البارت:12

2.5K 28 3
                                    

روايه:حياه شغف
البارت:12
بقلم:يارا هشام

فى الجامعه
خرج مصطفى وهو يحتضن شغف امام جميع من فى الجامعه وشمس فائقه ومعناها وعد ماسكه أيدها وباين على شغف وشمس علمات الخوف ويمشى فى همسات الجميع وفضولهم عن معرفه ما العلاقه التى تربطه بشغف وبعض البنات جريت على شغف لتسئل عن حالها وما حدث ولاكن لم يتوقف مصطفى لاحد ونظر لشغف نظره حاده وخرج رامى بعدهم وعند السيارات امر مصطفى احمد ان يوصل وعد الى بيتها بينما ركب مصطفى وشغف وشمس السياره وقبل التحرك

مصطفى لاحد رجاله واشار الى شخص : هتوه

ذهب الرجال لعند سياره رامى و خطفوه امام اعين الجميع

شغف بصدمه: انت هتعمل ايه

لم ينظر لها مصطفى حتى وامر السائق بالتحرك وصلوا الى القصر

مصطفى : انزلى يا شمس اطلعى فوق وفى دكتوره هتفحصك موجوده فى الريسبشن

نزلت شمس وكانت شغف هتنزل فامسك يدها وضغط عليها

مصطفى بحده: انا قلت شمس

شغف: عاوزه اطمن انها كويسه

مصطفى: متقلقيش هنطمن عليها

وامر السائق بالخروج و بدا هو يقود السياره وشغف بجانبه وانطلق بسررعه خافت منها شغف،فهي تعلم جيداا ان هذا الموقف لن يمر علي خير

شغف لنفسها: ،يارب استر يارب هو هيموتني ولا ايه

امسك مصطفى بمقود السيارة حتي اصبحت يده بيضاء و كانت شغف خائف جدا وتريد اصلاح فعلتها وتهدأته ..اخذت نفس عميق ومدت يدها ببطئ حتي تلمس يده  مسك أيدها بقوه ونظر لها نظره ناريه

شغف بالم:ااه ايدي ايدي انا اسفه والله

اخذ نفس عميق وترك يدها واغمض عينه لوهله وأكمل الطريق حتى ذهبوا لجنينه هادئه نظر لها مصطفى فوجدها تبكي وتمسك يدها شعر بوخز في قلبه لماذا لا يتحكم في غضبه معها مسك يدها وقربها وطبع قبله رقيقه عليها امسك بذقنها لتنظر الي عينيها الباكيه ومسح دموعها بأطراف اصابعه..

مصطفى:معلش متزعليش ، أنتي عارفه اني بكره الغلط وانتي بالذات بتضايق لما تكسري كلامي انتى مراتى

شغف بدموع:وانا غلط فى اى

مصطفى:متعرفالى على نص الجامعه وانتى مكملتيش يومين يا شغف هو دا اللى قولته

شغف وهي تتحكم في بكائها كالاطفال: والله ما كنت اقصد هما اللى صحبونى علشان انا كيوت واتحب

مصطفى بهدوء: انزلى

شغف خرجت من السياره ووقفت وهو خرج رن فونه ورد سمع الكلام وبدون رد قفل فى وش المتصل واقترب منها

مصطفى محاولا تهدئه نفسه: ليه مقلتيش انك مرات مصطفى الصياد

شغف بدموع: خفت منك تزعقلى لو جبت اسمك فى مشكله

♥️حياه شغف♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن