الجزء الثاني
عشق_تحت_الوصايه
حلقه( 19)
بقلم/ إيمووولم يكن الحب يوما مجرد كلمه بل كان أكبر الزام..
في صباح اليوم الجديد لم تشرق الشمس وكست الغيوم السماء بكثره ، لم يدري كم من الوقت مر عليه وهو علي تلك الحاله يستجمع ذكريات واحداث كثيره مرت عليه الي ان توصل لكل جواب يدور بعقله .. اخذ نفسا عميقا واطلقه ببطئ والم .. لمحت عينيه الساعه في يديه فوجدها تعدت الثامنه صباحا فردد:" الساعه 8 ازاي! .. دي الشمس لسه مطلعتش ! "
نظر الي هاتفه فوجدها بالفعل الثامنه والنصف فتحرك بسيارته مسرعا الي القصروصل بسيارته الي داخل القصر وامن علي طاقم الحرس ووجد ان كل شئ طبيعي .. ما ان دلف بداخل القصر حتي التقي مع مسعد الذي ردد:" يا تري هديت وعرفت انك غلطان ! .. عملت فيها ايه خليتها مش راضيه تطلع من اوضتها لحد دلوقت !.. "
كاد ان يصعد عبدالله الي غرفته دون الرد عليه ولكنه توقف عند تلك الكلمه فأستدار له قائلا بدهشه:" هي لسه مطلعتش من اوضتها !"
مسعد بلوم :" لا طبعا مطلعتش وحقها والله .. اول مره احس اني مش فاهمك ومش عارف جبت القسوه دي منين !"
عبدالله بلهفه:" قسوه ايه ونيله ايه دلوقت !.. انتو ازاي تسيبوها يوم كامل من غير اكل ومن غير ما حد يشوفها .. امال انتو قاعدين معاها ليه ! "
مسعد بعتاب:" الله يسامحك ومش هرد عليك .. بس متغلطش الغلطه وتلبسها لغيرك .. "
تركه عبدالله ولم يرد عليه وصعد مسرعا الي غرفتها .. طرقها ببطئ قائلا:" مرام افتحي ارجوكي .. "
اتي خلفه جميع من في القصر تباعا حينما سمعو صوته ونبرته المرتفعه ..
لم يتلقي ردا منها وتوقع انها فقدت وعيها من شده الحزن وعدم التغذيه .. فجلب مفتاح الغرفه الاحتياطي وفتحها .. نظر بداخلها نظره خاطفه ولكنها كانت كفيله بأن ترعبه بشده حين لم يجدها امامه .. ذهب الي الحمام الملحق بالغرفه ولم يراها وسمع صوت زهره تصرخ:" مرااااام .. مرااام مالك فوقي ! .. "
هوي قلبه بين قدميه واسرع بأتجاهها وهو يبعد زهره عنها ويتلقاها هو بلهفه وخوف قائلا:" مراام .. فتحي عينيكي .. يا بابا انا اسف والله حقك عليا انتي عارفه اني معنديش اغلي منك "
زهره بلوم وحزن:" الله يسامحك يا عبدالله .. دلوقت جاي تعتذر لها !"
قال عبدالله وهو ينظر اليهم بغضب الجم الجميع وتحديدا سمر ومسعد:" انتو جايين تلوموني ! .. مش انتو دكاتره ما تشوفوها فيها ايه!"
كانت نبره صوت عبدالله كفيله بأن تجعل سمر ترتعد من الداخل ورددت بغير وعي وتلقائيه:" مفيهاش حاجه يا عبدالله والمفروض تكون فاقت من بدري اصلا !"
انتبه عبدالله علي حديثها ولكنه لم يعلق في حين تدخل مسعد وأمسك بساعدها ولكنه لم يتلقي نبضا فشعر بالقلق وتوجهت يديه مباشره الي عنقها وضغط عليه ببطئ وتنهد بأرتياح حين وجد النبض مازال موجودا .. قال مسعد:" زهره جيبيلي جهاز الضغط والسكر بسرعه وحد يعملها حاجه مسكره عشان تقريبا عندها هبوط "
أنت تقرأ
عشق تحت الوصايه 2
Actionيخرج السجين لمهمه واحده فقط وهي الأنتقام لقتله أخيه.. ليجد نفسه عالقا بشباك حرب أخري مشتعله حول تلك الجميله بعدما أصبحت متألقه لامعه في السماء.. وأقربهم لديها يخطط للوقوع بها إلي الأرض السابعه بعد تحطيمها.. فماذا إذا التقت بإبن الحسيني مره اخري وهو...