البارت:28

2.1K 33 1
                                    

روايه :حياه شغف
البارت:28
بقلم :يارا هشام

شغف:هو مش باين فى عيونى انى بحبك ولا انت اللى غبى

وقف مصطفى فى صدمه من كلامها  وكيف نطقتها بغير وعى وكان لسانه عقد ولا يستطيع التكلم تجمد في مكانه واخدت شغف شنطتها وفتحت الباب كانت سيلاا واقفه مع كيت وحاولت ان متبينش اى حاجه ونظرت له وهى تبتسم

شغف:باى يا روحى اراك بمنزلنا

شغف سأبته ومشيت وهو قعد يبتسم ابتسامه بلهااء حتى قاطعه

كيت:دكتور مصطفى سيده سيلاا تطالب برؤيتك لتتاسف لك

مصطفى:قل لهم اعتزاركم غير مقبول انا لا اسمح باهانت زوجتى

وسابه و مشى راح نزل وراها مسك أيدها

مصطفى: رايحه فين هو احنا فى مصر

شغف سحبت أيدها: استاذ مصطفى ممكن تروح تكمل اجتماعك اسفه انى عطلتك وانا هستناك فى الفندق لغايه تيجى علشان نروح

مصطفى باستغراب: استاذ مصطفى جديده دى

شغف: بعد ازنك زى ما سمعت وياريت مش عاوزه اتناقش معاك ولا اكلمك

مصطفى برفعه حاجب : طيب الاجتماع خلص يلااا

أنهى مصطفى الحديث لحين عودتهم لمصر وفعلا رجعوا دخلت شغف الى القصر كانت عصر ثانى يوم استقبلتهم الداده

داده منال: نورتوا البيت يا حبيبى

مصطفى: بنورك يا داده امال الجماعه فين

الداده: حازم ومازن واياد فى الشغل و وصال ورهف وهمس فى تمرين اليوجا وشمس ووعد طلعوا اتغدوا بره

مصطفى: تمام يا داده هنطلع ننام الرحله كانت طويله وابقا قوليهم أن احنا وصلنا

الداده: حاضر

طلع فعلا مصطفى اللى اندهش أن شغف سابته وطلعت وكانت بتغير فى اوضه الهدوم وطلعت وهى بترتيب لبسها

مصطفى بعصبيه: احنا مش جيين مع بعض

شغف: انت بتاخد التقرير اليومى بتاعك انا مالى

واستلقت على السرير بملل اتنرفز مصطفى ولكنه حاول التحكم فى نفسه ودخل اخد شور ترك الماء ينساب على وجهه وهو يمعن التفكير فيما يحدث بينهم والاضطراب استغرق وقت طويل فى الحمام من كثره التفكير طلع لقاها نايمه بس شكلها لسه نايمه من فتره قليله والمخده كان عليها اثار دموع نام جنبيها واخدها فى حضنه

فى اليومين اللى غابتهم شغف كانت وصال قد اعجبت بوعد كثيرا وهدوئها وسئلت على نسبها وعائلاتها واستقرت عليها لحازم وبعد وقت قد وصل الجميع وكانت السادسه مساء أخبرتهم منال بوجود مصطفى وشغف ولاكنه يناموا بعد شويه صحيت شغف وكان مصطفى ماسك ايدها ونايم جنبها

♥️حياه شغف♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن