رفعت عينها علي همست "كتابتك حلوه .."
سكتت يمكن العبرة الي بداخلي تجعلني عاجز ع الكلام
ادريس "يول صايغغغغ(صاير) كااااتب..."
ابتسمت ، سال تركي "وين غاحت(راحت) امك شعجب خلتك هوني ...!"
"عدها مغاجعة(مراجعة) دكتور ، هساع ترجع ما طول بالمحلي الثانية مو بعيد ..."
قام ايوب "تاخغغ(تاخر) الوقت واحنا لازم نغجع(نرجع) ، قوم ادريس .."
"والله بعد وقت يول .."
"ابوي ايش قال ما سمعتوا ...!"
افأف وقام ، دحكني وقال "مثل ما قتلك علي ..."
صفنت عليه ، هز راسو مستحيف وراح ، تركي عافنا وقام عيني، صارت وراه كاني اقلو لا تروح ، دحكتها صافنه عليه ، عينها تحكي سؤال نطقو لسانها "شو قلك ايوب ...؟"
"ايوب ، شو قلي ..؟"
"هساع هو قال مثل ما قتلك ..!"
"اي ها شغله بينه .."
"اني ما موجودة بيها ..!"
"لا انت شعليج ..."
هزت راسها وسكتت ، وبقت تكلب بالدفتر همست "اكو صديق غادرك ..!"
عقدت حاجبي "لا شو هذا السؤال ..؟"
وقرت المكتوب "اذا لم يرتعد اصدقائك الى جانبكِ في اوقات التي تنغلق بها كل الابواب وتنفتح لك فقط ابواب الجحيم فهم ليسوا باصدقاء .."
"مرات نكتب عن شي بعيد عن الموجود بداخلنا بس مجرد تكتب حتى نطلعو .."
"شو كان الي بداخلك ...!"
"شك ..." فركت ركبتي بتوتر
"تشك بيمن ...!"
صفنت ثواني واسترسل"اشخاص يمكن ما لازم اشك بيهم .."
"منو ..."
"ما اقدر اقول ..."
"زين شك بيهم بشو ..؟"
"بسرقة ، نسرقت مني شغلة ثمينة بعدين اكتشفت تم تزويرها ونباعت بسوق الانتيكا ..."
"شووو ، هلشي جريمة ما تعغف(تعرف)..."
"جانت الوحة من عمل ايدي ، اذا تم كشف التزوير وتم كشف الفنان الي راسمها راح اغوح(اروح) بيها ، هلشي ما افكر بيه كد ما افكر منو هلشكل يسوي وياي ، اني مماذي ويحد ، ابد صفية ، الناس تعلمت على اذيتي رغم هذا ما ارجعلها الاذية ابد .."
دمعت عينها "اني اعتذر ..."
بعدت نظري عنها وسكتت ، همست "الي سويتو غلط ..."
"اعغف(اعرف) ، بس مو هييييك تعااااقبي ، اني اني ما اعغف(اعرف) كيف هيك سويت ، وانوب اجا نزااار ، ما اعغف(اعرف) شون صاغغغ (صار) كل هذاااا ..."
سكتت "انتي ليش رحتي ويا ..."
"نزار ما تحبو هذهِ مو مشكلتي ، ابوه وابوي اصدقاء فتقبل انو دائماً نطلع سوه ..."
رفعت حاجبي "تمام ، براحتج ، زين خلتيني اكتشف انو مشكلتي مو مشكلتج ..."
"علـــي افهمني ..."
"مثلا بشنو افتهم ، انو مو مشكلتج ما يحتاج فهمتها ، انو اتقبل طلعين ويا هم فهمتها سوي الي يريحج اني هم مو مشكلتي ..." كلتها ورفعت راسي دحكت امها ، هسمت "اجتي امج .."
دنكت ومسحت دموعها ، تقربت بخطوات ثقيلة وع وجها مرسومة ابتسامة مزيفة "مرحبا ..."
ابتسمت "اهلاً خالة تفضلي ..."
كعدت ع جهة اليمين همست "عرفيني صفية ..."
ابتسمت بحزن "علــي سلطــان ..."
فتحت عينها ع وسعهن "انتَ علــي سلطان ..!"
عقدت حاجبي وعدلت كعدتي "تعرفيني ...؟"
"غازي دائماً يحكي بسيرتك ، خابص صفية خبص صيري ذكية مثلو ، وهساع ابني الاصغير كل ما يضوجو يقلو صيغغ(صير) مثل علي قد ما يحكي بسيرتك ..."
ابتسمت بخجل "هذا من ذوقو وثقتو العالية بيه .."
"وحتى من نقل صفية اول شي قالتلو عرفني ع علي سلطــان الي خابصنا بيه ، مو بس هيك طلبت تقعد يمك ..."
انصدمت صفية "يوم مو هيك تفضحيني ..."
ضحكت "شو حكيت شي كذب ، بعدين لا تخجلي هو مثل اخوكي ..."
دحكتني وابتسمت "تعغف(تعرف) عندي قدرة ابقى احكي وياك واكتشف الذكاء الي يحكي عليه غازي ، بس اني ما اقدر وعندي علاج بالبيت ، فاعذرني امي ..."
"لا خالة اخذي راحتج ، اني هم لازم ارجع للبيت تاخرت جثير ..."
ابتسمت وكامت "يله صفية ..."
همست صفية "مع السلامة ..."
"الله وياج ..."
وقفت امها واندارت عقدت حاجبها "انت من وين من هوني لهجتك بيها شي غريب مثل اهل الغربية انت من الرمادي ...؟"
"لا اني مو من هوني اصلي من العمارة ، بس اجينا واستقرينا هوني .."
"مليح ، العمارة تعغف(تعرف) هذهِ اول مرة التقي بشخص جنوبي ..."
ضحكت "اني هم ما ملاقي باقربائي الا هذهِ السنة ..."
ابتسمت "غريب...!"
وطلعوا ، امراة كبيرة لكن بتصرف طفلة صغيرة تتمنى ان ينحسر منها شيء سيء من داخلها .
اتجهت اتمشى بشرارع نينوى الحزينة ، كعدت بكافتريا واخذت الدفتر
"ما ذلك الحاجز القذر الذي يطوقنا لدرجةً يصعب حتى ان نقترب من بعض رغم حقارات الاشتياق ...؟"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
منار العجيـــل
أنت تقرأ
النظر الى الأسفل
Ficción históricaهو حبر ينتمي الى ارض الواقع ، هذهِ رواية مستوحاة من قصة حقيقة ، وما زالت شخصياتها تتردد انفاسها ع الارض ، نطير مع اجيال يرسمون احلامهم حتى يتعثرون في خطوات عقرب الساعة الوهن ، ترسم شخصياتها بفرشاة رسمت من ايادي متجعدة ، يتوسطها ذلك الذي كبل عليه الا...
