هو حبر ينتمي الى ارض الواقع ، هذهِ رواية مستوحاة من قصة حقيقة ، وما زالت شخصياتها تتردد انفاسها ع الارض ، نطير مع اجيال يرسمون احلامهم حتى يتعثرون في خطوات عقرب الساعة الوهن ، ترسم شخصياتها بفرشاة رسمت من ايادي متجعدة ، يتوسطها ذلك الذي كبل عليه الا...
ادريس "واذا قال نزار للاستاذ غازي .." "ما يسويها جبان يعغف(يعرف) راح يسبب لنفسو مشاكل ومغاح(مراح) يصدقو يعغفو(يعرفو) ويحد كذاب ..." ايوب "صح هو ويحد كذاب بس الي غاح(راح) يقولو صح وكلام الصح يختلف عن الغلط اثناء الحديث ..." "قتلكم ما يقلو .." ادريس "واثق منو انت ...!" "واثق انو هو شقد جبان ..." اجا تركي "تستقبلوني .." كالها والفة بفمو ايوب "اقعد يول قال تستقبلوني قال طبعا نستقبلك ..." قعد بصفي "مو قلت عدكم اسرار ..." ضحك ادريس "ما عدنا يول ما عدنا ..." ايوب "احنا ناس فارغين ..." تركي "مو تنسون باجر وره المدرسة ، بعدين ضحكون علي وما تجون ..." عقدت حاجبي وانداريت عليه "ليش حتى نضحك عليك مدامك انت عازمنه ..!" تركي "مو كل مغة (مرة) اعزم ويحد ، يضحك علي بنهاية الحلة وما يجي ..." ادريس "لا يووول احنا نجي ، بس اول شي ناخذ موافقة ابونا يله نطيك خبر .." ايوب "واكدلك اذا قبل نجي ، احنه نحب الاكل يووول شون ما نجي .." انداريت عليه ردت احجي بس سكتت ، كانت كلمات رسمت اجمل ابتسامة حقيقة انحسرت بسبب اناس ضعيفين النفوس ، اكتفيت بالابتسامة .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لكن سرعان ما اختفت الابتسامة بمجرد ان رفعت راسي ، حسيت ع ايد ايوب ع ايدي عصرها حيل همس "اهدى ..." هل يستطيع العاشق ان يهدى عندما يرى معشوقته مع غيره ..!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ورد ادريس "صفية شو سوي ويه نزار ..." ردت اكوم ، جرني ايوب "لا اصيغغغ(اصير) حمار يغيد(يريد) عليك زلة انت وياها حتى يثبت شي عليكم ..." انداريت عليه بخزره "انت صدق تحكي ايوووب دحق هو وياها وحدهم شون استتاذ غازي يطلعها وياه .." ادريس "لان بالمختصر هو ابن استاذ نعمان يعني ابن صديقو فاكيد امنها بايدو ، وهو ما يعغف(يعرف) شو نزار ، فلا تلومو ..." رد اكوم ، بعدو ايوب كاضبني "الله عليك اقعد .." "مغايح(مرايح) يمها ، مدام اختارت تغوح(تروح) يم نزار ، فليش حتى ادخل ، خليها تختار حياتها بعيد عن سخفاتي ..." جريت ايدي منو وطلعت لصف ، قعدت برحلتي وخليت راسي بين ايدي ونمت ع الوحلة ، من اتخيل ضحكتو وضحكتها سوه اتخبل ، كأنهم رسمو جهنم براسي ، دق الجرص وبدا الطلاب يدخلو ، كلهم اجو ادريس وايوب وتركي الا هي ، انداريت ع رحتلو مموجود وهيه مموجودة ، تخبلت ، عقل مضل براسي ، ردت اكوم ادورها حسيت مسويلها شي ، دخل استاذ بهجت ، فركت وجهي وقعدت ، جان احياء عدنا ، طلعت كتابي بقلة حيلة ، جان يدخلو هو وياها ، دق الباب ، كتف ايدو استاذ بهجت "وينكم انتو ...؟" نزار "استاذ ابوي صاحني ، واجت صفية وياي كان عدها شي يم استاذ غازي ..." "انت ما تعغف(تعرف) من ادخل للدرس بعد ممنوع احد يدخل وراي ..." "قتلك ابوي ..." قااطعو "اني شعليييي بابوك .....؟" تغيرت ملامح نزار لغضب ، وقالو "اني غايح(رايح) الابوي ..." "غوووح(روح) انت وياهاااا يله واريد ورقة من المدييير غير هذا ما ادخلكم ..." راح بغضب ، وصفية بقت بمكانها مدنكة ، الاستاذ اجاهلها ورجع يدرس ، رفعت عينها حمر همست "استاذ اخر مغة(مرة) بعد ما تنعاد ..." عاف القلم وتقرب منها "انتي شسوين ويه نزار متعغفي(متعرفي) ويحد شراني ..." تركت دموعها هو ردها كال بنتر "دخلي وهذهِ اخر مغغغه(مرة) بعد هذا اليوم مستحيل ادخل واحد يدخل وراي ..." اندار علينا بعصبية وكمل "هذا الحكي الكم كلكم ..." دخلت وهيه تعصر بايدها بتوتر ، كعدت بهدوء ، عيني مركزة ع دمعتها الي بطرف وجناتها . درت وجهي بضعف بان ادحق تلك الدموع تسقط ولا استطيع ان احتضنها وازيل تلك الاهات التي تتراكم ع صدرها ، اجا استاذ نعمان وصار يقنع استاذ بهجت . ورجعت عيني تركز عليها ، احتضنها وقبلها وازيل تلك الدموع الساخنة التي تتساقط ع وجناتها حتى اجعلها جليسة صدري في نظرة واحده ، دنكت ما هو هذا الضعف الذي يحتل تلك القوة التي تلازمني عندما انظر اليها ، اهيه من المشروبات المخدرة بمجرد ان اخذ نظرة خاطفة تجعلني بعالم غير هذا العالم ، عالم فارغ مليء بها ، عالم يحتل السواد يتنور به ملامحها ، عالم مليء باحضاني وباهاتها . طلعت من المدرسة بدون ما ابوع عليها ، رغم ضعفي اتجاها بس يمكن الكرامة فوق ذلك الحب الشجن .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
