رغبتي في المواجهة !
ارتديت العباءة الزينبية في سن مبكرة و كان ارتدائي لها وفق لعادات المجتمع الذي كنت أعيش فيه وأن كل اللاتي في عمري يرتدينها، لم أشعر بأي شيء تجاهها وكنت أعتبرها شيء مفروض يجب على كل النساء !
واستمريت بارتدائها لا محبة لها ولا كارهة.. لكن بعد سنوات وبعد انتقالي إلى المعهد وانتقلت الى مجتمع يختلف تماما عن مجتمعي الذي كبرت فيه مجتمع أكثر انفتاحا صرت أفكر في التخلي عنها!
طلبت من والدتي ذلك قالت لي أنت مخيرة لكن عينيها تقول العكس!
فقررت أن أرتديها إحتراما لها وعند بدأ الدوام واجهت الكثير الكثير من الانتقادات ومنذ اليوم الأول وصفتني بعض الفتيات ( بالمعقدة ) فنمت في داخلي رغبة بمواجهتهن والثبات على موقفي لكنها تتزعزع مرة وتثبت أخرى بسبب الكلام الذي أسمع، وشاء الله أن يسخر لي جوهرة كانت ترتدي العباءة أيضا لم أكن أعرفها لكني ارتحت كثيرا حين تيقنت إني لست الوحيدة وبعد فترة بفضل الله ثم بفضل هذه الانسانة اصبحت اعشقها وأحب النظر لها لأنها تذكرني بالسيدة زينب عليها السلام كثيرا.
إضافة إلى أنها مسؤولية يجب علي أن أحترمها وأن أراعي ارتدائي لها بكل تصرف اتصرفه. شكرا لله ولك استاذتي غفران جبار .
تراتيل القرآن