البارت:14

2.8K 35 2
                                    

روايه:حياه شغف
البارت:14
بقلم:يارا هشام

بعد شهرين من جوازهم دخلت شغف بارهااق هى وشمس استقبلتهم الداده

الداده منال: ازيكم يا حلوين

شغف: حبيبتى يا داده على السريع الغداء

الداده: الغداء جاهز من بدرى ومصطفى مستنيكوا

شغف نفخت بديق : طيب ابعتهولى على اوضتى

وسابتهم ومشيت دخلت شمس اخدت شور ونزلت على السفر بعديها بدقيقه مصطفى دخل نظر حوله وحمحم وجلس بدأت شمس فى الاكل ولاكنه انتظر يلتفت حوله

شمس بهدوء: مش هتنزل برضو

مصطفى بانتباه: اهااا قصدك على مين

شمس بابتسامه: اللى عنيك بتدور عليها

مصطفى بابتسامه هادئه: لسه زعلانه

شمس: جرحت كرامتها يا مصطفى مكنش ينفع اللى حصل

مصطفى: المشكله ان هى مش راضيه تتكلم حتى

شمس: انا حفظاها كويس هتخاف تتكلم فتعيط وضيع باقى كرامتها

مصطفى: انا مكنش قصدى اللى قلته يومها ولا كنت اعرف انها هتدايق من الدكتوره

شمس: شغف الدنيا مرحمتهاش فى حاجات كتير انت متعرفهاش هتعرفها مع الوقت فأنت جيت وتعاملت معاها كان كويس جدا كانت خايفه منك اللى اتعود على الرجفه بيحس الطمأنينه كمين ويارب يكون كلامى دا وضحكلك حاجات كتير

مصطفى: فهمت بس مش عارف لصالحها ازاى عنيده اوووى

شمس بابتسامه: ارتجل شغف بتحب الارتجال والمحاولات الكتير والمشكلة هنا

مصطفى باستغراب: مش فاهمك المشكله فين

شمس:المشكله انك محاولتش اصلا

مصطفى ركز أن هو فعلا محاولة أن يصالحها كل اللى عمله رجلها وقلها نتكلم وقالتله مش هتكلم معاك وسابت المكان ومشيت وسألها تمشى عادى

مصطفى: معاكى حق

شمس: يلااا ربنا معاك عاوزه انبهر باللى بتعمله

ضحكوا و أكملوا اكل سويا عند شغف فى الاوضه كانت الداده جبتلها الاكل ولاكنها لا تشتهي شئ وقفت فى الشرفه ومركزه مع سماء اتنهدت بحزن افتكرت اليوم خلاها ترجع من الكليه بدرى

فبلاااش باك

داخله شغف وشمس بسرعه خايفين

شمس: عملتى اى يا مصيبه

شغف وربنا ما عملت حاجه

شمس: لا امال هيوصل بيه يلغيلنا الامتحان علشان ترجعى بدرى على الفاضى اكيد عامله مصيبه

شغف: بقولك اى تفائلى يا اختى تفائلى الله تنسترى ربنا لا اسئلك رد القضاء ولاكن اسئلك اللطف فى

♥️حياه شغف♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن