رواية: حياه شغف
البارت: 27
بقلم: يارا هشامخرج مصطفى وحازم من الشركه والرعب ياكل قلب كل منهم و خلفهم شغف ركبوا عربيته مصطفى ووراه الحراسه لم تستطع شغف أن تنطق بكلمه له من منظره القلق كل ما أدركته أن وصال فى المشفى وهم رايحين إليها كان مصطفى بيتكلم فى التلفون
مصطفى: ايوا يا يوسف هى فيها اى...... تمام اياد وهمس ورهف هناك.... طيب ابعد ازنك يا يوسف لبسى فى الاوضه وادواتى الخاصه عقمها وطلعلى حد باللبس عند باب المستشفى انا مسافه الطريق هكون عندك..... تمام سلام
بعد عده دقائق كانوا أمام المشفى نزلوا وكان الصحافه والاعلام أمام المشفى حاولوا التكلم معهم ولاكن لم يجيبوا على أيا منهم كان مصطفى طالع السلالم وهو يخلع جاكته وامسكته شغف وبدأ فى فك ازرار اكمامه وخلع ساعته وبدأ فى تنى الأكمام حتى وصل للباب كان يقف ممرض بمعطف مصطفى لبسه بسرعه واخد منه الجوانتى ولبسه ومسك الكمامه فى يده وبدأ فى قرائه التقرير الحالى لحاله وصال عند وصوله الممر وجد همس ورهف بيعيطوا وشمس موجوده لمحاوله مواساتهم و مازن يأكله التوتر و دموعه بدون وعى و اياد يجلس بجانب الباب ومنفصل عن العالم
مصطفى: شغف خليكى مع اياد
تخطاهم مصطفى بدون أن يتحدث مع أحد فيهم ودخل غرفه وصال كان الدكتور هيثم يحاول السيطره على حالتها ابتعد فور رؤيته لمصطفى وبدء عمله وقفت شغف عند اياد وجلست بجانبه
شغف: متقلقش يا اياد ماما اكيد هتكون كويسه ومصطفى معاها جوه واكيد هيطلع يطمنا عليها
اياد: انا قصرت فى حقها مهتمتش الشغل اخدنى منها وماخدتش بالى انها تعبانه كان نفسها اووى تشوف ولاد وانا حرمتها من الحاجه الوحيده اللى طلبتها منى
شغف: متقولش كدا لسه فى وقت وهتجبلها الحفيد اللى عاوزه ويقرفنا كلنا فى عيشتنا اقولك هتجوزوا انا وهخون مصطفى متقلقش
اياد بنصف ابتسامه احتضنته شغف بتلقائيه وهو اتمسك فيها جامد كأنه مستنى الحضن دا من حد
شغف: متقلقش هتكون كويسه
بعد وقت طويل طلع مصطفى و بداء الإرهاق على وجهه انتفضوا جميعا على خروجه وهرولوا إليه
مصطفى: متقلقوش هى بخير سيطرنا على الحاله عندها تلوث فى الدم مع الحساسيه خلوا الحاله خطر بس محتاجه دم وراح مكس يجيب
بدائ يخلع الجوانتى وتقدم لرهف ومسك ايديها بعصبيه جامد
مصطفى بنرفزه: لما هى تعبانه وكشفت فى ألمانيا مقولتيش لى
رهف بخوف وعياط: والله يا أبيه هى اللى قلتلى مقولش علشان مش عاوزاكوا تقلقوا
مصطفى حاول يحد من عصبيته خبط ايده فى الحيطه
![](https://img.wattpad.com/cover/241346568-288-k844341.jpg)
أنت تقرأ
♥️حياه شغف♥️
Acak"عاشت حياه مليئه بالمغامرات حتى اصابتها سهام القدر واخذ منها اعز ما تملك ولاكن بدون معرفه الحقيقه و يعوضها الزمن بشخص لا تتوقعه حتي في خيالها ولاكن ستضرب سهام القدر حياتها من جديد ولاكن هل ستستسلم مره اخري ام انها اصبح لديها القدره على مواجهه واقعها...