الجزء الثاني
عشق_تحت_الوصايه
حلقه( 11)
بقلم/ إيموووقتلني ما جعلتني اشعر به ورغم ذلك احن لك واشتاق لعناق منك لروحي كي تحيا..
دلفت ايمان ڤيلة عمها لتجد كل من عمر وعمها جالسين بغرفه الطعام وزوجه عمها تجهز مائده العشاء بمساعده خادمه لها .. القت عليهم تحيه المساء وكادت ان تدلف غرفتها الي ان ناداها عمها :" غيري هدومك يا بنتي وتعالي عشان تتعشي "
اجابته بنبره حزينه وهي تنظر اليهم :" مليش نفس يا عمي .. اكلت الصبح لما اكتفيت .. عن اذنكم "
ازدادت نبره صوت عمها خليل صرامه وحزم وهو يقول:" اظن انا قلت غيري وتعالي اتعشي .. مش هكرر كلمتي تاني .. يلا "
ادركت ايمان ما يرمي اليه عمها فأجابته في طاعه :" حاضر يا عمي "
بعد مده ليست بالكبيره خرجت ايمان وذهبت اليهم وجلست علي المائده دون ان تلتفت اليه أو تري نظراته التي تكاد ان تفتك بها .. ظلت تقلب في طبق الطعام دون ان تأكل في الوقت الذي كاد ان ينهي الجميع طعامهم فانتبت اليها زوجه عمها :" مكلتيش ليه يا ايمان !! "
نظرت اليها بنفس مكسوره قائله :" ما انا قلت لكم مليش نفس بس محبتش ازعل عمي "
كان ينظر اليها بين الحين والاخر في غضب وغيره شديده كلما تذكر ذلك الشخص الذي كان معها .. جزء منه يحدثه بانها ليست تلك الفتاه التي تفعل امورا مثل هذه .. وجزءا اخر يقول له لما لا !! فقد قضت خمس سنوات في المانيا بين الانحلال الثقافي وقله الحياء .. وبين ذلك وذلك لم يتوصل لها هي .. لم يحاول التعمق بأفكارها وشخصيتها الفريده .. حكم عليها فقط بما راته عينيه واراد الانتقام لقلبه وارضاء غروره الذي سيدفع ثمنه ندما بعد ذلك .. تناول كأس من العصير بعد ان انهي طعامه ثم ارتدي نظارته وهو يقول :" بابا .. ماما .. في موضوع حبيت ابلغكم بيه "
انتبهو له فاكمل وهو ينظر اليها من اسفل النظاره :" انا قررت اخطب "
ما ان وقعت تلك الكلمه علي مسمعها حتي دق قلبها بغضب وكانه علي مشارف الصرع .. علي عكس والدته التي تهللت اساريرها ظنا منه انه سيتقدم لخطبه ايمان فاردفت مسرعه بفرحه :" دا يبقي يوم المني يا حبيبي اخيرا هتفرحنا بيك "
ردد والده في سعاده ظنا منه ايضا انه يحب ابنه عمه :" والله يا ابني انا كمان نفسي تستقر واشيل عيالك .. شوف انت هتعمل ايه واحنا معاك "
ردد عمر وعينيه معلقه علي ايمان :" بحيث كده تمام .. بكره ان شاء الله بالليل تيجو معايا عشان نتكلم في الرسميات والذي منه..."
نظر كل من الحاج خليل وزوجته لبعضهم البعض ثم توجهو بنظرهم اليه مرددين في ان واحد :" ايه!! .. "
فهم عمر ما كان يخططون له وشعر بانتصار عظيم فقال :" هو ايه اللي ايه !! .. مش المفروض برضه انكم اهلي وتيجو معايا امال هروح لوحدي !! "
أنت تقرأ
عشق تحت الوصايه 2
Açãoيخرج السجين لمهمه واحده فقط وهي الأنتقام لقتله أخيه.. ليجد نفسه عالقا بشباك حرب أخري مشتعله حول تلك الجميله بعدما أصبحت متألقه لامعه في السماء.. وأقربهم لديها يخطط للوقوع بها إلي الأرض السابعه بعد تحطيمها.. فماذا إذا التقت بإبن الحسيني مره اخري وهو...