الجزء التاني
عشق تحت الوصايه
بقلم الكاتبه/ إيمان حجازي
إيمووو
الحلقه الأولي..وأنك شخصي الأحبّ ومأمني وأماني وروحي الأخرى التي أهرب إليها..
بعدما تجاوزت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل في ليله أظهرت السماء غضبها بالأمطار الغزيره وتلبدت الغيوم المكثفه بسمائها والتي أظلمت علي قمرها ليعتم السماء بأكملها علي الرغم من منتصف الشهر الهجري..
حاول ذلك الشاب النهوض من موضعه ولكنه فشل بذراعه حينما وجد قدميه مقيده بالأصفاد وكذلك يديه، أخذ يهز رأسه يمينا ويسارا في محاوله منه للأستيقاظ عما هو به ولكن ثقل رأسه أثر المخدر الذي أُعطي له كان اقوي من أن يفعل ذلك.. لا يدري أين هو الأن أو ما مصيره ومن فعل ذلك به!! لا يتذكر شيئا سوي أنه كان مع صديقته صوفيا وأظلم المكان فجأه بشيئا يشبه الغاز منعهم من النهوض من موضعهم...
- حمدي؟؟.. حمدي إنت فين؟؟..سامعني؟؟
كان ذلك صوت صوفيا والذي خرج بضعف شديد أثر ثقل رأسها ولسانها هي الأخري بعدما أستقيظت، سمعها حمدي وعدل وضع رأسه قليلا بصعوبه كي يستطيع التحدث اليها:" صوفيا؟؟ إنتي هنا؟؟... إنتي كويسه.. أنا مش شايف حاجه "
لم يري حمدي شيئا حيث حالت تلك العصبه علي عينيه ضد الرؤيه وكذلك هي، تحدثت صوفيا مره أخري:" ولا أنا كمان.. احنا فين وبنعمل ايه هنا؟؟"
شعر حمدي بالخوف وحاول التحرر مره أخري من تلك القيود ولكنه لم يقوي علي فعلها فردد بعصبيه وخوف:" انا مربوط مش قادر أتحرك.. اعمل ايه!!!"
وقبل أن تجيبه صوفيا أو يجيبها بحديث أخر أنصت هو وكذلك هي الي تلك الأصوات التي كانت بالخارج القريب منهم.. اصوات سيارات مدويه توقفت ولكن لا احد يعلم أين هي بسبب انعدام رؤيتهم.. وفجأه تسلل الي أذنهم صوت انزلاق باب حديدي ضخم تبعه اصوات لأشخاص تتحدث بالأنجليزيه، ولم يكن حمدي مغفلا حتي لا يعرف هويه ذلك الشخصين.. دب الفزع بداخله وهو يتذكر اخر شئ قام بإرتكابه في حقهم..
أستمع حمدي لصوت العواصف بالخارج التي كانت تضرب بقلبه من الخوف أيضا وهو لا يدري بما سيفعلون به هو وتلك المسكينه صوفيا..
ولم تكن صوفيا بأقل منه في تلك الحاله من الخوف بل تمكن الهلع بأعماق قلبها بعدما أستمعت لحديث روبرت ورعد مع بعضهم البعض..
اعدا ذلك الشخصين المكان حولهم لأستقبال سيدهم..
وقبل أن يفعل حمدي شيئا فوجئ بمن يركله بقوه في بطنه ممسكا به من تلابيبه ويرغمه علي الوقوف فتأوه حمدي بألم شديد وهو يصرخ:" أنت بتضربني ليـــــــه؟؟ إنت ميـــــن؟؟"أجابه ذلك المدعو روبرت باللغه الأنجليزيه:" أصمت أيها الحقير"
كانت كلمته تلك تأكيدا له ولصوفيا علي هويه من يمسك بهم.. فهمت صوفيا ما يحدث حولها وتمكن منها الخوف حينما أمسك بها أحدا أخر غير الذي مع حمدي ليرغمها علي الوقوف هي الأخري بالقوه وهو يتحدث بلكنه مصريه سليمه:" وإنتي يا صوفيا... يلا يا حلوه علي الباشا مستنيكي"
أنت تقرأ
عشق تحت الوصايه 2
حركة (أكشن)يخرج السجين لمهمه واحده فقط وهي الأنتقام لقتله أخيه.. ليجد نفسه عالقا بشباك حرب أخري مشتعله حول تلك الجميله بعدما أصبحت متألقه لامعه في السماء.. وأقربهم لديها يخطط للوقوع بها إلي الأرض السابعه بعد تحطيمها.. فماذا إذا التقت بإبن الحسيني مره اخري وهو...