Ch1

5K 114 121
                                    

مرحبا جميعا...
اتمنئ ان تكونوا بأتم الصحه والعافيه💓💓

جئت اليوم بروايتي الجديده التي بدأت كتابتها مؤخرا، واتمنئ ان تنال على إعجابكم...

قبل الانتقال لرواية أحب ان أشكر صديقتي
@nadjla236 adjla236

والتي قامت بتصميم الغلاف لروايتي، الغلاف جميل جدا

يلا نبدا البارت الان🤗🤗🤗

*استمتعوا*

💖💖💖

   "هكذا هي الأيام.... حرمتني حتى من أحلامي البسيطه.... وحجبت عني أفراحي....حتى عشقت الوحدة والعذاب.....إلى متى يا قلبي.... إلى متى ستؤلمني الأيام.. .. وإلى متى سأكتم هذه الأحزان.... وإلى متى سأظل صامدا"

  **************

كان في احد الايام الصيف ، حيث الهواء الحار، والشمس الساطعه التي أرسلت أشعتها المحرقة على سطح نافذة غرفته الزرقاء، كان يوما شديد الحرارة ثقيل الوطأة لم يرئ كحرارة ذلك اليوم من قبل، بدأت حرارة الشمس تشتد وتتحول إلى سعير يلفح الأجسام

فتح نافذته بهدوء مرحبا بلسعات الساخنه على بشرته البيضاء، مستنشقا رائحة الصيف، مستمعا لاصوات العصافير المتذمره من حرارة الجو الشديد، نظر للتلك العصافير التي اتخذت من غصن الشجرة القريبه من نافذته ملجأ ومأوئ لها بحزن،شاعرا بالاسئ عليها ومشفقا فكيف باستطاعتها تحمل تلك الحراره...

اغلق نافذته ما ان سمع صوت بكاء اخيه الصغير، حمل حقيبته المدرسيه  ثم خرج من غرفته متوجها للغرفة المجاوره ليقابل ذلك الجسد الصغير ذو الرابعه من عمره يبكي على حضن والدته البيضاء البشره ذات الشعر الوردي الفاتح الطويل والعينان السماويتان ذات 39 عاما

أدخل اصابع يده بشعره البني الذي يشبه الشوكلاته منزعجا من أخيه الذي يمتلك شعرا ارجوانيا وعينان سماويتان،  اقترب من والدته التي تحاول تهدائت ابنها الصغير، انحئ جذعه ليصل للصغير قائلا له :اخي، اذا توقفت عن البكاء الان سأخذك للمتنزه لتلعب بالرمال الناعمه بعد انتهائي من المدرسه.... وضع حقيبته على الارض ليحمل الصغير بين ذراعيه محاولا تهدائته بهزه برفق...

اتع(شهقه )دني؟!!.....ابتسم لاخيه واردف له بثقه:اجل، اعدك (شابك خنصره بخنصر اخيه الصغير مستطردا) اذا اخلفت وعدي ستضربني بكل قوتك، اتفقنا؟!...

ابتسمت بدفء وحنان لابنها الاكبر الذي فعل ماعجزت عنه، اخذت الصغير من يدين الاخر بعدما توقف عن البكاء، ثم ربت على شعر ابنها الاكبر قائلة بشكر:شكرا عزيزي زين، انت شخص يعتمد عليه حقا، اشعر بالامان والاطمئنان لان لصغيري كازو اخ مثلك، انا متاكده انك ستعتني به أثناء غيابنا

أرواح من زجاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن