البارت الرابع

64 12 4
                                    

ها هو يبدأ عام جديد بتغير جذرى فى حياتها فإنها الآن فى كلية الطب التى كانت تحلم بها ولكن هذا جزء من حلمها البسيط، لم تتحمل السكوت طوال هذه السنة كانت تكتب ماتشعر به وتضعه فى صندوق مختفى عن الأعين وفى هذه الكلية تعرفت على أشخاص جُدد وكانت تعرض عليهم ما تكتب بأستمرار لتشعر بأن أحد ولأول مرة يُشجعها وكلام هذه الصديقة جعلها تنتبه إلى شىء كان مُختفى عن بالها.

*ما تسمعينى حاجة كده يا زينة؟
_حاضر يامريم.

وبدأت  تُلقى ما بداخلها وبداخل صندوقها وكانت طريقتها فى الإلقاء فى قمة الأبداع فقالت:

الأنعزال سَكن أركانى
شد قلبى لعالم تانى
حبسنى ف أوضه وِحِدانى
لا ليا حبيب ولا صاحب
عشت جوه اعماق وجدانى

طيب هو انا ممكن
أبعد عن كل الناس
جوايا شعور سكنه
العجز والضعف والوسواس
الناس أن شافو ضعفك
يخلو قلبك مداس
قلبك كان ذهب
وفجأة أتحاول لنحاس
آمالك كانت بتتجمع
تلاقي زي قلبك ماس
# رنا أبو حسين .
______________

*إيه يا بنتى الجمال ده انتى إزاى منزلتيش على النت أى حاجة من كتاباتك دي، هتعجب الناس جدًا وهيتفاعلوا بسرعة معاكي بسبب حلاوتها.

- تصدقى مجاش في بالى خالص أعمل كده بس فكرة حلوة هبدأ انهاردة.

بدأت تشتعل في رأسها الفكرة، وتفكر بها مرارًا وتكرارًا حتى أخذت القرار وذهبت إلى شقيقها لأستشارته.

-أدهم ..أدهم.
*نعم ..نعم.
- عايزاك فى حاجة كده ممكن أتكلم معاك شويه؟

*أكيد إتفضلى .

-دلوقتى انت عارف إنى لسه بكتب وبصراحة تشجيعك ليا هو إلّلى خلانى أستمر.

*يا حبيبتى أنا لو موقفتش جمبك هقف جمب مين؟ ربنا يباركلي فيكي.

- يباركلي فيك يارب، المهم في واحدة صحبتى أتعرفت عليها في الكلية وعَرضت عليها إلى أنا بكتبه وعجبها أوى وقالت ليا فكرة حلوة أوى عايزة أخد رأيك فيها؟
*وياترىَ إي هى؟

-الفكرة هى أنى أعمل بيدچ على النت وأكتب فيها إلى أنا عايزاه ،وأشوف رأى الناس وكده.

*مفيش إى مشكلة خالص بالنسبالى، وكمان فكرة كويسة يا زينة.

-تمام وصمتّ لحظة ثم  قالت: وماما مش عايزاها تعرف ممكن ؟!

*هو طبعًا مش ممكن وغلط ومينفعش أوَفقك على حاجة زى دى بس أنا هوافق لسبب واحد هي أنها مش مُستوعبة الموهبة إلى عندك وكمان ممكن لما تشوف ناس حابة إلى أنتِ كتبتيه جايز تغير رأيها.

-أنا بحبك جدًا يا أحلي أخ مُتشكرة أوى أوى يا أدهم .

**خلال يومين كانت زينة تعرض محتوى يليق وجيد وممتع.

_________

يتبع/...
#shahd soliman .

قصة "جزء مني " _ شهد سليمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن