نَبذه .

57.8K 2.7K 1.1K
                                    

ـ أسيرة القائد
ـ بقلم ـ شمس العراقية

تنويه / بنات الروايه ضمن أعمالي بس جانت الغاء نشر والصراحه ما جان عندي وقت انشرها وأيضا هالروايه منشوره من عام ٢٠١٩ فقط رجعت اعاده نشرها وراح ارجع باقي اعمالي أن شاء الله ❤

العراق _ ديالى .

أسري...
ها أنا أتخبط بمتاهات بين قلباً يريدك وعقلاً يرفضك..
ولڪَن أي قلب لدي لڪي بالفراق يقنع؟؟!

لا تڪُن مخاوفي لطالما ضننتك أماني..
أمسك يدي بين يديك واياك ان تتمنع..

قائدي أحلفتك بالله دعهم ولي أسمع..
الا تعرفني انا فتاتك التي تعشق...

فأنني أخشىٰ أمواج قساوتك
فـ لربما بأحداهما يوماً أغرق..

أنا تلك التي تتعرض لشڪوڪك وجبروتك
و بلمسة دافئة منك أليك تتناسىٰ و تخضع

لا تبعثرني بعد أن لملمت شتاتي
ولا تضيعني بعد ان َوجدت نفسي بحبك
أخمد أجيج نار عشقك المستعرة بين جوانحي
ولا تڪُن ڪالذي يشعل النار بالحطب وبأحتراقهم يتمتع
ـ وأخيــراً "ڪُن لي وطناً ومدائن من الأمان
تمسك بي جيداً وأياك والخذلان..


مقتطف الأول ___________

ـ ڪاعده والخوف سڪن ڪَلبي أحس الصوت بڪل البيت !! الشباك بي صوت من الهواء البرى صوت العاصفه صوت الصراصر ، لأمه نفسي رأسي بين رجليه وبردانه الجو بارد

" نهضت بتعب اخذتني رجليه لأول مره من يوم لجابني لهذا المڪان ..
بعدت البرده منتهيه وأيديه ترتجف ما اعرف ما اعرف خوف ، أباوع البيوت بعيده وهياگل متروگه ومهجوره حتى ما مسگونه شكلها يبث الرعب
أدري وين جايبني لخاطر الله

" من بين نظراتي لمحت سيارته اجت سديت البرده ؏ السريع رڪضت لمكاني المعتاد غمضت عيوني وخليت راسي بين رجليه اتمنى اطرش أعمى ما أريد اشوفه ولا اسمع صوته سمعت طگه المفتاح فتح الباب دخل الغرفه .
اسمع ڪل حرگاته مشيته بخطواته وهووصل لعندي دفرني شاغت روحي وگال

ـ عبالي ميتـه ولو انتِ ما تموتين ، يلة كومي حضري سم نتسمم ، مو ويـاج اني ، ويامن أحجي .

ـ رفعـت راسي ما ڪدرت اباوع عليَّ من الخوف منه گمت بتعب دخلت المطبخ عباره عن تراب وسخ طلعت المواعين وغلستهن اخذت الأكل جاهز فتحت الجيس وخليته بالماعون ورتبته اجه هو طالع من الحمام جر الگرسي وگال

أسيرة القائد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن