الفصل الواحد و العشرون

197 10 4
                                    

استيقظت جميلة في الصباح فوجدت أدهم ينظر لها بحب فابتسمت بخجل ..

أردف أدهم بابتسامة: صباح الخير يا عروسة.

ردت جميلة بخجل: صباح النور يااااا....

ضحك ادهم ليردف بمرح: نسيتي اسمي.

اردفت جميلة بخجل: صباح النور يا أدهم.

اقترب منها أدهم بابتسامة خبيثة قائلا: تعرفي اني اول مرة اعرف أن اسمي حلو كدة.

ضحكت جميلة بخجل لينهض (أدهم) قائلا بمرح: خلاص يا بنتي قومي بقي علشان ننزل نفطر مع بابا ولا تحبي نفطر هنا.

نهضت لتردف: لا لا ننزل نفطر مع عمو مينفعش نسيبه لوحده.

ابتسم أدهم مردفا: طب يلا البسي انا مستنيكي.

أومأت له جميلة وبدأت في الاستعداد ..

.....

تحدث زياد بصوت عالي مردفا: يا نااااس انتم لسه نايمين قوموا يلا عايزين ننزل البحر.

اردف سفيان بنعاس: انت ايه اللي صحاك بدري كدة يا زفت.

اكمل تميم بنعاس هو الآخر: ده انت اول مرة تعملها سبنا شوية وهنقوم.

تحدث زياد بعبث: خلاص خليكوا براحتكم انا هروح اصحي البنات علشان ننزل.

نهض سفيان وتميم سريعا واستعدا للنزول خرجت الفتيات من غرفهن كانوا يرتدين ملابس سباحة للمحجبات فنزلوا جميعا البحر وظلوا هنالك لبضع ساعات وأثناء ذلك كانوا يجلسون علي الشاطئ يضحكون بينما كان تميم يخرج من المياه فذهبت إليه إحدي الفتيات وضحكت معه لكنه تجاهلها وذهب ...

بينما يسر كانت شاردة في تميم فهي لأول مرة تلاحظ وسامته ولكن غضبت بشدة عندما وجدت فتاة تقترب منه وتضحك معه فشعرت بالسعادة عندما تركها تميم ثم وعيت لنفسها لما تهتم بتميم فهي لا يجب أن تفكر به فهو يثير خوفها دائما جلس معهم تميم ...

وجه زياد حديثه لتميم ليردف بغمزة: ليه يا تميم زعلت البنت.

تأفف تميم ولم يرد عليه ولكنه لاحظ ابتسامة يسر فاستغرب منها ثم صعدوا للأعلي مرة أخري وأخذوا حماما دافئا وارتدوا ملابس الخروج وتوجهوا للخارج للاستمتاع بيومهم ذهبوا للمطعم ثم الملاهي واخيرا ظلو يسيروا قليلا ..

كانت وعد تسير بجانب سفيان ..

تنهد سفيان قائلا: وعد ممكن أسألك سؤال.

ردت وعد بابتسامة: آه طبعا اتفضل.

أردف سفيان بجدية: انت عمرك حبيتي.

ضحكت وعد بشدة مما اغاظ سفيان ليردف بغيظ: ممكن اعرف بتضحكي علي ايه.

هدأت وعد قليلا لتردف: علشان اكيد عمري ما هعمل حاجة زي ديه من ورا اهلي وحرام أغضب ربنا هو الحب مش حرام بس يكون بمعرفة اهلي وفي النور.

ما خلَّفه الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن