الفصل الأول

421 10 0
                                    

في منزل عائلة القاضي استيقظت بطلتنا الصغيرة يُسر كالعادة في الساعة السابعة صباحا لتستعد للذهاب الي الجامعة مع ابنه عمها وعد و لكي توقظ وعد ايضا فهي تحب النوم كثيرا حيث ترهق يسر في ايقاظها كل يوم، قامت يُسر بالاستعداد وارتدت ثوب سماوي بسيط جعل منها آية في الجمال ثم ارتدت حجابها الأبيض الذي زادها جمالا ولم تضع ايا من مستحضرات التجميل وقامت بجمع متعلقاتها في حقيبتها.

خرجت من غرفتها وجدت والديها جالسين علي مائدة الطعام جلست معهما قائلة  بصوت خافت: صباح الخير يابابا صباح الخير يا ماما.

نصر/ هويدة بهدوء: صباح الخير يا يسر/حبيبتي.

تناولوا فطورهم في صمت حيث خرجت اختيها صباحا كل منهما الي مكان دراستها، انتهت من تناول الفطور و ودعتهما، ذهبت إلي بيت عمها كي توقظ وعد طرقت علي باب المنزل ليفتح لها مصطفي قائلا بابتسامة: صباح الخير يا ياسو.

يسر بابتسامة ورجاء: صباح النور يا مصطفى قولي بالله عليك أنها صحيت وجاهزة.

نظر لها مصطفي بسخرية ففهمت عليه ودلفت لغرفة وعد كالعادة وجدتها نائمة حاولت إيقاظها كثيرا ولكنها عجزت فصرخت بأذنها قائلة: وعددد.

استيقظت وعد بفزع ونهضت مرة واحدة فانزلقت إحدي قدميها لتسقط علي ظهرها بتألم ...

ضحكت يُسر مردفة: اعملك ايه انتي اللي مسبتليش حل تاني.

اردفت وعد بوعيد: بقي كدة! تمام، أنهت حديثها لتركض خلف يسر فيضحك مصطفي عليهما ثم يذهب لإيقاظ أخيه الصغير بينما رأتهما إيمان والدة وعد فقالت ببعض الحدة: عال اوي صوتكم العالي ده علي الصبح وانتي ياوعد لسه مجهزتيش يلا غيري هدومك بسرعة مش كل يوم تتأخري كدة.

اردفت وعد بابتسامة لتخفف حدة الموقف: حاضر ياماما.

عادت ايمان للمطبخ لتنظر يسر لوعد بغيظ مردفة: عجبك كدة كل يوم نتهزأ بسببك.

عادا للغرفة مرة أخري بضيق لتردف يسر بتأفف: متعرفيش تعدي يوم من غير تهزيق، اردفت  وعد بينما ترتدي ثيابها بسخرية:عادي يا ياسو هو جديد علينا يعني.

انتهت وعد من ارتداء ثيابها والتي كانت عبارة عن بنطال اسود واسع و قميص ابيض وحذاء رياضي ابيض و حجاب لبني اللون والتقطت حقيبتها لتستعدا للانطلاق للجامعة.

في الجامعة ..

اردفت وعد بتساؤل: ها يا ياسو هتخلصي امتي النهاردة.

اردفت يُسر بملل: مكنتش احب اقول كدة بس اليوم النهاردة طويل هخلص علي الساعة خمسة كدة.

تنهدت وعد بضيق: أنا محاضراتي هتخلص قبليكي بساعتين هستناكي كل ده!!

تحدثت يُسر بابتسامة: يلا زي ما بستناكي كل يوم بقي هتستنيني.

اردفت وعد بضيق: المهم ركزي كويس في المحاضرات بتاعتك مش هشرحلك تاني معنديش وقت أنا.

ما خلَّفه الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن