روايه:حياه شغف
البارت:24
بقلم :يارا هشامفى قصر الصياد
سمعت شغف صوت مصطفي بينادى من المكتب وصوته ميطمنش
شغف:اممم طيب عن اذنك يا ماما هشوف في ايه وراجعه..
شمس:البس عملتي مصيبه ايه تاني
شغف: والله ما عملت حاجه مانا قاعده معاكوا
وصال: مشهوره انتى بالمصايب صح😂😂
شغف: عيب عليكى السيره سابقه😂😂
شمس: طيب الحق العداد بيعد
شغف: اهااا صح سموعليكوا
ضحك الكل عليها ذهبت شغف سريعا
شغف : استر يارب صوته مضايق انتي هببتي ايه تاني
اول ما فتحت الباب حتي تقدم مصطفى منها غاضبا سحبها للداخل واغلق الباب بالمفتاح
شغف بخضه : فى ايه
مصطفى:فى انك نسياني ياهانم انا من ساعة ماجبت العيله و انا مشفتكيش انا مبحبش كده انا رقم 1 عند مراتي انتي فاهمه
اخذت شغف نفس عميق وحاولت الا تضحك علي افعاله
شغف:بس انا مشفتهمش بقالي كتير وعاوزه اتعود عليهم واعرفهم كويس وبعدين انا كنت معاك علطول عادي يعني..
مصطفى: عاااادي
نظر لها وبدأ يقترب منها وهي تبتعد حتي التصقت بالحائط
مصطفى:قولي سبب واحد دلوقتي يخليني مقتلكيش علي كلامك السخيف ده..
شغف:اممم عشان ماما بره والعيله ولو صوت هيجروا وهتتفضح وتدخل السجن ويحسرا عليك وعلى اللى حوليك ورحت فى شربه مياه يا معلم
ضحك مصطفى و سند برأسه علي رأسها
مصطفى: مش عارف اعمل معاكي ايه بجد.
ابتسمت شغف بخجل :اعمل خط وامشى عليه علشان انا كمان مش عارفه اعمل معاك ايه وعامله خط واهو نتقابل فى الطريق بقا
احتضنها ووضع رأسها علي صدره وقال بصوت خافت
مصطفى:معنك مبتعمليش حاجه غير القلش بس كل اللى عاوزه منك انك تخليكي جمبي كده وبس
رفعت شغف عينيها لتنظر في عينيه المشعه بالحب لها فوقفت علي اطراف اصابعها وطبعت قبله خفيفه علي شفايفه فخطفها في قبله عميقه انستهم الحياة حولهم. لم يكتفي مصطفى بهذه القبله فداخله يريد المزيد ولن يكتفي حتي يمتلكها بالكامل وتصبح له ترك شفتيها وبدأ يقبل رقبتها الناعمه كانت شغف متقطعه الانفاس متمسكا بمصطفى وكأنه حبل النجاة كانت ملتصقه بالجدار خلفها وبمصطفى امامها بدأ مصطفى بفك ازار بلوزتها ملتهما اي مكان يظهر منها ضغطت بيديها علي كتفي مصطفى وشعرت باقدامها تنهار من تحتها ولا تستطيع الوقوف كادت اقدامها تخونها ولاكن حاصرها مصطفى وشالها نيمها على الكنبه وكانت لسه هتقوم ولاكنه اوقفها بقبله عميقه جعلتها تعود لعالمه حتى بدا ينهال عليها بقبلانه الحاره فى سائر جسدها
أنت تقرأ
♥️حياه شغف♥️
Random"عاشت حياه مليئه بالمغامرات حتى اصابتها سهام القدر واخذ منها اعز ما تملك ولاكن بدون معرفه الحقيقه و يعوضها الزمن بشخص لا تتوقعه حتي في خيالها ولاكن ستضرب سهام القدر حياتها من جديد ولاكن هل ستستسلم مره اخري ام انها اصبح لديها القدره على مواجهه واقعها...