معلش الظاهر كان في مشكله ف الواتباد..*
الجزء الثاني
عشق_تحت_الوصايه
حلقه((3))ويفرح قلبي بسماع صوتك كصوت مفاتيح تقترب من زنزانه سجين مظلوم..
هبطتت دموع مرام علي الرغم منها ودق قلبها بعنف ما أن هبطتت الطائره علي ارض مصر ، بلدها التي تغربت عنها سبع سنوات ، وها هي تعود اليها الأن بعد كل هذه السنوات من اجل نجاحها والأحتفال بها ايضا ببلدها ، تلقت استقبالا حافلا من المعجبين والصحفيين ودق قلبها احساس فخر من نوع خاص وهي تقف مع أطباء بلدها المعجبين بها.. ، احساس لا يضاهيه اي احساس اخر عاشته في بلد اخري..حيث كانت تفتخر بأنها طبيبه مصريه ناجحه علي ارض مصر بين ناسها واهلها ، لكن مع كل ذلك لم تكتمل سعادتها .. ذلك الالم المستمر الذي لم يتركها طوال تلك السنوات ، تلك الغصه المريره التي تذكرها باللحظات العصيبه التي مرت بها علي تلك الارض ، مازال طيف اخر رساله يمر بعقلها وكلماتها تتردد في اذنها وكأن كل حدث حدث بالامس ..
شعرت بها ايمان فحاولت فض تلك الزيجه من حولها وامرت بالانطلاق الي المسكن مباشره ...
بقلم/ إيمووو*****************************************
- حمدالله علي السلامه يا عبدالله!
هتفت بها سمر بعد ان رأت عبدالله ماثل امامها ولكنها لم تكن تتوقع وصول ادهم معه فأجابها عبدالله في استنكار : " الله يسلمك يا سمر "
قالت سمر في تلعثم :" انا عارفه اني جيت من غير معاد بس حبيت اطمن عليك بعد خروجك وحابه اتكلم معاك كمان في موضوع ...."
وقبل ان تكمل سمر حديثها جذب عبدالله السلاح بسرعه البرق من اسفل حزام ادهم وصرخ بأعلي صوته وهو يدفع ادهم بأقصي قوته حتي ارتطم بالأرض....:" حااااااااسب ياااااا ادهــــــم "
ثم قاام بأطلاق النار علي هؤلاء الملثمين بعد ان اطلقوا اول رصاصهم علي زجاج سياره ادهم .. كانوا عباره عن اثنين من الرجال قادمين بأقصي سرعه في سياره سوداء مقفله غير مرأيه من كل الجوانب بأستثناء موضع رؤيه للقياده و نافذه لم يتم فتحها بأكملها وذلك حرصا لعدم كشفها ..
وجه عبدالله رصاصه اخترقت ذراع من كان يطلق النار قبل ان تصيب احدا منهم .. فدخل مسرعا الي السياره قبل ان يصيب اي من ادهم او عبدالله وقام صاحبه الاخر بالانطلاق سريعا وهو يريد الفرار بعد ان فشل مخططهم ، ادرك عبدالله سريعا انهم علي وشك الهروب فوجه السلاح بدقه وحرفيه شديده الي اطارات السيارات الخلفيه فأنفجرو الاثنين في صوت مدوي كالزلزال مما اختلت حركه السياره واخذت تهوي في كافه الاتجاهات حتي ارتطمت بجذع شجره ضخم علي جانب الطريق ..
اسرع عبدالله وادهم غير مبالي بما حدث لجسده والدماء التي تخرج منه الي هؤلاء الملثمين .. قام ادهم بالاتصال بأحد اصدقائه كي يأتو علي الفور الي موضع الحدث كي يتم احتجاز هؤلاء الاوغاد قبل ان يصحوا من اثر الاصطدام الي حين التحقيق معهم من قبل ادهم ..
أنت تقرأ
عشق تحت الوصايه 2
Actionيخرج السجين لمهمه واحده فقط وهي الأنتقام لقتله أخيه.. ليجد نفسه عالقا بشباك حرب أخري مشتعله حول تلك الجميله بعدما أصبحت متألقه لامعه في السماء.. وأقربهم لديها يخطط للوقوع بها إلي الأرض السابعه بعد تحطيمها.. فماذا إذا التقت بإبن الحسيني مره اخري وهو...