هو حبر ينتمي الى ارض الواقع ، هذهِ رواية مستوحاة من قصة حقيقة ، وما زالت شخصياتها تتردد انفاسها ع الارض ، نطير مع اجيال يرسمون احلامهم حتى يتعثرون في خطوات عقرب الساعة الوهن ، ترسم شخصياتها بفرشاة رسمت من ايادي متجعدة ، يتوسطها ذلك الذي كبل عليه الا...
بدلت ع السريع وطلعت ، دحكتو راجع يقرا الكتاب ، الحلو ما سالني ابد ، رفع عينو من بين الكتاب ودحكني ، قال "لازم تسرع لانو راح يبدي الدوام ويمكن ما يدخلوك ..." "ما اعغف(اعرف) شون اشكرك ..." "ما يحتاج تشكرني ، اذا احد مانعك تغوح(تروح) لمدرسي (مدرسة) فتعال هوني بدل وغوح (روح).." رسم فرحة حزينة بداخلي ، فالشغلات الي احبها اتمنى مشاركتها ويه عائلتي ، ركضت لمدرسة ، اكو توتر وخجل وخوف مشاعر مختلطة ، دخلت لمدرسة واني الهث ، والي وقف قلبي ثواني ووقفني صوت استاذ محمود "علـــــي ..." التفت لغرفتو واقف بيها ومرجع ايدو وره ظهرو ، اشرلي براسو بعنى تعال ودخل لمكتبو ، بلعت ريكي ودخلت للغرفة ، قاعد وره مكتبو ومرجع ظهرو ع الكرسي ، تقربت وكفت بازارور، وسال "اني فصلتك اسبوع ، ومر الاسبوع وانت ماكو ، سببب ؟؟؟" "ابوي ما قبل اجي ، حاولت اقنعو واقتنع ..." احجي واني مدمك "وما عغفت(عرفت) ليش ما قابل ...؟" عقدت حاجبي ورفعت راسي "شو ..؟" "شو شو ؟؟ ما عغفت(عرفت) كبغغ(كبر) خطأك لدغجة(لدرجة) منعك من انو تجي لمدرسة ..؟" سكتت ودنكت "علـي تعغف(تعرف) من اجا نزار ما صدقتو ، وحتى من غحت(رحت) ودحقتكم بهذا المنظر القذر ما صدقت ، صدمتني بيك اكبر من صدمتي بت استاذ غازي ..." سكتت "دحق علـي ، هذهِ اخر فغصة(فرصة) مغة(مرة) ثانية حتى تفوقك ما يوقف بعيني ..." هزيت راسي بدون كلام ، اشرلي اطلع بدون كلام ، وما صدكت طلعت راساً ، صعدت لصف كل خطوة اخطيها اتخيل شكلها وملامحها ، ارجع اقعد بصفها بدون كلام ما احكي ابقى ساكت والله ، وصلت لصف اخذت تفس ودخلت ، عدنا استاذ غازي صدمني ، حمحمت ودكيت الباب ، دحكني وتحولت ملامحو لغضب صارم ، قال بصوت عالي "الساعة شقد...!" "استاذ كنت يم المدير هو رادني ..." عيني ع المكان الفارغ اليم صفية وعين عليها وعليه بخوف ، عينو تنقلت ع صف ، جانت اخر رحلة فارغة ، دحكني "امشي اقعد اخر رحلة ، وبعد ما اغيدك (اريدك) تغير هدا المكان ، مفهووووووم ..." هزيت راسي ودخلت ، قعدت بالرحلة الاخيرة ، جانت مدنكة وما تباوع عليه هو اما خوف او غضب . خلاني اني هم ادنك من نظراتو ، نقهرت وضجت بعد ما جان دائماً يمدح بيه ونظراتو حب الي . فركت وجهي وعيني ع الكتاب صار ، كأن بنظراتو جهنم ويريد يحركني بيها . بنهاية الدرس عاف الاقلام ، وخلا ايده بجوبه وتمشى "الانسان الو الحرية بكلشي بحياتو ، الو الحرية بان يكرة الناس والو الحرية بان يحب الناس ، وكل شخص بينا بيوم من الايام غاح(راح) يحب ، الحب مختلف حب الاهل حب الاصدقاء حب الحبيب ، كل حب الو مميزاتو وجمالو ومتعتو بالحياة ، ومشكلة الانسان يتحكم بكلشي الا مشاعرو ، ما يقدر يتحكم بهذا الشي وهلشي ما اصعبو ، بس يقدر يتحكم بتصرفاتو يقدر يفكر قبل لا يخطي خطوة قدام ، الحب حلو بس بالطريقة الصح الي لازم نتحكم بيها ، لازم نخلي مقابيلنا اهلنا واحبابنا والاهم من كل هذا نخلي مقابيلنا اللــــــــه ..." اخر كلمة قالها وعينو بعيني صارت ، دنكت "الازم الانسان من يخطي اي خطوة رغم تحكم المشاعر يخلي اهلو مقابيل عينو ، لان اي خطوة غلط تزيد علامات الاكس ع الاهل ، وهيك ابدال ما يقول الحمدلله ع هذا الابن الصالح يبقى يندب حظو ع الابن العاق الي صار بطريقو ، خلي حياتك صح ، خلي طريقك صح ، حتى الكل يفتخر بيك ..." اخر كلمة ودك الجرص ، اخذ صفية وراح ، كلامو موجه الي والها ، كسرني وكسرها ، تقربو ايوب وادريس فرحانين ويسلمون عليا واني بالي مو يمهم ، عفتهم ورحت قعدت وره المدرسة وحدي ، بهذهِ الثانية تمنيت الزمن يرجع ، بس الثواني الي دق دق مرة وحدة بالحياة من المستحيل عودتها .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
