اسميتها الهوى 7💜

119 3 0
                                    

أسميتها الهوى 7💜
بقلم: رحاب يعقوب

خاطرة:
يجب أن نحارب ونصعد سلم الكفاح، حتى نستطيع الوصول إلى سلم النجاح،سننتصر حتماً سنصل
رحاب يعقوب#💛✨

وانا بدرس كدا سمعت الباب بيدق، مشيت فتحته لقيته عم عبد الرازق، ختيت طرحتي في راسي، قالي ما اكون جيت في وقت ما مناسب يا بتي؟ قلت ليه لالا يا عمي اتفضل، قالي حالياً اتصلوا علي كلموني بموعد جلسة الاستماع قالوا لي انها بعد يومين من الليلة، قلت ليه اممم طيب يا عمي، قالي ان شاء الله مستعدة، قلت ليه تمام الاستعداد ماف اي شيء، قالي ربنا يخليك يا بتي، وفات وانا قفلت الباب وراه ورجعت ادرس، منها في النهاية فهمت اي شيء بالتفصيل، مروا اليومين ديل سريع وجاء موعد الجلسة، الصباح بعد اتجهزت وفطرت وشربت عم عبد الرازق الشاي، شفته قاعد ومتوتر ورافع رأسه بيدعي، بعد خلص قلت ليه اميين يا عم، ممكن نمشي؟، قالي يلا، مشينا ركبنا العربية واتحركنا على المحكمة، لما وصلت هناك المحكمة كبيرة بس ما بتشبه محاكم تركيا خالص، عشان كدا قعدت أتلفت فيها وانا داخلة، بعدها دخلت دغري، ودخل وراي عم عبد الرازق،انتظرنا لحدي ما جاء موعد الجلسة، جاء محامي الادعاء ومعاه أهل المقتول، وجابوا نايف مكبل وقعدوه وعم عبد الرازق قعد في المقاعد العليا، وحبة ناس، عم عبد الرازق ونايف كانوا بيعاينوا لمحامي الادعاء بشكل كدا غريب، ما عارفة ليه، وقعد القاضي، بسمل وكبر وقال نبدأ الجلسة، ليتفضل محامي الادعاء، محامي الادعاء قال السلام عليكم سيدي، سيدي حدثت تلك الجريمة على نحو الساعة الثامنة مساءً، لم يكن الشارع مزدحماً أو مليئاً آنذاك قلان ما كان يسيرون، وجدوه طريحاً على الأرض مقتولاً ويد القاتل ملطخة بالدماء، وكدليل آخر على أنه القاتل، انه منذ العصر الساعة الرابعة مساءً، كان يلتف حول المبنى الذي يسكن فيه القتيل واهله، وان أهل القتيل لم يجدوه في المنزل عند الساعة السابعة و 40 دقيقة، وحدثت الجريمة عند الثامنة بالضبط، مما يعني أنه كان مترصداً له قد يكون سبب الجريمة تار أو شيء، اسألوا اب القاتل، القاضي قبل على عم عبد الرازق وقال ليه هل كان ابنك حولك طوال الوقت؟ عم عبد الرازق قال ليه أجل سيدي، لكن عند الساعة السابعة والنصف ذهب ليشتري ماءً بالأصل عملي كان قريباً من ذاك المصنع، وكان معي ذاك اليوم، وعاد عند الساعة الساعة السابعة وال50 دقيقة بالضبط، محامي الادعاء قال تماماً... قاطعته قلت ليه اعتراض سيدي، كيف يحدث ذلك وقد كان قريباً من اباه؟، قالي اعتراضك مقبول ولكن انتظري يا انسة، تفضل وأكمل محامي الادعاء، قال ليه تماماً هذا يوضح سبب اقترابه من المبنى، هذا كل ما لدي سيدي، قال محامية الدفاع فلتتفضلي، قمت قلت ليه السلام عليكم سيدي، اولاً سيدي كما علمت من عمي أو السيد عبد الرازق انه كان قربه آن الحادثة، كان حاضراً آنذاك وقد رأى الجثة تسقط من اعلى، وهو مطعونٌ بالسكين ومن الطبيعي جداً أن يهزع من يرى هذا المنظر، إذا رآه يسقط من أعلى فمعنى ذلك أنه قد خرج من المنزل دقائق معدودة ثم عاد، وهناك كان القاتل ينتظر القتيل فحسب القصة أن نايف كان موجوداً عند الساعة الثامنة بالضبط بقرب المبنى الذي سقط منه القتيل طريحاً على الارض، هذا كل ما لدي سيدي... وشكراً، القاضي قال لينا حسناً محامي الادعاء محامي الادعاء، رفعت اقوالكما، وضرب بشاكوش المحكمة وقال رفعت الجلسة، بعد كل الناس قامت وفاتت حتى أهل المقتول، بقينا انا ونايف وعم عبد الرازق ومحامي الادعاء، استغربت ليه محامي الادعاء ما طلع مع موكلينه، كان واقف وبعاين لنايف وعم عبد الرازق شديد، اتنهد وطلع، حتى عم عبد الرازق ونايف كان بيبادلوه نفس النظرات، استغربت ووقفت بس ما استفسرت عن النظرات، قلت لعم عبد الرازق نطلع؟ قالي يلا، مشيت لنايف قلت ليه انا ما بعرفك، لكن بأكد ليك انك حتطلع، وتطلع براءتك قدام العالمين دي كلها، ربنا ما بيرضى الظلم، واكيد ما حيظلمك💙🌸، قالي ونعم بالله شكراً، قلت ليه العفو، عم عبد الرازق ضم نايف والعناصر جوا ساقوه، طلعنا انا وهو وركبنا السيارة، قلت ليه عمي ممكن سؤال؟ قالي اتفضلي طوالي يا بتي من غير استئذان، قلت ليه نايف عمره كم؟ قالي عمره 18 سنة يا بتي في السن القانوني، بس هو تصرفاته متهورة جداً، نايف ايام كان بيتابع اصدقاء السوء ادمن الشراب وادمن، كان فترات حتى صلاته ما ملتزم فيها، حرفياً كان فترة تدمر، كنت بعمل ليه اي شيء بس هو ما كان بيوقف، فعادي كان أي زول من خلال تصرفاته يتوقعه يعمل اي شيء بس في الفترة القريبة دي ربنا هداه وبطل شوية، وبقى يلتزم بصلواته، ودراسته ما كان ملتزم فيها وتدهور مستواه، بس شوية اعتدل، قلت ليه الحمد لله طيب، قالي اي والله بس نايف مستحيل يأذي اصلاً، قلت ليه عمي انا واثقة وبأكد ليك نايف حيرجع وما ربك بظلام للعبيد، قالي ونعم بالله واثقين كل الثقة بربنا، وصلنا البيت، طلعت غرفتي واتوضيت وصليت الظهر، دعيت ربنا يفرجها على عم عبد الرازق ودعيت ربنا يقدرنا على النصر، عدت الأيام، في يوم كنت قا

عدة مع عم عبد الرازق، قلت ليه يا عمي انا نسيت قبل أسألك سؤال، قالي اتفضلي يا بتي....

فيارب هيناً ليناً💙🌸
يتبع....

أسميتها الهوى💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن