الفصل السادس عشر

186 8 0
                                    

في صباح جديد خاصة في الصعيد هبط جميع من بالمنزل للأسفل، اجتمع الجد مع أفراد عائلته ليشرح لهم الوضع وكيف أن ابنه حسين لديه ابنتين ..

اردفت سعدية بدهشة: وه وه وه كان متچوز علي ام زياد الله يرحمها كيف ده.

أردف سليمان بضيق من زوجته: اخرسي يا ولية احنا خبينا كل السنين ديه علشان ميحصلهمش حاجة.

تحدثت سعدية بتساؤل: حاجة ايه كنا هنكلهم هنا اياك.

أردف حسن بصرامة: كفاية حديت ماسخ بجي.

اردفت زهرة بابتسامة: تصدق يا عمي انا اول ما شوفت البتين دول حبتهم من جلبي.

تحدثت سعدية بتأفف:يا ام جلب كبير انتي.

اردفت صباح بغيظ: اتكلمي زين يا سعدية.

صمتت سعدية بغيظ .. نادي الجد حفيدته: شهد.

اردفت شهد بهدوء:نعم يا جدي.

حدثها الجد بابتسامة: روحي صحيهم يا بتي خليهم يدلوا يفطروا معانا.

اردفت شهد بابتسامة: حاضر يا جدي.

كالعاده يسر تحاول إيقاظ وعد ولكن لا حياة لمن تنادي دق باب الغرفة لتدخل شهد ..

اردفت شهد بابتسامة: ازيك .. انتي بجي وعد ولا يسر.

تحدثت يسر بابتسامة: انا يسر لكن الجثة اللي علي السرير ديه وعد.

ضحكت شهد عليها: طب هنعملوا ايه دلوجيت جدي بعتني علشان تدلوا تفطروا معانا.

اردفت يسر بتفكير: بصي انا عندي فكرة بس نعملها ونجري علي طول وده للحفاظ علي حياتنا.

أومأت لها شهد بابتسامة جلبت يسر بعض من مكعبات الثلج و وضعتها علي ظهر وعد وركضت خارج الغرفة مسرعة هي وشهد ..

كان الجميع جالسين بالأسفل وفجاءة سمعوا صوت صراخ الثلاث فتيات كان سفيان وزياد وتميم سيصعدوا ولكن أوقفهم ضحكات الجد والجدة ..

أردف الجد ضاحكا: اجعدوا يا ولاد ده يسر بتصحي وعد.

تحدث سفيان بتساؤل: طب ليه الصريخ ده يا جدي.

أردف الجد بضحك: اصل وعد مش بتصحي غير بكوباية ماية أو الثلج.

ضحكت معه صباح فجلسوا مرة أخري ولكن تفاجاوا بيسر وشهد يركضان إلي الجد محتضنين إياه ولكن الصدمة عندما وجدوا وعد بمنامتها و شعرها المجعد ملتف حول رأسها فكانت اشبه بالغوريلا وجهها محمر من كثرة الغضب فكانت مرعبة قليلا ركضت إلي الجد ..

شهقت سعدية مردفة: اعوذ بالله من الشيطان الرچيم انصرف انصرف.

تجاهلتها وعد وتقدمت من الفتاتين اللتين اختبئا خلف حسن قائلة بوعيد: ابوعلي خليك برة الموضوع ده.

ما خلَّفه الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن