البارت :18 الجزء الثانى

2.5K 36 28
                                    

روايه: حياه شغف
البارت:18الجزء الثانى
بقلم: يارا هشام

كان الجميع يقف في حاله من الصدمه والخوف

مازن:انت مين

شغف :كيفين

شمس بخوف؛ ابن عم جاكسون

مصطفى بنفاز صبر:ماذا تريد لماذا جئت

اخرج مسدسه من جيبه وصوبه ناحيه فهد

كافين:جئت لاخذ روحه

مصطفى؛ من الافضل لك ان تنزل سلاحك فانت في منزلي َلازلت احترم كرم الضيافه

شغف:وهل يحترم الكلب

كيفين؛ صغيرتي لولا ان جاك منعني من ان المسك لاكنتي من تعداد الموته الان

تقدمت شغف الى كيفين بهدوء وانزلت المسدس

شغف ببرود:لا تقول اشياء اكبر من استطاعتك يبدوا انك نسيت اني اخر مره صفحت عن حياتك

فهد؛ لا يبدوا ان خبطتك الاخير افقدته الزاكره وانه لا ينظر كثير في المرئه فان حاجبه لا يزال يحمل العلامه ولاكن هذه المره لن تتواجه مع الصقر هتتواجه مع الغول

كيفين بابتسامه:غول المعمار اعلم كل شئ عنك ولاكن كما قلت جئت لاخذ روحك واذهب

مصطفى بسخريه؛ ان استطعت خذها

كيفين:سترا

واخرج من جيبه فلاشه فستغرب الكل منها

كيفين؛ هل من لاب توب

اياد؛ ماذا بها هذه الفلاشه

كيفين:سنرا الان

احضروا له لاب توب واخذه وفتحه فيه فديوا ووجه اللاب ناحيه الجميع كان في الفديوا فتاه أيه فى الجمال عيون زرقاء وبشره بيضاء كالثلج قوامها ممشوف نائمه على سرير ترتجف ومتقوسه علي هيئه الجنين في غرفه هادئه الاساس كان شمس وفهد وشغف في صدمه وابتسم كيفين الذي وجد فهد عيونه ادمعت من شده الصدمه وكان الباقي في حاله استغراب من هذه الفتاه

شغف:ازاي لا مش معقول

فهد:ماذا تفعل

كيفين؛ هااا هل سرقت روحك فعلا ام لازلت حياه

مصطفى:من هذه الفتاه..... مين دي يا شغف

كانت شغف لا تستطيع الكلام من شهقاتها

فهد؛ ماذا تريد واين هي

كيفين بابتسامه؛ لا اريد شئ كثير اريد ما اخذتوه مني منذُ زمن اما عن مكانها سوف اطمئنك انها بمئمن معى وبقربى

شغف؛ في احلامك

كيفين:كما قلت رئس مقابل رئس كم انا عادل لهذه الدرجه

امسكته شغف من لياقته وكانت نظراتها حارقه جدا وفي قمه غضبها

شغف:سوف اقتلك ان مسها شئ اقسم بروح ابني الذي لم يخلق بعد اني سوف ادفنك في ارضك

♥️حياه شغف♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن