الطهر والعفة
کنت ذات يوم في الكلية بالتحديد في مركز الكلية الذي هو تجمع لأغلب الطلبة والطالبات وهو ما يسمى بالسنتر وكنت أود أن أذهب إلى مكان آخر فذهبت وفي طريقي وأنا أعبر من ممر الى آخر وإذا بي أرى أحد الشباب وهو ينظر لأجسام البنات أمامه ويفصلها من فوق الى تحت ومن تحت الى فوق بكل وقاحة وقلة ذوق ؛ ومما يدمي القلب أن زي أغلب البنات لم يكن بالمستوى المطلوب والبعض دون المستوى مع الأسف وحين عبرت أنا من أمامه وكأنه لم يرائي وإنما إنشغل بالأخريات عندها حمدت الله وشكرته على نعمته وتوفيقه لي أني كنت ممن أرتدت الطهر والعفة ( العباءة الزينبية ) فالحمد لله كما هو أهله.تبارك الرحمن ناصر