مع افراد الامن التابعين للمطعم بفض المتلصصين و المتجمعين حولهم بعد مراجعه هواتفهم و محو اى تسجيلات للواقعه
يخرج فارس ليحاول ركوب سيارته فتنتبه ياسمين لتالمه الشديد
ياسمين بقلق: فى حاجه وجعاك؟
فارس بايجاز: لا
يجلس فارس على المقعد الخلفى و يبدء فى فك ربطه عنقه محاولا التنفس ليامر سائقه بالتحرك
ياسمين: حضرتك كويس؟
فارس: ايوه
ياسمين بقلق: طيب فى حاجه وجعاك؟ حساك بتتالم
لا تكمل ياسمين حديثها فقط بدء فارس بالفعل فى الدخول بنوبه من ضيق التنفس وسط آلام رهيبه تجتاح جسده لتشهق ياسمين فزعا و تحدث السائق على الفور
ياسمين: اطلع ع المستشفى بسرعه الله يكرمك
كارم: حالا يا فندم
تخرج هاتفها و تطلب مازن ليجيب الاخير
مازن: ايوه يا ياسمين
ياسمين بلهفه: الحقنى بسرعه يا مازن بيه
يخرج مازن مسرعا متجها لسيارته وهو لا يزال يتحدث على الهاتف
مازن بخضه: فى ايه، انتى صوتك ماله؟
ياسمين ببكاء: فارس باشا تعبان اوى و مش عارف يتنفس احنا طالعين ع المستشفى
مازن: طيب انا حكلمهم عشان يستقبلوه و انا جاى وراكم
تغلق ياسمين الهاتف لتحدث السائق بخوف و هى تضع راس فارس على فخذها و تسنده بيدها
ياسمين باكيه: بسرعه يا كارم و النبى
كارم باحترام: قربنا نوصل متقلقيش
تظل ياسمين ممسكه برأس فارس المسنده اليها و هى تبكى....... يضع فارس يده على موضع الالم و يحاول اخذ انفاسه ببطئ ثم يرفع يده و يمسك بيد ياسمين و يحاول طمئنتها
فارس بصوت هادئ: انا كويس متخافيش
ياسمين بنواح: انا السبب برده، مش كفايه اللى حصلك امبارح بسببى
فارس بتعب: خلاص يا ياسمين انتى ملكيش ذنب
تصل السياره و تقف امام ابواب المشفى ليسرع الجميع فى استقبال فارس فهو بالطبع معروف لديهم انه احد ملاك المشفى
يهرع مراد لاسعاف ابن اخاه فيساعد عمال المشفى فى وضعه على النقاله و ادخاله للطوارئ
بعد دقائق قليله يصل مازن ليجد ياسمين منهاره من البكاء فيقترب منها و يواسيها
مازن: متخافيش فارس قوى و حيعدى منها
ياسمين بنواح: انا السبب، انا السبب
مازن: انتى السبب فى ايه بس، مش لما نعرف عنده ايه الاول؟
يخرج مراد من غرفه الطوارئ و يقترب منه مازن ليساله فى خوف
مازن بقلق: بابا..... فارس ماله؟ عنده ايه؟
مراد: كدمه جامده جدا فى ضلعه و عملت حواليها تجلطات دمويه اتسببت طبعا فى ضيق تنفس
مازن متعجبا: لحق كل ده يحصل امتى؟ دى الخناقه من 10 دقايق
مراد: لا دى شكلها من فتره عدى عليها اكتر من 12 ساعه، الغريبه بس حصله كده ازاى؟
مازن: هو كان جاى الصبح وشه متشلفط بس مرضيش يقولى السبب
مراد: اه تلاقيها خناقه فى نايت كلب و لا حاجه
تشعر ياسمين بالضيق من حديثهما لتحاول تصحيح الصوره امامها
ياسمين: انا عارفه اللى حصل
مازن بلهفه: و ساكته؟!
تقص ياسمين احداث الامس على مازن و ابيه ليردد الاخير
مراد: كده انا فهمت حالته كويس
مازن: طيب هو كويس دلوقتى؟
مراد: اه متقلقش، شويه و حننقله لاوضه و ساعتها تقدرو تشوفوه
بعد مرور ساعه يخرج فارس لجناح خاص و يتبعه مازن و ياسمين
مازن بمزاح: ايه يا وحش، حمد الله على السلامه
فارس بصوت متعب: الله يسلمك
يقوص فمه و ينظر لمازن بتعابير حاده ليردد: مش عايز حد ياخد خبر مفهوم
مازن بمزاح: عيب عليك، المهم مش كنت تقول انك انضربت من شويه عيال سيس علمو عليك يا بوص
فارس بغضب: شكلى انا اللى حقوم اعلمهم على وشك بالطول و العرض
مازن بخوف مصطنع: لا و على ايه
ينظر فارس لياسمين الواقفه باحدى اركان الجناح و عينها و انفها حمراوتين من كثره البكاء ليردد بابتسامه باهته
فارس: مكنتش عارف انك عيوطه اوى كده...اى نعم كل ما اكلمك فى الشغل عنيكى بتدمع بس بالشكل ده كتير اوى عليا
ياسمين باحراج: اللى حصلك بسببى
فارس: برده بسببك، ممكن تقوليلى انتى ذنبك ايه، و بعدين انتى حتعملى مناحه ليه ما انا كويس اهو و لو كنت موت ما فى داهيه
تشهق ياسمين بخضه لتجيبه بلهفه ظاهره و هى تقترب من فراشه : بعد الشر، متقولش كده
يلوى مازن فمه و يبتسم ابتسامه خبيثه و هو فى ذهول ليستجمع بعض المشاهد من اليوم من لهفه فارس عليها اكثر من مره، مره اثناء المصعد و اخرى فى المطعم و لهفه ياسمين عليه فى المشفى و بعد مزاحه معها بامر موته
يقترب مازن ليهمس فى اذن فارس: شكل الصناره غمزت يا كبير و من الناحيتين
يغصب فارس منه ليدفعه بعيدا عنه، و ينظر لياسمين و يردد
فارس: واقفه بعيد ليه؟ تعالى
تقترب ياسمين منه لتجده يتحرك على فراشه للجانب فتتعجب مما يفعل
ياسمين بخضه: محتاج ايه و انا اعملهولك بس
يربت بيده الى جواره مشيرا لها بالجلوس، تقترب ياسمين لتجلس على حافه الفراش لتردد برقه
ياسمين: الف سلامه على حضرتك
فارس بابتسام: الله يسلمك
تتحول رقه ياسمين الى حده بصوره تفاجئ فارس لتقول: لو كنت سمعت كلامى و روحت المستشفى امبارح مكانش حصل كده و طبعا الحركه القويه و حضرتك بتضرب محسن بيه زودت الموضوع
مازن بسخافه: الا صحيح هو ايه اللى حصل خلاك تتخانق مع محسن و تفسخ العقد
فارس بغضب: عشان حيوان
مازن ببلاهه: ايوه يعنى عمل ايه؟
فارس غاضبا: ما خلاص بقى يا مازن
يتالم على اثر غضبه و يسعل قليلا و يحاول الجلوس باعتدال فتسرع ياسمين محاوله تعديل وضع وسادته خلفه فتقترب منه ليصبح وجهه مقابلا لعنقها و يميل شعرها الطويل ليضرب وجهه برقه فيغمض فارس عيناه مستمتعا بقربها منه ساحبا عطرها بداخله
ينظر مازن لفارس بابتسامه سخيفه ليرمقه الاخر بنظرات ناريه يرتعد مازن على اثرها فيساله
مازن مستفهما: اخلع؟
فارس ببرود: ياااريت
يتنحنح مازن بحرج و يخرج خارج الجناح، لينظر فارس الى ياسمين و يردد بمزاح
فارس: ده انا قلت انتى اول واحده حتفرحى فيا، بصراحه متوقعتش ابدا الزعل ده كله
ياسمين بحرج: افرح فيك؟! لا طبعا..... هو عشان حضرتك بتشخط فيا اقوم انا اتمنى اذيتك
فارس: بيتهيالى كده
ياسمين: لا خالص، و بعدين انا مش بزعل من حضرتك لما بتزعق لانى بشوفك ساعه الشغل حتى مع مازن بيه بتكون عامل ازاى، فعادى بقى بكبر دماغى
فارس بتهكم: بقيتى جبله يعنى
ياسمين متصنعه الحزن: الله يسامحك
لتقف من جواره و تحاول الابتعاد فيمسكها فارس بسرعه من يدها و يجلسها مره اخرى الى جواره و هو يردد بلهفه
فارس: خلاص و الله بهزر معاكى، متبقيش قماصه
ياسمين بمزاح: يعنى انا عيوطه و جبله و قماصه، ده انا حدخل موسوعه جينيس كده فى الالقاب
يقهقه فارس ضاحكا من مزاحها ليتالم بعدها و يضع يده مكان الالم ليردد بصوت متعب
فارس: متضحكنيش، حرام عليكى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى ڤيلا فريده و مدحت الفهد
تبتسم فريده بعد معرفتها ان فارس قد تكفل بمصاريف الرحله
مدحت: مش قلتلك، اصل فارس بيحب يبان انه كبير الليله عشان كده دفعهم
ساهر مستنكرا: اخويا دفعهم عشان يبسطنى، انتو ليه بتكرهوه كده؟ طول عمره شايل مصاريفنا
مدحت: اخرس يا ولد، اصلك انت صغير و مش فاهم حاجه
ساهر بتحدى: انا مش صغير و فاهم كل حاجه، انت غيران انه ناجح و معاه فلوس و بيكبر فى السوق، و معاك حق بس بصراحه اللى مش فاهمه موقف ماما لانه ابنها و المفروض تكون فرحانه و فخوره بيه، بس اللى انا شايفه العكسخ
فريده: انت بقيت ولد قليل الادب
ساهر باصرار: قليل الادب عشان مستغرب ان فى ام بتتمنى ان ابنها الكبير يفشل و بتخطط معاهم ازاى يخسروه
تصفع فريده ابنها صفعه قويه على اثر حديثه لينظر الاخير لها بنظره تحدى و يتجه خارجا و هو فى قمه الغضب
مدحت: ليه كده يا فريده بس، ما انتى عارفه السن ده بيفتكرو نفسكم كبرو
فريده: سيبنى دلوقتى يا مدحت انا عفاريت الدنيا بتتنطط فى وشى
~~~~~~~~~~~~~
فى مشفى الفهد
يحاول فارس ارتداء ملابسه بمساعده ياسمين استعدادا للرحيل فتهم هى بغلق ازرار قميصه و ربط رباط عنقه و هو ينظر لها شاردا فى ملامحها و مازن يتابع ما يحدث فى صمت
يستند فارس على حافه الفراش ليقف فيهرع اليه مازن ليساعده، ياخذ فارس نفسا عميقا و يطرده خارجا ببطئ و اخيرا يقف معتدلا شامخا كعادته
يتجه ثلاثتهم للركوب و التحرك صوب منزل فارس
أنت تقرأ
أحببت طريدتي قبل التعديل (مكتملة)
Romanceتحدته فتوعدها و اصر على التهامها و لكن المفترس وقع فى حب فريسته قصه رومانسيه +18 الجزء الاول بعنوان احببت طريدتى و الجزء الثانى بعنوان ترويض الفهد قبل التعديل انتظروا الجزء الثالث بعنوان روضتنى