الله والزهراء معي ..
قصتي مع عبائتي بدأت من السنة الثانية في الجامعة ولم يكن متوفر لي وسيلة نقل ( الخط ) بسبب بعد الجامعة عن السكن فكنت اصعد السيارة الكبيرة ( الكوستر) وبعدها السيارات ( الكيات ) اثنين لأصل الى الجامعة ..
وفي هذا الحال وأنا كنت مرتدية العباءة وأرتديتها أثر رؤية حلم في المنام حيث رأيت إني ارتدي العباءة لعدة مرات ارتديها واشعر بثقلها على رأسي وإلى أن ارتديت العباءة الرابعة شعرت بخفتها وبقيت مرتديتها واستيقظت متأثرة من تفاصيل الحلم ولم أنساه أبدا.. .
ومن ذلك الحين وأنا مقتنعة بالعباءة وحيث أن المنطقة التي أسكن فيها ليس فيها الكثير من النساء الواتي يرتدين العباءة وحين نذهب الى المجمع التسوقي ( المول ) الاحظ الناس ينظرون إلي بعيون العجب !
أما أنا فأشعر أن ربنا عز وجل ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام حفظوها لي لأبقى من النساء المرتديات للعباءة ولن تتغير قناعتي بإذن الله.
حسناء العلي