روايه: حياه شغف
البارت: 42 الجزء الثانى
بقلم: يارا هشامفى روسيا
فى احد مخازن جاك كان مصطفى واقف قدام شغف متسمره كانوا بيحاولوا يستوعبوا الموقف هو فعلا وقفين قدام بعض استفاقت شغف من تجمدهاا وحضنته بقوه وانفجرت من العياط كان دخل قاسم ومازن وراه وشغف كانت متبته فى مصطفى جامد كانهااا كانت طفله ضايعه ولقت باباها وبتعيط فضلت متبته فى مسبتهوش وهو كان مبادلها الحضن وفضلوا فتره طويله كدا
مازن:احم احم طيب ايه وانا موحشتكيش يا شوشه برضو مش هتسلمى عليا يا خساره تربيتى فيكى
شغف وهى حاضنه مصطفى ضربت كتف مازن اللى كان قريب منهم
شغف بطفوليه:متقليش يا شوشه
مازن بتصنع الالم:اهااا ايدك تقيله لسه
شغف ابتسمت ملست على وشه:وحشنى رخامتك
مازن:ووحشنى لماضتك
ضحكت وخبت وشهااا فى رقبه مصطفى اللى كان حضنهااا جامد
قاسم:طيب ما انا ابنك برضو ومفتقدك ولا ايه اول ما شفتى صاصا نسيتى العالم
وكانت حاضنه مصطفى وعيونها بتدمع لوحديها رفعت عنيهااا لقاسم ومدت ايدها ليه مسكهااا وهى حطت ايدها على خده وبعدين غرستهااا فى شعره وباست ايده
شغف:كبرت يا قسوم وبقيت راجل مالى هدومه ومعاك مراتك قمر ما شاء الله
كل دا وهى حاضنه مصطفى اللى دافن وشه فى رقبتهاا لغايه ما شغف حست بسائل على رقبتها بتركز لقت مصطفى بيعيط بعدت عنه بهدوء
مصطفى بهدوء: بعدتى ليه
شغف بصتله بتركيز وبعدين بدون مقدمات باسته بعمق قاسم اندهش من جرائه امه هو كان يعرف انها جريئه بس مش للدرجه دى بعد شويه بعدت عنه شغف بالراحه علشان تاخد هواء وكانوا بيتنفسوا بصعوبه
شغف: وحشتنى..اوى
مصطفى:وانتى كمان اوى
مازن عيونه دمعت :طيب ايه مش هنطلع من هنا علشان فى ناس تانى عاوزه تشوفك ولا ايه
شغف بحنيه:شمس عامله ايه وحشتنى اوى
مازن:والله هى مش كويسه واحتمال نروح المستشفى
شغف بخضه: ليه
مازن:علشان هتجيلها جلطه اول ما تشوف القمر بتاعنا دا رجع وسطينا
شغف:لا لا مش قدره كثفتنى قلبى الصغير لا يتحمل
اتصدم قاسم وفتح بقه مصطفى شافه
مصطفى بضحك:مش قلتلك نسخه
قاسم بضحك :معاك حق
شغف حطط ايدها على خد قاسم وبصتله بحنان ام مفتقده ابنها من سنين وحضنته وهو حضنهااا
أنت تقرأ
♥️حياه شغف♥️
De Todo"عاشت حياه مليئه بالمغامرات حتى اصابتها سهام القدر واخذ منها اعز ما تملك ولاكن بدون معرفه الحقيقه و يعوضها الزمن بشخص لا تتوقعه حتي في خيالها ولاكن ستضرب سهام القدر حياتها من جديد ولاكن هل ستستسلم مره اخري ام انها اصبح لديها القدره على مواجهه واقعها...