الجزء الثاني
عشق_تحت_الوصايه
الحلقه اﻷخيره جزء((1))
بقلم/ إيموووهل العشق يجعل اﻷنسان مجنونا .. أم ان المجانين فقط هم من يعشقون ، لا ادري ولكن ما اثق به ان لا لوم علي العاشقين ..
تلأﻷت اﻷنوار في مختلف الوانها بداخل تلك القاعه الفخمه لتعلن عن عرس جديد من عائله مرموقه وهي عائله (قطب ) ..
تقدم عبدالله ومعه صغيره الذي لم يفارق يديه طوال الطريق والي اﻷن الي تلك القاعه المعجوءه بالناس والصادحه باﻷغاني واﻷصوات المرتفعه .. لتملأ قلبه احساس من نوع غريب وعينيه تبحث عن عين اخري في ذلك المكان ولكن لم تجد مقصدها .. كاد ان يجلس علي احدي المقاعد حتي فوجئ بوالد العريس السيد خليل قطب يتقدم اليه ويرحب به بشده وحفاوه وهو يشكره علي ما فعله ﻷبنه وزوجته في الفتره الماضيه ، رفع عبدالله عنه الحرج وحدثه انه يعده كأخيه الصغير ومن واجبه فعل ذلك ..
لم يلبث عبدالله ان يأخذ نفسه ويجلس علي الطاوله كي يكمل وصلة بحثه عن صاحبه العيون الزرقاء حتي وجد من يقيده ويحضتنه من الخلف صارخااا :" واخيراااااا جيييت !! .. "
استدار عبدالله اليه وهو يشيح ببصره ليجده ليس سوي يوسف وهو ينظر له بسعاده بالغه وابتسامه تصل الي عينيه في بهجه عارمه .. نهض عبدالله وهو يبادله اﻷبتسامه ليباغته يوسف ويحتضنه بشده وهو يربت عليه في امتنان شديد فيضمه عبدالله ايضا وهو يشعر بسعادته تلك .. ردد يوسف :" كنت مستنيك قوي عشان اشكرك علي كل اللي عملته معانا ..... "
عبدالله بلوم :" بطل عبط بقه .. انا زي ما ساعدتك انت كمان ساعدتني واتصبت يعني انا اللي مديون لك مش انت .. !!"
يوسف بسعاده:" ولو كنت حتي مت وقتها مكنش هيفرق معايا .. كفايه اﻷحساس اللي انت خليتني احسه بعد ما اكبر عقبه كانت في حياتي اتحلت .. "
عبدالله بمرح:" يعني لما انت تموت تسيب البنت اللي متعلقه بيك وعملت كل ده عشانها لمين !! .. دا لو سمعتك دلوقت مش بعيد تعمل منك كفته !!"
ردد يوسف في ضحك :" معاك حق الحمدلله اني لسه عايش .. "
كاد عبدالله ان يكمل حديثه معه حتي فوجئ بتلك الجميله الذي زادها حجابها جمالا اخر وهي تقترب منهم الي ان وقفت امامهم .. ما ان تقابلت عينيها بعين عبدالله حتي اخفض بصره عنها بعدما اطالت النظر اليه وهو لم يفسر تلك النظرات حتي سمع صوتها اخيرا وهو يخرج متقطعا في حشرجه واختناق :" استاذ عبدالله .. انت رجعتلي حياتي لما يوسف رجعلي .. مهما قلت من كلمات شكر مش هقدر أوفيك حقك ابداا علي اللي عملته معانا .. "
نظر اليها عبدالله ليجدها تبكي في تأثر ليجيبها مسرعا:" وانا عملت ايه بس !!!! .. انا وعدت مرام قبل كده اني اساعدكم لو في ايدي الحل وده اقل حاجه ممكن اقدمها بعد ما ضحيتي بحياتك وانقذتي مرام .. انا اللي مديون لك يا داليدا بحاجات كتير قوي .. "
أنت تقرأ
عشق تحت الوصايه 2
Actionيخرج السجين لمهمه واحده فقط وهي الأنتقام لقتله أخيه.. ليجد نفسه عالقا بشباك حرب أخري مشتعله حول تلك الجميله بعدما أصبحت متألقه لامعه في السماء.. وأقربهم لديها يخطط للوقوع بها إلي الأرض السابعه بعد تحطيمها.. فماذا إذا التقت بإبن الحسيني مره اخري وهو...