الجزء الثاني
عشق_تحت_الوصايه
حلقه( 7)وأكتر واحده بتحبك... واخدها صديقه من جهلك..
متعرفش انها بتحلم... تكون وقت الوجع اهلك...
الدرويش عمرو حسنبعد ان تخطت الساعه الواحده منتصف الليل، دلفت ايمان الي الفيلا الخاصه بعمها بخطوات بطيئه حريصه علي ان لا تصدر صوتا فهي تعلم ان الوقت قد تأخر لعودتها .. نظرت وهي مازالت في حديقه المنزل علي انوار الفيلا لتجدها مغلقه فحمدت ربها انهم ذهبو الي النوم ولا يوجد احد كي يعاتبها علي كل هذ التأخير .. مرت بجانب المسبح الخاص بالفيلا بهدوء ولكنها تسمرت مكانها علي صوت سعال احد ما .. انتابها خوف بسيط داخليا ولكنها تظاهرت بالشجاعه كعادتها واخذت تلتفت حولها بحثا عن ذلك الصوت الي ان وجدته يجلس علي احد المقاعد بجوار المسبح .. تقدمت اليه بثقه ظنا منها انه مستيقظ ولكنها فوجئت به وهو يلف ذراعيه حول نفسه ويرتدي تيشيرت نصف كم وجسده يرتجف .. خفق قلبها خوفا عليه وتقدمت اليه وهي تحدث نفسها :" مجنون ده .. لابس اللبس ده في عز الشتا وقاعد هنا في التلج !!"
عندما اقتربت منه بشده لاحظت جسده المتعرق والمرتجف ايضا فشعرت بالخوف والقلق دفعه واحده .. بالطبع لم تتركه هكذا علي الرغم من عنادها معه واعلانه لها بعدم حبه ولكنها حتي وان انكرت عن العالم اجمع مازال قلبها ينبض له ..
ما ان وضعت يديها عليه كي توقظه حتي شعرت بحراره جسده المرتفعه فأزداد قلقها واخذت تهزه بعنف كي يستيقظ من ذلك الوضع المؤلم .. انتفض جسده اثر هزاتها له وفتح عينيه ووجدها امامه .. هب واقفا علي الرغم من ضعف جسده ونظر حوله ليجد نفسه مازال بالحديقه ، عاد بنظره مره اخري اليها ليتذكر اخر شئ كان يفعله وهو انتظاراها ... ردد عمر بصوت اجش علي الرغم من مرضه :" ممكن افهم اتأخرتي ليه !!؟ .. كنتي فين !!؟ "بعد ان كانت قلقه بشأله وقلبها ينتفض خوفا عليه رددت ببرود :" اكيد كنت في شغلي.. وبعدين انت مالك اصلا !"
اقترب منها عمر اكثر وهو ينظر لساعته قائلا بغلظه :" شغلك لحد الساعه اتنين الا ربع بالليل .. وده يبقي شغل من نوع ايه بالظبط !"
فهمت ايمان الي ما يرمي اليه فاجابته بعناد وثقه :" والله بقه براحتي ومش انت اللي هبررلك شغل ايه بالظبط .. ولو سمحت عديني عشان مرهقه وعايزه انام "
وهمت بالذهاب ولكنها فوجئت به يمسكها من ذراعها بعنف وهو يستوقفها :" شغل لحد الساعه اتنين ومرهقه طب والله حلو .. امال لازمته ايه الخمار ده بقه اللي حطاه لينا ليل ونهار ولا انتي عامله فيها محترمه علينا احنا بس !!"
قال جملته الاخيره وهو يحاول بقدر المستطاع مقاومه جسده المتعب وعيونه التي علي وشك الانغلاق ..لتندفع به ايمان مدافعه :" قلت لك ايدك دي متلمسنيش.. ومحترمه غصب عنك يا عمر ولا انت بقيت اعمي البصر والبصيره بعد الرقاصه اللي كنت عايز تتجوزها .. لا فوق واعرف انت بتكلم مين ودي اخر مره هسمحلـ......"
أنت تقرأ
عشق تحت الوصايه 2
Açãoيخرج السجين لمهمه واحده فقط وهي الأنتقام لقتله أخيه.. ليجد نفسه عالقا بشباك حرب أخري مشتعله حول تلك الجميله بعدما أصبحت متألقه لامعه في السماء.. وأقربهم لديها يخطط للوقوع بها إلي الأرض السابعه بعد تحطيمها.. فماذا إذا التقت بإبن الحسيني مره اخري وهو...