البارت: 6

2.3K 43 2
                                    

روايه: حياه شغف
البارت:6
بقلم:يارا هشام

في غرفه مصطفى
مصطفى بغضب : عيدى كلامك

شغف بخوف : مقولتش

مصطفى شدها لى خبطت فى صدره

مصطفى:شغف مش عاوز ادايقك منى خلينى بنتعامل بالحب احسن

شغف برجفه:يعنى انت عاوز اى

مصطفى :تعمليلى مساج رايق

شغف :بس عيب

مصطفى:لا مش عيب انتى مراتى ملكى براحتى اعمل معاكى اللى يعجبنى متنسيش دا ابدا

قال اخر كلمه بالقرب من أذنها وسأب أيدها وهى بعدت عنه ورجعت خصلات شعرها لورا  بخجل وهو نام

شغف : ثوانى وجيه

ونزلت تحت وطلبت زيت من الخدامه

الخدامه:اتفضلى يا ست هانم اهو لو قافش عليه هيفك لأن زيت جوز الهند احسن زيت المساج

شغف:شكرا خليها فى سرك بقا

الخدامه:عينيا

وطلعت كان هو على نفس الهيئه وحطت الزيت جنبها وبدأت تحط منه على اديها

مصطفي لنفسه : ياربى انا مش عارف الحياه هتمشى ازاى لما ارجع القاهره بس ارشدنى للطريق الصح

كانت شغف تحرك يداها على ظهره وهى ترتجف فى لم تتوقع هذا القرب منه من قبل كان الرجل الذى تحلم به ولكنها لم تتوقع أن حظها يرمى بها أمام بابه فهى لم تهيئ نفسها لهذا من قبل

مصطفى:اللى يشوفك وانتى بتتنفضى دلوقت ميشفكيش وانتى بتتكلمى

شغف:هاااا

مصطفى شدها وقلب الوضع بقت هى تحته

شغف:انت بتعمل اى عيب

مصطفى:مش عاوز اسمع منك كلمه عيب دى تانى اتعودى على قربى احسن ليكى

شغف بعيون تملئها الدموع:بحاول والله بس انت ادينى شويه وقت

مصطفى ركز مع شفايفها : ما هو دا اللى بعمله انى بديكى شويه وقت

وقام بسرعه قبل أن يقبل على اى فعل يندم عليه هو آخر شئ يتمناه أن يفرض نفسه عليها ولبس ومشى

بعد وقت

كانت شغف تنام على السرير وتحتضن هذا البرواز الذى لم يفارقها من اربع سنوات

شغف:شفت انا قلتلك انى محدش هيستحملنى بتقلباتى المزاجيه شفت انا بأذي اللى حواليا ازاى من غير ما افكر مش كفايه اللى حصل زمان كل دا بيحصل في حياتى ليه ليه انا بعشقك

وملست على الصوره بنعومه

شغف:انا بعشقك نفسى تحس بيا يارب تكون بدائت تحبى أو حتى تتقبلنى

♥️حياه شغف♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن