روايه: حياه شغف
البارت:39 ما قبل الاخير
بقلم:يارا هشامفى المستشفى
جاء حازم ووعد الي المستشفى وكان هناك كميه من الصحافه كبيره جدا
الصحافه:ممكن حضرتك تقول مين هيكون ليه يد في قتل شغف الصياد
حازم:معرفش وبعد ازنكوا عدوني مش هتكلم عاوزه اطلع
الصحافه:انتى صاحبه شغف هانم ممكن تقوليلنا هي شغف كان ليها اي اعداء
وعد:بعد ازنكوا ابعدوا
وذهب كل من حازم ووعد متجاهلين اسئله الصحافه الكثيره ودخلوا المستشفى اللى وجدوا مازن وهو يقف هو وشمس التى تبكى بشده على بنت خالتها واختها وكل شئ اليها و مصطفى الذي يجلس في الارض ويضع يده بين رئسه ولا ينطق بكلمه واياد يجلس بجانبه
حازم:مازن هو في ايه انا مفهمتش منك حاجه
مازن:لسه منعرفش محدش يعرف غير شغف انا كل اللي اعرفه ان مصطفي رن عليا وقلي اسبقني علي المستشفي الصياد ولما جيت عرفت ان شغف في العمليات مضروب عليها رصاصتين
بعد سماع كلمات مازن بدا الخوف يدب اعماق قلب وعد وكانت تبكي بشده علي صديقتها
وحاول حازم التقرب من وعد للتخفيف عنها ولاكنها اخذت تجلس في جنب وتبكي رافضه اي شخص يتحدث معها بعد اربع ساعات خرج الدكتور وكان يتصبب عرف هو واحد الدكاتره اول ما شفوه اتوجه الكل لهمصطفى:طمنى هي بخير لسه عايشه صح
الدكتور:اسمعنى يا مصطفي باشا انا مقدرش اديك اي معلومات دلوقت لا لما تعدي 24 ساعه لان احتمال كبير تدخل في غيبوبه لان الطلقه جت جنب القلب بحاجه بسيطه احنا عملنا اللي علينا وخرجناها والطلقه التانيه كانت في الكتف كل اللي اقدر اقول ادعوا 24 ساعه اللى جيه تعدى علي خير
مصطفى:طيب عاوز الرصاصتين
الدكتور: تقدر تخدهم من الممرضه
جلس مصطفى فى صدمته هل ستغادر حبيبه قلبه هل سيعود وحيدا بعد ان ملئت عليه حياته ذهب مصطفي مسرعا الي مكان ما ثم الي فيلا الشرقاوى وكان يتبعه حازم و مازن واياد الذين خرجوا ورئه خوفا ان يفعل شئ بنفسه دخل مصطفى فيلااا استقبله بلال الشرقاوي ابو عمرو
بلال:اهلا مصطفي باشا نورتنا
مصطفى ببرود :انا انور اي مكان ادخله
بلال: اكيد طبعا ياباشا طيب تشرب ايه
مصطفى: انا مش جى اضايف انا جي ارجعلك حاجه هتفيدك في الفتره اللى جيه
وضع مصطفي رصاصتين التى اخرجهم الدكتور من جسد شغف
بلال:ايه دا رصاصات
مصطفى :تقلى اكره ايه فى حياتى اقلك اللي بيلعب بغباء انا بس جيت ارجعلك حاجتك و اقلك خاف علي نفسك الكام ساعه دول علشان انا مش بسكت كتير
أنت تقرأ
♥️حياه شغف♥️
Random"عاشت حياه مليئه بالمغامرات حتى اصابتها سهام القدر واخذ منها اعز ما تملك ولاكن بدون معرفه الحقيقه و يعوضها الزمن بشخص لا تتوقعه حتي في خيالها ولاكن ستضرب سهام القدر حياتها من جديد ولاكن هل ستستسلم مره اخري ام انها اصبح لديها القدره على مواجهه واقعها...