عشق تحت الوصايه
الجزء التاني
الحلقه الأخيره ((جزء2))
بقلم/ إيمووويا وجع القلب وعذابه من حب سكن وأستقر ، مرض عضال لا علاج منه ولا مفر ..
فتح عبدالله عينيه ببطئ شديد ليجد نفسه في مكان لم يعهده من قبل .. استدار برأسه يمينا ويسارا وهو يتطلع الي ذلك المكان ليجده غرفه واسعه جداا بل اشبه بالجناح الذي يوجد بالفنادق العالميه .. تذكر ما حدث له وان اخر شئ كان هو عندما سقط بين هؤلاء الذين خدروه وغدور به في تلك المنطقه المظلمه .. أذن ماذا يفعل هنا اﻷن !! .. أهذه مذحه من احدهم ام انه اﻷن في حلم !! .. حاول التحرك من موضعه ولكنه وجد نفسه مقيد اليدين وكذلك اﻷرجل بذلك المقعد الذي كان يجلس عليه .. غلي الدم في عروقه من شده الغضب وهو لا يفهم اي شئ مما يحدث علي اﻷطلاق ...
سمع عبدالله نقرات كعب حزاء حريمي عالي يأتيه من الخلف فتمسك بالهدوء وهو منتظرا ليري من هي تلك التي تقترب منه .. وصلت ﻷنفه رائحه عطر يعهدها جيدا .. ليس يعهدها فقط بل يعشقها ايضا وهو مازال عقله لا يستوعب اي شئ لكن قلبه اخذ يخفق بقوه ...
كانت ترتدي فستانا احمر اللون يفصل جسدها بدقه وهو يلتصق به ليظهر منحنياتها ومفاتنها حيث كان عاري الظهر تماما يوصل اطرافه خيوط متشابكه ببعضها البعض .. كانت تضم شعرها ﻷعلي في فورمه جميله الشكل وينسدل منها خصلتين لتعظي لها مظهرا أقل ما يقال عليه هو فتنه متحركه أو ملكه اﻷغراء ...
ما أن وقفت أمامه حتي ألجمت الصدمه لسانه وارتسمت علي وجهه علامات الذهول الشديده ولكنه كبح لجام غضبه وتحكم بصدمته ليظهر أمامها بثبات لم تتوقعه أبدا وهو في موقف مثل الذي يقع به اﻷن .. تحولت نظراته لها الي غموض بالنسبه اليها وهي لا تستطيع تفسير تلك النظرات مطلقا ليتحول ثباتها الذي اخذت تستجمعه منذ عده ايام الي ضعف شديد وخوف اكبر من رده فعله التي باتت لها انها لن تمرئ علي خير ابدا ..
كانت مرام تقف امامه وهي تشاهده ينظر لها فترتعد من الخوف واسرعت بقدم لم تحملها اليه وهي تحل وثاقه والقلق يتمكن من كل خليه بها بعدما تأكدت ان كل ما كانت تخطط له ذهب هباءا وسينقلب كل ذلك علي رأسها ... حررت يدي عبدالله وقدمه من تلك اﻷوصاد ويديها ترتجف في خوف شديد وعنيها تتطلع عليه وهي تحاول استشفاف اي رده فعل عليه ولكنها لم تجد شيئا غير نظرات بدلا من ان تطمئنها كانت تدب الرعب في أوصالها....
اخذ عبدالله يفرك يديه ويحرك قدميه بهدوء شديد ثم عاد مره اخري يسند ظهره علي كرسيه وهو يطبق يديه امام صدره ويرمقها بنفس النظرات تلك دون التفوه بحرف واحد وكأنه منتظرا ما ستلقيه عليه ...
- انت .. مش هتتكلم .. مش هتسأل انت .. هنا لي .. ليه !! .. مش هتزعقلي طيب .. طب مش هتقوم حتي تضربني !! .. طب اي حاجه !!
نطقت مرام تلك الكلمات بتلعثم شديد وهي تقف امامه والخوف متمكن منها لأقصي مدي منتظره اي استجابه منه لها ولكن لا تجد سوي تلك النظرات الحاده لها ..
أنت تقرأ
عشق تحت الوصايه 2
Actionيخرج السجين لمهمه واحده فقط وهي الأنتقام لقتله أخيه.. ليجد نفسه عالقا بشباك حرب أخري مشتعله حول تلك الجميله بعدما أصبحت متألقه لامعه في السماء.. وأقربهم لديها يخطط للوقوع بها إلي الأرض السابعه بعد تحطيمها.. فماذا إذا التقت بإبن الحسيني مره اخري وهو...