أسميتها الهوى💜

أسميتها الهوى 14💜

أسميتها الهوى 14💜
بقلم: رحاب يعقوب

اقتباس غير متعلق:
‏إذا لم تنجَح في السَّنوات القليلة الأخيرة في تغيير رأي مهمّ لَدَيك ، أو اكتسابِ رأيٍ جَديد ، فتحسَّس نبضك ..
‏ربّما تكون قد متّ!

‏- جيليت بيرغس💛

فتحت شنطتي بس ما لقيت الفلاشة، انصدمت بشكل وبقيت بفتش حوليني، الدكتورة قالت لي خير مالك يا ايلين؟ قلت ليها الفلاشة، قالت لي ما لقيتيها؟😳 قلت ليها لااا، قالت لي يااربيي بس ما يكون حد... هي الفلاشة مهمة للدرجة دي؟؟! قلت ليها تقريباً نص القضية حتتمثل في الفلاشة دي، قالت لي اااخ طيب دقيقة نطلع نفتش؟ قلت ليها طيب، قالت لي انا حاكلم الدكتور اصلاً الليلة عندي يوم اووف، انتِ اسبقيني، قلت ليها طيب، فاتت عشان تكلم الدكتور وانا طلعت افتش، بقيت بجري هنا وهناك ومخي ضارب جداً، جات الدكتورة قالت لي يلا، ركبنا العربية بقيت سايقة يمين يسار، الدكتورة قالت لي حنفضل سايقين بلا وجهة كدا؟ طيب دقيقة انا عندي ود خالي في المفتشية بضرب ليه وبخليه يساعدنا لو بيقدر، قلت ليها شكراً ليك يا دكتورة، قالت لي العفو، اتصلت وقالت لي ماف استجابة، قلت ليها طيب انا حاتصل على المفوض، اتصلت عليه قلت ليه حضرتك، قالي اهلييين، قلت ليه لو ممكن تعمل لي فريق بحث، الفلاشة انسرقت، قالي كيف؟ لالا طيب تمام، حنفتشها، قلت ليه ايوة الجلسة ما باقي عليها كتير 9 ايام بس💔، قالي خلاص تمام، قفلت الخط الدكتورة قالت لي قال ليك شنو؟ قلت ليها قال بيعمل فرقة بحث، قالت لي تمام طيب نرجع؟، قلت ليها طيب، في لفيت وقالت لي خليك ريلاكس آخر حاجة واتأكدي ربنا حينصرك اكييد، قلت ليها ونعم بالله، فضلت تكلمني في الطريق علشان تخفف علي بس كنت متوترة وكنت مرة ارد ومرة اقضيها تسليك، قالت لي عارفاك متوترة بس خلي عندك ثقة واتوكلي، قلت ليها توكلت على الله، وصلنا المستشفى ونزلنا دخلنا جوة وقعدت في الكرسي، الدكتورة جاتها ممرضة عشان فحص مريض، قالت لي اشوفك وقت تاني ايلين تمام؟ قلت ليها اوكي، فضلت قاعدة على اعصابي اصلاً انا خايفة على عم عبد الرازق وفوق دا كمان الفلاشة انسرقت، مرت الأيام على كدا، وعم عبد الرازق لا صحى ولا ظهر اثر لسارق الفلاشة، وكان باقي يومين على القضية، وكل مرة الدكاترة يقولوا النتيجة ما جات إيجابية عشان يعملوا لعم عبد الرازق العملية، وزي بكرة الجلسة الختامية، كنت مخنوقة خالص وما عارفة اعمل شنو، مشيت للدكتورة قلت ليها دكتورة انا مخنوقة ومتوترة، حاطلع ومعليش لو ممكن تخلي بالك من عمي عبد الرازق، قالت لي اكييد اطلعي غيري جو ولا يهمك، قلت ليها شكراً وطلعت، انا عمري ما حسيت احساس كدا في القضايا حقتي وكنت مواجهة أصعب من القضايا دي، ما عارفة مالي طلعت وسقت العربية، حايمة بيها بلا وجهة ومخنوقة

انا ضائعة يا ترى ماذا حدث لي؟، مالي أرى الضيق والتوتر أين القوة التي كانت بي؟
رحاب يعقوب#💛✨
وانا سايقة العربية طلعت في وشي سيارة ولو ما لحظة كنا ممكن نتطاقش، اتنهدت بضيق ونزلت، دقيت ليه شباك العربية كانت سوداء ونوافذها مظللة علشان كدا ما بيظهر السايقها، نزل من العربية والغريبة كان محامي الادعاء، ايوة هو ذاته، قلت ليه انت؟ ياااه، قالي اووه محامية الدفاع، قلت ليه على ما اعتقد انك محامي وعارف القيادة بالطريقة دي مخالفة، قالي يا سلااام، انا الاعتقد انك محامية ولازم تراجعي المعلومة دي، قلت ليه نعم؟؟! ما هو انت الطلعت في وشي فجأة، قالي عيدي؟ يا استاذة اتقي الله انتِ الجيتي طالعة في وشي، قلت ليه يااه؟، قالي يا ستي ما حاناقشك كتير كمحامية مفترض تراجعي النقطة دي براك وسلام، ركب العربية ودور وبكل برود ما اعتذر، بجد زهجت من تصرفه فوق انا زهجانة، قلت اووففف هسي انا ناقصة كمان، ركبت العربية ومشيت في طريقي البلا وجهة دغري وانا ماشة في طريقي طلع واحد وقفت، قلت ياالله دي شنو العوارض دي، ااه عايزة انزل عشان اشوفه لقيته جرى وبسرعة فظيعة، قلت دا كمان ماله، عايزة ادور العربية عشان اكمل وقفت قلت لكن دقييقة الخوفه كدا شنو؟؟! كإنسان طبيعي مفترض يقيف عادي ويتكلم معاي، بس...، طوالي دورت العربية بقيت ماشة بالاتجاه الهو ماشي بيه، حرفياً كل ما يشوفني يسرع زيادة، وانا بسرع كمان عشان الحقه، في الاخر وصلت جنب بحر كدا، نزلت من العربية وقفت محلي وهو وقف  قصادي، قلت ليه اسمع، انا ما حاذيك ولا حأسألك انت جريت مالكك؟، ما سمعت جاوبه فجأة.....

ربنا هيناً على قلوبنا  فحسب💛✨
يتبع.....