حلقه((14))

22.6K 521 73
                                    

الجزء الثاني
عشق_تحت_الوصايه
حلقه( 14 )
بقلم/ إيمووو

لا تؤذي قلبا رق لك يوما، فلحظات الود لها عليك ألف حق وحق..

في مساء اليوم التالي بمصر..

- ممكن بقه تقولي انت اي اللي حصل والغلبانه اللي جوه دي عملت فيها ايه !!"

وجهت مديحه ذلك السؤال الي عمر الذي دلف للتو الي ڤيلتهم .. اجابها عمر بدون اهتمام وهو يتجه الي غرفته:" طب ما هي عندك اهي مسألتيهاش ليه !!"

ذهبت خلفه الي غرفته وامسكت به من ذراعه وهي تستوقفه في عنف:" اقف هنا وكلمني ولا انت مبقتش تعرف الادب والاحترام كمان !"

نظر اليها عمر بهدوء :" نعم يا امي .. اتفضلي عايزه تقولي ايه !!"

مديحه وهي تستعطفه :" مالك يا عمر ! .. انت متغير ليه ! .. بتعمل فيها كده ليه دي بتحبك وانت عارف .. دي جزائها ! .. تفضل تبهدل فيها عالطالع والنازل وتروح تخطب واحده تانيه !!"

عمر بضيق:" انا خطبت الانسانه اللي بحبها وبتحبني ......"

مديحه وهي تقاطعه:" كداااب .. لا انت بتحبها ولا هي بتحبك .. ولا انا مش عارفه ابني اللي جه يترجاني عشان يخليني الين قلب ايمان واخليها توافق بيه "

عمر ببرود:" لا ده كان زمان خلاص واهو انتي وقتها قلتيلي انها رافضه ومش عايزاني .. اي بقه هفضل استني معاليها كتير .."

مديحه بقله حيله:" طيب سيبك من الماضي مش وقته دلوقت وقولي هي مالها ! .. بتقولي انها عملت حادثه بس انا مش مصدقاها .. ما العيال كانو معاها ومحصلهمش حاجه وفي اليوم ده انت كنت في البيت وخرجت الصبح بدري اكيد مش صدفه صح !! "

عمر مفكرا:" هي ايمان بتشتغل ايه بالظبط !!"

مديحه بفرح عندما شعرت باهتمامه:" انا عارفه انكم كنتو بتتخانقو عشان بترجع وكده .. بس يا ابني اللي انت متعرفهوش ان طبيعه شغلها صداقه اكتر ما هي شغل "

عمر بأبهام:" يعني ايه مش فاهم !"

مديحه بتوضيح:" الدكتوره اللي شغاله معاها دي صحبتها اوي وكانو هما الاتنين متغربين مع بعض فعشان كده اللي بينهم اكبر من الشغل وكانت ايمان بتتأخر ياما عندها في بيتها سواء هنا أو حتي لما كانو في المانيا "

تذكر عمر ذلك الرجل الذي حفظ ملامحه ظهرا عن قلب وهو يقوم بأيصالها في منتصف الليل فردد بهمس لنفسه:" حتي لو كانت شغاله معاها ده ميمنعش انها ليها علاقه بحد تاتي من تحت لتحت "

ردد مديحه:" هاا مش ناوي تقولي برضه اي اللي حصل لها !!"

عمر بنفاذ صبر:" امي .. معرفش روحي اسأليها .. انا راجع من الشغل تعبان وعايز انام .. لو سمحتي سيبيني دلوقت "

نظر له والدته بعتاب بينما تجاهل هو نظرتها تلك وهم بخلع سترته فتركته وخرجت بقله حيله ..
بقلم/ إيمووو

عشق تحت الوصايه 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن