حلقه((9))

25.5K 561 47
                                    

الجزء التاني
عشق_تحت_الوصايه
حلقه( 9)
بقلم/ إيمووو

كإنك الوطن اللي تاه عني...كإنك الحلم اللي عايش فيه..

توترت ايمان بشده حين رأت أولفت واخذت تفرك يدها من شده التوتر ولكنها فكرت بذكاء وحاولت بقدر المستطاع ان تبدو طبيعيه .. ابتسمت ابتسامه ثقه كاذبه وهي ترفع بصوتها لأعلي عن عمد وهي تقول :" اهلا اهلا يا أولفت هااانم ... نورتي يا أولفت هااانم "

سمعها عبدالله فشعر بالقلق هو ايضا ونظر من الاعلي ليجدها بالفعل مع ايمان .. اسرع الي الغرفه مره اخري وقام بالاتصال بالطبيب والذي اجابه علي الفور ..

- ايوه يا دكتور انت فين !

- انا خلاص قدام الفيلا اهوه وهدخل...

- لا لا .. استني متدخلش خالص دلوقت في ظرف حصل ومش هينفع تيجي..

- طيب يا استاذ هو في حاجه اهم من صحه المريض وخصوصا لما تبقي حاله زي دي !!

- لو سمحت انا هكلم حضرتك في وقت تاني لكن دلوقت اسف مش هتقدر تيجي ..

- طيب .. دلوقت ممكن تدوها حقنه المقويات ودي اخر مره تقدر تاخدها .. بعد كده هتبقي حالتها اصعب لو مخدتش الدوا .. او الدوا المضاد..

- تمام يا دكتور .. متشكر جدا ..

اغلق عبدالله الهاتف وهو يتنفس الصعداء .. ثم نظر الي وجه مرام وحالتها الصعبه .. ليجلس بجوارها وهو يضع رأسه علي جبينها في اسف قائلا :" سامحيني يا حبيبتي .. كله عشان مصلحتك والله "

ثم قبل جبينها في الم واخذ نفسا طويلا وهو يستعد للنزول الي تلك الحرباء المدعوه أولفت

- اهلا يا مدام اولفت .. جيتي في وقتك...

قالها عبدالله وهو ينزل من علي الدرج في ثقه وكبرياء مرحبا بها بود مصطنع ولكنه اصبح يدرك جيدا كيفيه التعامل معها لتجيبه بترحاب مصطنع ايضا :" اهلا بيك يا عبدالله بيه .. واسفه علي الزياره المتأخره دي بس انا مرام عندي اهم من اي حاجه .. "

اجابها عبدالله وهو يجاريها :" ايوه طبعا .. دي حتي مرام حكتلي انتي ازاي وقفتي جنبها طول السنين دي وكنتي بتدعميها ووصلتيها للمكانه دي .. بجد مش عارف اشكرك ازاي !!"

ابتسمت اولفت :" مرام دي زي بنتي يا استاذ عبدالله وحرام ذكائها ونبوغها ده يندفن هنا في مصر "

- اه طبعا .. خير ما عملتي..

نظرت له اولفت بخبث وتوتر مغيره دفه الحديث :" هي مرام صحتها عامله ايه دلوقت !!"

شعر عبدالله بتوترها وفهم مقصدها فأجابها :" والله مخبيش عليكي .. مرام لسه جايلها النوبه اللي بتجيلها دي وكنت لسه هرن عليكي وأسالك علي اسم الدوا اللي بتاخده عشان اجيبه "

اسرعت اولفت في توتر شديد :" لا يا عبدالله بيه اوعي تعمل كده "

نظر لها عبدالله متصنعا عدم الفهم لتندم علي تسرعها قائله وهي تتهته :" قصدي .. قصدي يعني مش هتلاقيه هنا اصله مش موجود في الصيدليات المحليه ده بييجي من بره .. انت بس قولي وانا اجيبهولك "

عشق تحت الوصايه 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن