أمي فاطمة معي
قصة كفاحي مع العباءة غريبة جدا فأنا من طبعي لا أهتم بكلام الناس بالرغم من أنهم حاولوا بكل الطرق أن يمنعوني منها بالالفاظ والاشارات والتلميح !
بأنها غير مناسبة لي في هذا الوقت من عمري هذا بالتأكيد كله لايحزنني ولكن الذي زاد انزعاجي هو أن لا يتقبلك بعض أفراد عائلتك بها لكونها غير مناسبة برأيه !
هنا الأمر يختلف عليك من جهة أن تحرصي وتهتمي برأيه لانه أحد أفراد عائلتك ومن جهة محبتك للعباءة تمنعك من الانصياع لرأيه ..!
ولكن بالنهاية اخترت رضا الزهراء عليها السلام " رغما عن الذين رفضوا عبائتي وتوجت بارتدائها وأنا في ال 17 من عمري ودخلت الجامعة وهي برفقتي وإلى الآن بعض الناس يحاولون منعي من ارتدائها في جامعتي بحجة إنها مكان للدراسة وستعيقني عن دراستي لكنني وجدت أنها هي التي سوف تمهد طريقي وتساعدني على صعوبات الجامعة وليس العكس ..!
منذ أن ارتديت العباءة وأنا أحس بأن عين أمي فاطم ترعاني وأنا متأكدة بأنها لن تغفل عني ما دامت عباءتي معي.
خادمة سيدي العباس