اخذت نفس وزفرته ، رميتها ع الارض ودعستها برجلي وكملت طريقي ، كأنها اول خطيئة ، دحكت من بعيد جواد وحازم ، ركضوا ناحيتي ، واني اتسائل بعيوني وين صالح .
جواد "طردتنه وحتى ما خلتنا ندحقو ..."
حازم "هساع يكتلنا رضا لان ما جبنا ويانا ..."
خليت ايدي ع كتفو "دخلوا معليكم انتوا هساع رضا يصرف وياها ..."
جواد "سمعتو يبكي ع رضا ..."
حازم "ضربتو بقوة لحد ما نقطع صوتو ..."
جواد "نقهرت عليها تبكي كثيغغغ(كثير).."
حازم "بس ضربت صالح ربي يكسر ايدها ..."
علـــي"امي شو تقول ، تقول اذا تدعي ع ويحد ترجع الدعوه عليك ، لا تدعي بعد ع ويحد ، ودخلوا رضا يجي ويصرف ..." هزوا راسهم ودخلوا لبيت ، فتح الباب عباس وهو ياشر يعني ع كيف نمشي ، رد حازم "شكوو؟؟"
هزرو وهمس "اسكت انعل والديك ، ابوك نايم ..."
فتح عينو ع وسعهن ونزعو الاحذية بالباب بهدوء ودخلو ، دخلت لامي ، نايمة وسكينة ع صفحة وجها اصفر والكتب كبالها صافنه عليهن ، عين ع الكتاب وعين ع امي ، صعدت لسطح ، طلعت باكيت الجكاير من جيبي وسحبت وحدة شعلتها بعود الشخاط ، رجعت راسي ع الحايط وعين ع السماء . اذا تزوجت ما اضربها ابد اخلي امي بين عيوني ، كلتها ونزلت دمعتي . اخليها بروحي .
دعستها برجلي ورجعت دخت وحدة ثانية ، ما اخلي جهالي تكرهني ، ما اتعصب ابد ، احطها بروحي واحطهم بروحي .
ما اهي الا ساعات حتى فرغ التتن ، النار تتوسط في الدرك الاسفل من قلبي مثل لهيب كل سيجارة .
اتجهت ثاني يوم لمدرسة اريد ادحكها واروي عطشي بيها واطفي نار صدري بعيونها
لكنها اتعس من ذلك الاب ، تمشي ويه نزار وتضحك ويا ، ساكت ما احجي حتى نظري حرمته منها
اول ما يدك الجرص اهرب من الرحلة واتجه وره المدرسة ، ابقى وحدي ، اول ما يخلص الدوام اهرب لشغل
بيوم رحت لمدرسة من ملحة ادريس وايوب كعدت وياهم بالساحة ، صاروا كبالي يحجون ، مكدرت انزل عيني .
وكسرتني من لزم ايدها ، دكات كلبي صارت بطيئة ، راسن سحبت ايدها واجت عينها عليه تراقب دمعة عيني النزلت بضعف
ابتعدت واني مقوس الظهر ، اتجهت وره المدرسة ، خليت راسي ع الحايط وطلعت شهكاتي ، تعبت ، حسيت ع ايدها وهيه تحضن خصري ، تشنجت ، ومسحت دموعي وانداريت ، رفعت عينها المتحولات لون احمر ، حضنتني دنكت اشم شعرها ودمعتي تنزل بهدوء ، همست قريب من اذنها وهيه تشد حضنها الي "كسرتيني صفية ..."
"ديهددني ، اذا يقول الابوي تغف ( تعرف ) شو يصير الي .."
سحبت راسها من صدري ، عقدت حاجبي "يهددج هلنذل صفيييية ، اني شنو شنو هنااااا ، جبان ويحددد جبان هذا ..."
هزت راسها بالنفي "مو جبان صدقني ..."
"صفية ثقي بيه وبس .."
"خايفة عليك ..."
ايديها مثبتهن ع سترتي كاني راح اهرب "ليش تخافين عليه ، معليج بيه صفية معليييج ..."
"اخاف يسوي شي الك ..."
ابتسمت بحزن ومسحت دموعها ، تقربت وطبعت شفتي ع جبينها ، وغمضت عيني بقوة
"صفيــــــة......؟؟؟؟؟؟" دفعتني بقوة ، دحكت استاذ غازي والمدير وراه نزار ، همست بصوت خافت يرجف "بابـــا ....؟"
منار العجيل
أنت تقرأ
النظر الى الأسفل
Ficción históricaهو حبر ينتمي الى ارض الواقع ، هذهِ رواية مستوحاة من قصة حقيقة ، وما زالت شخصياتها تتردد انفاسها ع الارض ، نطير مع اجيال يرسمون احلامهم حتى يتعثرون في خطوات عقرب الساعة الوهن ، ترسم شخصياتها بفرشاة رسمت من ايادي متجعدة ، يتوسطها ذلك الذي كبل عليه الا...