روايه: حياه شغف
البارت:8
بقلم:يارا هشامفتح زين الباب ليقطع اللحظه
جدو زين: مصطفى
ظهرت الصدمه عليهم فهم لم يتوقعوا ابدا الدخول عليهم في هذا الوضع دفعت شغف مصطفى بعيد عنها وارادت الهروب فامسكها واعاد بها الي ذراعه لتخبئ رأسها الصغير في صدره وهي تموت خجلا مما حدث
مصطفى بهدوء: فى حاجه يا جدو
زين بخبث : لا خلاص اجي فوقت تاني بقااا.............استمروا هااه عاوز احفاد كتير
خرج زين ضاحكا
شغف وهى مختبئه فى حضنه:انا لازم تموت نفسى بعد الكسفه دي ، يانهار ابيض على الكسفه هموت اوريلوا ومشى ازاى
بعد أن هدأ الاعصار بينهم نظر مصطفى الي الباب وابتسم
مصطفى لنفسه:هلاقيها منكم ولا منها ولا من ايه .....ايه البيت ده دا انا قصرى نعمه فى الخصوصيه
رأي شغف وهي تدفن رأسها في صدره اكثر وتتم ببعض الكلمات الغير مفهومه بالنسبه له ارد الضحك ولكنه خاف ان يحرجها اكتر كما انه يريدها ان تتعود علي لمسته
مصطفى بهدوء : شغف
حركت رأسها يمين وشمال اعتراضا علي منادته اليها
ملس على شعرها بحنيه
مصطفى: شغف انتي مراتي مفيش داعي لكل الكسوف ده......ده طبيعي بين اي راجل وست انا بقولك الكلمتين دول كل ساعه تقريبا
بعدت عنه و قالت
شغف: اسفه بس عمرى ما اتحطيت فى مواقف ذى دى اورى وشى لجدك ازاى دلوقت
مصطفى بضحك: غبيه اكيد مستحيل تكونى اتحطيتى قبل كدا لانك اول مره تتجوزى ههههه وكمان دا جدو يعنى عادى
شغف: انت رخم
مصطفى : وانتى اندر ايدج
شغف : مين دى اللى اندر ايدج يلاااا
مصطفى و صوت ضحكاته يعلى : انتى
قاطعهم صوت محمد وهو ينادى شغف
شغف: طيب حسابى معاك بعدين انت غير هنا وانا هغير فى الحمام الهدوم اللى اتبلت دى
و ركضت سريعا الي الحمام وابتسم في نفسه
مصطفى: هههههههه والله ماهسيبك يا شغف
بدأ فى تغيير ملابسه
وطلعت شغف من الحمام بعد ما غيرت هدومهاا لفستان اسود جميل وهو لبس قميص اسود وبنطلون جنز اسود ونزلوا سويا الي العيله ذهبت عند والدها واحتضنتهمحمد: مالك يا شغفى ماسكه فيا اوووى
شغف: عاوزه اشبع منك يا ميدو
سحبتها شمس واحتضنته هى الأخرى
شمس: انتى ديما كدا طابقه على نفسه مليش نفس انا كمان
أنت تقرأ
♥️حياه شغف♥️
Random"عاشت حياه مليئه بالمغامرات حتى اصابتها سهام القدر واخذ منها اعز ما تملك ولاكن بدون معرفه الحقيقه و يعوضها الزمن بشخص لا تتوقعه حتي في خيالها ولاكن ستضرب سهام القدر حياتها من جديد ولاكن هل ستستسلم مره اخري ام انها اصبح لديها القدره على مواجهه واقعها...