روايه حياه شغف
البارت:40 الاخير
بقلم:يارا هشامفى المستشفى
فى غرفه شغف عاد مصطفى وكان قميصه به دماء
مازن بصدمه:انت قتلت حد
مصطفى اتجه نحو شغف ولم يقل اى كلمه و مازن اخد شمس وطلعوا بره ليتركوا مصطفى معاها فتقدم مصطفى لها ونام بجانبها وحضنها بشده ونزلت دموعه على خد شغف
مصطفى بحزن:انتقمت من كل اللى كان ليه يد فى حادثتك يا شغف ارجعيلى بقا يا شغف انا مقدرش اعيش من غيرك طيب انتي ازاى قادره تنامى كدا بعيد عن حضنى خلاص انتي اول ما هتصحى هعاقبك علشان تعرفى تنامي من غيرى كدا
فضل كدا طول الليل يتكلم معاها لغايه ما نام وهو حضنها بتملك في منتصف الليل
مازن بقلق:هو اتاخر قوى كدا
شمس بخوف:احسن يكون عمل فى نفسه حاجه
اياد:لا مصطفى عاقل مستحيل يعمل حاجه في نفسه
وعد:انتو مشفتوش شكله كان ازاى
شمس:دا طلع عفريته علي الناس كلها...... بس هو ازاي عرف مين اللى حاول يقتلها
اياد:اعداء مصطفى معروفين وغير كدا طريقه تفكيرهم معروفه و كمان هو محدش ليه مصلحه لا ناس معينه بتكرهه من زمان
مازن:فعلا...... بس هو علم عليهم
حازم:انا مش قادر افهم دماغه هو ليه مقتلهمش وخلص
اياد:غبى وعمرك ما هتوصل لدماغ مصطفى.القتل دا حاجه سهله هيريحهم هو حب يخليهم يتمنوا الموت وميلقهوش
شمس:انا هدخل اطمن عليه
مازن :روحى
دخلت شمس وجدته نائم فى هدوك ويحتضنها فنظرت له وعيونها تدمع و اخدت لهم صوره
شمس:ياروحى ان شاء الله هترجعيلنا
وتقدمت لشغف وقبلت راسها
شمس:كان نفسى تكونى صاحيه علشان تشوفى هو عمل ايه علشانك ونظره الرعب والقوه اللى كان فيهم يارب يحميكم ويخليكم لبعض
خرجت شمس واخذها مازن ووعد للقصر و بقا حازم و اياد فى المشفى وكانت الوقت قد تاخر جدا
حازم:ندخل نخليه يخرج الممرضين مش عارفين يشوفوا شغلهم
اياد وهو يسند راسه للحائط:اياك ثم اياك تقرب منه انت مش شايف انه زي الثور الهايج بلاااش تتاخد في الرجلين
حازم:فعلا ثور هايج دا مخلااااش حد عدل قطع ايد عمرو وخله مجنون و خطف ابنه وحرق ابوه واللى هموت وافهمه هو ليه مسبوش يموت ليه امر انه يخدوه علي المستشفى
اياد:عمرك ما هتفهم مصطفى هو حب يدوقه الموت وهو عايش مش عاوز يخليه يرتاح ويموت بسهوله كدا
أنت تقرأ
♥️حياه شغف♥️
Random"عاشت حياه مليئه بالمغامرات حتى اصابتها سهام القدر واخذ منها اعز ما تملك ولاكن بدون معرفه الحقيقه و يعوضها الزمن بشخص لا تتوقعه حتي في خيالها ولاكن ستضرب سهام القدر حياتها من جديد ولاكن هل ستستسلم مره اخري ام انها اصبح لديها القدره على مواجهه واقعها...